شيرين عبد الوهاب| مناسبة عالمية تجمعها بجمهور لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تلتقي الفنانة شيرين عبد الوهاب من جديد مع جمهورها في حفلات عيد الحب بـ لبنان، وذلك ضمن سلسلة أنشطتها الغنائية في بداية 2024.
موعد حفل شيرين عبد الوهاب في لبنانومن المقرر أن يقام الحفل في 17 فبراير المقبل داخل إحدى أماكن السهر الكبرى في العاصمة بيروت، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
كانت قد احتفلت شيرين حديثًا مع جمهورها برأس السنة الجديدة في الإمارات، وهو الحفل الاول بعد اعلان طلاقها من الفنان حسام حبيب.
أطلت شيرين عبد الوهاب بفستان أزرق اللامع والذي أظهرها بوزن أقل، وتغنت بمجموعة من أغانيها المفضلة" الوتر الحساس، الكدابين، كلام عينيه، تاج راسك، على بالي، انكتبلي عمر، وغيرها.
شيرين عبد الوهابشيرين عبدالوهاب في ليلة روائع السنباطي:
كانت شاركت شيرين حديثًا في “روائع السنباطي” بجانب عدد كبير من نجوم الغناء "أحمد سعد، مي فاروق، ريهام عبدالحكيم، والذي شهد حضورًا كامل العدد، وتغنى نجومه بباقة من أجمل أغاني الزمان الجميل التي لحنت بواسطة السنباطي.
فعاليات افتتاح موسم الرياض 2023:
أعلن آل الشيخ رسميًّا انطلاق موسم الرياض بنسخته الرابعة، مساء أمس، قائلًا: "النسخة الرابعة من موسم الرياض مميزة تحقق أحلامكم وأمنياتكم بإذن الله.. وفي الختام، أهلًا بكم في موسم الرياض".
تشهد النسخة الرابعة من موسم الرياض الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية والترفيهية، بجانب استضافة منطقة "بوليفارد سيتي" هذا العام، حفل جوائز Joy awards، في نسخته الرابعة، والذي يعد أكبر حفل توزيع جوائز ترفيهي في الشرق الأوسط.
حمل حفل الافتتاح عددًا كبيرًا من المشاهير في الرياضة والفن والغناء والمصارعة، منهم: “كريستيانو رونالدو، وكونور مكريجور، وصامويل إيتو، ومايك تايسون، وإيمينم، ومحمد حماقي، ونانسي عجرم، وأحمد عز، ومحمد هنيدي، وإليسا، وغيرهم”.
كما سيضم موسم الرياض 2023" اختلافات فريدة عن المواسم السابقة، بدايةً من إنشاء موقع إلكتروني متطور بآليات جديدة بجانب منصة خاصة بتذاكر الحفلات بمواصفات عالمية تُسهل على الروّاد حجزها.
بجانب الكشف عن منطقة ترفيهية جديدة باسم "بوليفارد هول"، التي تم بناؤها خلال 60 يومًا على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وبمعايير فنية وتقنية عالمية.
تحدَّثَ آل الشيخ عن أحداث بوليفارد هول الجديدة والتي ستحتضن تجارب عالمية جديدة، على رأسها “الاحتفال بالذكرى المئوية لـ ديزني" من خلال “قلعة ديزني”، التي تتواجد للمرة الأولى هناك.
إلى جانب تجربة “هاوس أوف هايب”، وهي تُعد أكبر تجربة تربط بين الواقع والافتراض، و30 تجربة تفاعلية مختلفة، والمئات من الفعاليات على مدار أيام الموسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب حفل شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب في لبنان شیرین عبد الوهاب موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.