نشرت منصة "بلينكس" الإماراتية مقطع فيديو يوثق لحظة إغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري بقصفٍ إسرائيلي استهدفه في الضاحية الجنوبية لبيروت.     ويُظهر الفيديو الذي التقطته إحدى كاميرات المُراقبة، دوي انفجارٍ قويّ واندلاع نيران بعد ذلك في المبنى المستهدف.     ماذا حصل لحظة الإنفجار؟     إلى ذلك، نقلت المنصة عن شخص يقطن في مكان المنطقة المستهدفة قوله إن "الأجواء كانت هادئة جداً قبل الإنفجار وما رُصد هو صوت طائرة استطلاع إسرائيليّة"، وأضاف: "كنا نمكث في مقهى قريب من المبنى، وفجأة سمعنا انفجاراً كبيراً.

خرجنا إلى الشارع فوجدنا النيران مشتعلة بالمبنى. في بادئ الأمر ظننا أنه انفجار قارورة غاز، لكن المعلومات بدأت تتوالى عن استهداف أحد القيادات الفلسطينية في لبنان وعلمنا في النهاية أن العاروري قد تم اغتياله".   شاهد عيان آخر يُدعى نزيه كلاكش كان يعمل داخل متجره للحلويات، قال لـ"بلينكس": "كُنا داخل متجرنا، وسمعنا صوت 3 انفجارات، بين الأول والاثنين الآخرين ثوان معدودة".

يضيف: "في بادئ الأمر ظننا أن ما حصل كان عاصفة رعدية، إلا أنّ الصوتين الأخيرين جعل الجميع يستنفر، فخرجنا ورأينا أن هناك مبنى مدمر وسيارة تحترق".

بدورها، قالت سيدة أخرى تقطن في الضاحية، طلبت حجب اسمها: "منزلنا قريب من مكان المبنى المستهدف، وسمعنا صوتاً عنيفاً. على الفور، نزلنا إلى الشارع وشاهدنا حريقاً بينما رصدنا دماراً داخل مبنى سكني. المشهد كان مرعباً، والأهالي شعروا بالذعر".  

لحظة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس #صالح_العاروري بقصف إسرائيلي استهدف مكتبه في ضاحية #بيروت الجنوبية pic.twitter.com/HbuSz3RdAy

— blinx (@BlinxNow) January 2, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلامية ليبية تلتقي بعائلتها لأول مرة بعد غياب دام 44 سنة.. فيديو

وكالات

سيطرت مشاعر الفرحة على الإعلامية الليبية حنان المقوب لحظة لقائها بعائلتها بعد غياب دام لـ 44 سنة.

وعندما شاهدت حنان المقوب عائلتها في مطار القاهرة توجهت نحوهم مسرعة وبدأت في احتضانهم.

وتبادلت الإعلامية التحية في لحظات مؤثرة استعرضوا فيها أحوال كل منهما للآخر وسط فرحة من الجميع.

وترجع تفاصيل قصة الإعلامية عندما اختفت “حنان” بعد ولادتها بشكل غامض بأحد المستشفيات في مدينة بنغازي الليبية.

وعندما سألت أسرتها عنها أخبروا في المستشفى أنها توفيت فطلبوا جثمانها لكن المستشفى لم تعطيهم إياها، وتم تسجيل حالات فقدان لمواليد من هذه المستشفى.

وتبنت أحد الأسرة الإعلامية وهي صغيرة، وعندما كبرت عملت في راديو الوسط الليبي، بعدها التجأت إلى مصر في عام 2013 وعاشت في القاهرة وانتقلت بعدها من استديوهات راديو الوسط الليبي إلى شاشة التلفاز، لتأتي لحظة لتتعرف عليها والدتها عبر التلفاز وتظل تبحث وراءها لعدة أشهر.

وتمكن شقيقها من التواصل معها عبر “تيك توك”، ووصلت أمها إلى مطار القاهرة حيث استقبلتها الإعلامية لأول مرة منذ 40 عاما.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748613377219.mp4

مقالات مشابهة

  • زوجان سارقان في بيروت.. شاهدوا صورتهما
  • سلام في ذكرى اغتيال كرامي: رجل لم يتلون ولم يساوم
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • لاعب جديد يعلن رحيله عن الأهلي
  • غزة تحت النار.. تصعيد إسرائيلي عنيف يستهدف منازل المدنيين شرق المدينة
  • ترامب ينصح ماكرون بعد فيديو “الصفعة”: “أبقِ باب الطائرة مغلقاً”
  • فيديو: نمر يهاجم سائحا حاول التقاط صورة "سيلفي" معه
  • مصدر أمني إسرائيلي: نقترب من السيطرة الكاملة على خان يونس
  • مقطع نادر للحظة تسليم نتائج طلاب منذ 40 عام
  • إعلامية ليبية تلتقي بعائلتها لأول مرة بعد غياب دام 44 سنة.. فيديو