نفت رئاسة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام المتعلقة بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري.
جاء هذا النفي في أعقاب اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي امس الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء.

وأوضح مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصال أن بعض وسائل الإعلام نشرت خبرًا غير صحيح يزعم أن تركيا استجابت لضغوط أمريكية وقامت بترحيل العاروري.


وأكد المركز على أن هذه المعلومات مجتزأة من مزاعم تم تداولها في وسائل إعلام الاحتلال الاسرائيلي في عام 2015، وتم تقديمها على أنها أخبار حديثة في محاولة لتضليل الرأي العام.

وشدد المركز على أن هذه الادعاءات الكاذبة مستمدة من أخبار قديمة تعود إلى عام 2015، وهي جزء من حملة دعائية شنتها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد تركيا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا العاروري تركيا الآن تركيا الان

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • تطورات ميدانية بالضفة وغزة .. قصف مدفعي ومدرعات الاحتلال تدخل المدن
  • اليوم .. محاكمة نجل عبد المنعم أبو الفتوح بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة
  • «الثنائي آل علي» يحصدان المركز الأول في «آسيوية التنس»
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • ترامب يعلن ترحيل 600 ألف مهاجر!
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه