أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة "الإدمان"، أن استخدام حبوب تسمى "سايتيسين"، من شأنه أن يساعد المدخنين على التخلص من هذه العادة التي تتسبب في وفاة الملايين حول العالم سنويا.

وأشارت الدراسة إلى أن باحثين في الأرجنتين قاموا بتحليل 12 تجربة قارنت معدلات نجاح المدخنين الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين أثناء تناول دواء السايتيسين أو بالسيبو، أو علاجات بديلة للنيكوتين مثل اللاصقات والعلكة.



ووجد الباحثون، وفقا للدراسة، أن تناول أقراص سايتيسين، الذي من شأنه تقليل الرغبة الشديدة في النيكوتين، كانت أكثر فعالية بمرتين من العلاجات الأخرى.

في المقابل، أشارت بعض التجارب إلى أن السايتيسين كان مشابها لدواء يدعى الفارينيكلين، وربما أكثر فعالية من العلاج ببدائل النيكوتين. 

من جهتها، أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أن "السايتيسين" غير متوفر في معظم البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة، إلا أنه يُستخدم دول شرق ووسط  أوروبا منذ عقود.

ومؤخر، حصل الدواء على موافقة  الجهات التنظيمية في بريطانيا، على أن يتوفر في الأسواق للبيع خلال الشهر الجاري.


يشار إلى أن التدخين يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا حول العالم، فيما يموت 1.3 مليون نتيجة تعرض غير المدخنين للتدخين غير المباشر، ما يجعل وباء التبغ أحد أكبر التهديدات الصحية العامة التي واجهها العالم على الإطلاق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويبلغ عدد متعاطي التبغ حول العالم نحو 1.3 مليار شخص يعيش معظمهم في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل.

وتجدر الإشارة إلى أن قرار التوقف عن التدخين من أصعب القرارات من حيث قدرة الشخص على الالتزام به، بسبب طبيعية مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان.

لذلك، تمثل الدراسات التي تبحث في علاجات من شأنها تقليل الرغبة لدى المدخنين في تعاطي التبغ نافذة أمل من شأنها أن تساهم في تسهيل قرار الإقلاع عن التدخين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة التدخين التبغ الصحة صحة التدخين التبغ المزيد في صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن التدخین

إقرأ أيضاً:

"القاموس الدوائي".. مبادرة لتوحيد هوية أكثر من 14 ألف دواء بالمملكة

أطلق المجلس الصحي السعودي مبادرة استراتيجية تمثلت في ”القاموس الدوائي“، وهو نظام وطني متكامل يهدف إلى توحيد وترميز جميع الأدوية المتداولة في المملكة العربية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا المشروع الطموح، الذي حظي بموافقة المجلس وإلزام القطاعات الصحية باستخدامه، كأحد الركائز الأساسية لدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتعزيز سلامة المرضى، وضمان الأمن الدوائي.القاموس الدوائي في السعوديةويهدف القاموس الدوائي، كما ورد في التقرير السنوي للمجلس الصحي السعودي لعام 2024م، إلى إنشاء رقم دوائي موحد لكل دواء، يتم استخدامه ضمن الأنظمة الصحية، وبشكل خاص في الملف الصحي الموحد ”نفيس“.
أخبار متعلقة بينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجل"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية على منطقة نجرانويحتوي القاموس على معلومات شاملة حول الأدوية، تشمل المادة الفعالة، والتركيبة، والاسم التجاري، مما يسهل التعرف عليها وتداولها بشكل آمن وفعال. وبنهاية عام 2024، ضم القاموس ما يزيد على 5,000 اسم علمي وأكثر من 9,500 اسم تجاري.
وتتعدد أهداف هذا النظام المحوري، فهو يسعى إلى بناء آلية موحدة لتبادل معلومات الأدوية في القطاع الصحي، وتقدير الاحتياجات السنوية من الأدوية، وسد الفجوات في أنظمة الترميز المختلفة. كما يهدف إلى دعم المحتوى المحلي في قطاع صناعة الدواء، وتحسين البنية التقنية لدعم اتخاذ القرار الطبي السليم، وخلق حلول رقمية عالية الكفاءة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القاموس الدوائي.. مبادرة لتوحيد هوية أكثر من 14 ألف دواء بالمملكةصرف الأدوية في السعوديةويُنتظر أن يكون للقاموس الدوائي أثر إيجابي كبير على النظام الصحي السعودي. فهو يسهل تبادل البيانات المتعلقة بالأدوية بين الجهات ذات الصلة، ويبسّط العمليات المتعلقة بها، ويدعم جاهزية البنية التحتية الصحية.
ومن أبرز آثاره المتوقعة زيادة كفاءة الإنفاق من خلال تنظيم عمليات تكرار صرف الأدوية، وتعزيز سلامة المرضى والسلامة الدوائية، ودعم الأمن الدوائي الوطني.
كما يُسهم في تيسير انتقال واستمرارية الرعاية الصحية، وتمكين البحث العلمي في مجال الدواء.القطاع الدوائي في السعوديةويُعد القاموس الدوائي أحد المتطلبات الأساسية للربط بمنصة الملف الصحي الموحد ”نفيس“، مما يؤكد دوره الحيوي في منظومة تبادل البيانات الصحية.
كما تُعد مخرجات النظام، المتمثلة في قائمة وطنية موحدة بالأدوية المتوفرة ورمز وطني موحد لكل دواء، خطوة هامة نحو تسهيل التبادل البيني بين كافة الجهات المعنية والمستفيدة في القطاع الصحي.
ويمثل اعتماد وتطبيق ”القاموس الدوائي“ نقلة نوعية في إدارة معلومات الأدوية بالمملكة، ويعكس التزام المجلس الصحي السعودي بتبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية لتحقيق نظام صحي متطور وآمن يخدم المواطنين والمقيمين على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • "القاموس الدوائي".. مبادرة لتوحيد هوية أكثر من 14 ألف دواء بالمملكة
  • “حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية
  • رسالة ماجستير بجامعة المنصورة ترصد أثر «التحول الرقمي على فاعلية الأداء الاتصالي الحكومي»
  • حسين الشحات يوجه رسالة للجماهير بعد الهجوم عليه: تذكروا العشرة
  • أستاذ دراسات إيرانية: الزعيم الإيراني هو زعيم الشيعة في العالم
  • تعرف على معلقي مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري
  • تعرف على أهم الصواريخ الباليستية التي تملكها إيران (إنفوغراف)
  • الليزر والإبر الصينية.. أحدث طرق الإقلاع عن التدخين