اقتحم الاحتلال الإسرائيلي قرية "جبل المكبر" جنوب مدينة القدس المحتلة، لهدم لشقة سكنية ومحل تجاري، وسط مواجهات مع الأهالي، تخللها اعتقالات واعتداء على الفلسطينيين.

وانتشرت قوات الاحتلال على مداخل قرية جبل المكبر، وحاصرت محيط عملية الهدم من كافة الجهات، بعد إبعاد الأهالي بالقوة والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والقنابل والأعيرة المطاطية.



حسبنا الله ونعم الوكيل قوات الاحتلال تعتقل 11 فلسطينيا بجبل المكبر جنوبي القدس المحتلة.

. pic.twitter.com/7HIl18aujG — الشريف / أشرف الدفراوى (@MJaX7kBbtgE1bWO) January 3, 2024

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال "اعتدت على أي شخص حاول الوصول إلى مكان الهدم بالأعيرة المطاطية، فيما قامت بإلقاء القنابل االغازية بصورة عشوائية بين منازل المواطنين في حي القنبر".



وتصعد سلطات الاحتلال من عمليات هدم البنايات السكنية والمنازل والمحال التجارية والمشاتل الزراعية والورش الصناعية، في أحياء مدينة القدس المحتلة، بذريعة عدم الترخيص، بهدف تهجير العائلات الفلسطينية وإحلال المستوطنين مكانهم في إطار عملية لتهويد المدينة.

The Israeli occupation forces assault Palestinians in the town of Jabal Al Mukabbir in the occupied city of Jerusalem.
قوات الاحتلال تعتدي على الأهالي في حي القنابرة في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة#gaza #palestine???????? pic.twitter.com/EbHKVDmLFU — Gaza Press (@GazaPressNews) January 3, 2024

وبحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، ففي عام 2022، هدم الاحتلال 1,058 مبنى فلسطينيا (353 مبنى سكني و705 منشآت)، معظمها في القدس المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال القدس المحتلة احتلال غزة القدس المحتلة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القدس المحتلة قوات الاحتلال جبل المکبر

إقرأ أيضاً:

فيديوغراف.. مزيد من الانتهاكات وتهويد متسارع بالقدس خلال مايو

القدس المحتلة- ازدحم شهر مايو/أيار الماضي بالانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، فكان على أرضها الشهداء والمعتقلون والهدم، واقتحام المسجد الأقصى وقرى وأحياء عديدة.

وانضم لسجل الشهداء كل من الفتى نور شهابي في 16 مايو/أيار الماضي والشاب رامي طقاطقة في 19 من الشهر نفسه، الذي تم تسليم جثمانه، في حين ما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمان شهابي.

على صعيد الاعتداءات التي نفذتها جماعات الهيكل المتطرفة وأنصارها في المسجد الأقصى، فإن أكثر من 4 آلاف متطرف اقتحموا ساحاته وأدوا خلال جولاتهم الطقوس والصلوات التوراتية، وكان من أبرزها طقس "السجود الملحمي" واقتحام المتطرفين حفاة الأقدام، بالإضافة لأداء الصلوات العلنية الجماعية خاصة في المنطقة الشرقية بجوار مصلى باب الرحمة.

مستوطنون رفعوا الأعلام الإسرائيلية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى (الأوقاف الإسلامية) وقت إضافي للاقتحامات

وعبّرت الجماعات المتطرفة عن ابتهاجها بتمديد فترة الاقتحامات المسائية لربع ساعة إضافية قبل إغلاق باب المغاربة المخصص للاقتحامات، والذي يسيطر الاحتلال على مفاتيحه منذ 1967.

وشهدت ساحات أولى القبلتين خلال ما يسمى "يوم الاستقلال" الإسرائيلي انتهاكات عدة أبرزها رفع العلم الإسرائيلي، وترديد النشيد الوطني "هاتيكفا"، وتنفيذ طقس "السجود الملحمي"، وأغلق باب المغاربة في تلك المناسبة بعد اقتحام 526 مستوطنا المسجد.

وسُجلت هذه الانتهاكات بعد حشد غير مسبوق من قادة جماعات الهيكل لأنصارهم من أجل رفع 500 علم إسرائيلي داخل الأقصى قائلين إن "المهمة القادمة الآن: ملء جبل الهيكل بأعلام إسرائيل في وجه حماس وحزب الله وإيران".

وما زال خطر رفع الأعلام الإسرائيلية بشكل جماعي داخل الأقصى قائما مع انطلاق صفحات جماعات الهيكل بحشد أنصارها لاقتحام ضخم للمسجد يوم الأربعاء المقبل بمناسبة يوم "توحيد القدس" الذي تتخلله مسيرة الأعلام السنوية.

وبالتزامن مع هذه الاعتداءات منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب المصلين من دخول الأقصى والصلاة فيه، وتعمدت تجفيف ساحاته من الوجود الإسلامي على مدار الشهر في سعيها لتثبيت سياسة "التقسيم الزماني" التي باتت جليّة وتنفذ بشكل يومي.

مقابل إطلاق العنان لاقتحامات المستوطنين لاحق الاحتلال المقدسيين وقيّد وصولهم إلى المسجد الأقصى (الجزيرة) 100 حالة اعتقال

وعلى صعيد الاعتقالات سُلبت حرية نحو 100 مقدسي، بينهم 26 قاصرا و5 نساء، وفقا لرصد خاص للجزيرة نت، كما جددت وحولت محاكم الاحتلال 32 أسيرا من محافظة القدس للاعتقال الإداري بينهم وزير القدس السابق المبعد عن المدينة خالد أبو عرفة الذي جُددت له هذه العقوبة لشهرين إضافيين.

وحولت محاكم الاحتلال 3 منازل في القدس إلى سجون بعد الحكم على 3 أطفال مقدسيين بالحبس المنزلي، وأُصدرت 6 أوامر إبعاد، منها اثنان عن المسجد الأقصى و3 عن مدينة القدس، بالإضافة لتجديد إبعاد محافظ القدس عدنان غيث عن الضفة الغربية.

وكان من اللافت خلال الشهر المنصرم ارتفاع عمليات الهدم في محافظة القدس، إذ رصدت الجزيرة نت 29 عملية هدم، بينها 9 عمليات هدم ذاتي قسري، في حين تركزت عمليات الهدم بجرافات الاحتلال في بلدة حزما بواقع 12 منشأة سكنية وتجارية وحيوانية وزراعية.

هدم واقتحامات

وطالت سياسة "الهدم العقابي" منزل الشهيد المقدسي فادي جمجوم في مخيم شعفاط وهو المنزل الرابع الذي يُهدم تحت مظلة هذه السياسة منذ بداية العام الجاري، والسادس منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وخلال شهر مايو/أيار المنصرم جرت اقتحامات لقوات الاحتلال، واندلعت مواجهات في كل من العيساوية وسلوان وصور باهر داخل الجدار العازل وعناتا ورأس خميس ومخيمي قلنديا وشعفاط خارجه.

وفي مخيم شعفاط اندلعت المواجهات الأعنف، ونُفذت خلال اقتحامه عدة اعتقالات صاخبة رافقها الضرب والتنكيل، وتعمد جيش الاحتلال عقاب أهالي المخيم بشكل جماعي من خلال الاستهداف العشوائي للممتلكات والمارة بالقنابل الغازية والصوتية، كما ضيقت قوات الاحتلال من الخناق على المقدسيين الذين يجتازون حاجز المخيم العسكري باتجاه مركز المدينة يوميا، واضطر هؤلاء للانتظار لساعات طويلة لاجتيازه.

وفي اليوم الأخير من الشهر، فرقت قوات الاحتلال وقفة نظمها أصدقاء القيادي الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني أمام بيت الشرق في ذكرى وفاته الـ26.

بعيد الشعلة اليهودي حول الاحتلال حي الشيخ جراح إلى ثكنة عسكرية (الفرنسية)

ولم يسلم حيّا الشيخ جراح وبطن الهوى في سلوان-اللذان يهدد سكانهما خطر التهجير القسري من الانتهاكات- إذ أمهلت المحكمة الإسرائيلية العليا عائلة شحادة في حي بطن الهوى حتى الأول من يونيو/حزيران الجاري لترك 3 منازل تعود لها لصالح المستوطنين، كما حول الاحتلال حي الشيخ جراح بشقيه الشرقي والغربي إلى ثكنة عسكرية ليتسنى لعشرات آلاف اليهود الاحتفال بعيد "الشُعلة" في الحي يوم 26 مايو/أيار.

وفي حي الشيخ جراح أيضا اعتدى المستوطنون مرارا على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وأشعلوا الحرائق في محيطه، وادّعت ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" أنها أبلغت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بضرورة إخلاء مقرها في القدس خلال 30 يوما.

ولجأت الوكالة للتأكد من صحة ما نُشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية ووسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، وكان ردها كالآتي "بشأن تقارير تفيد بأن سلطة أراضي إسرائيل منحت أونروا 30 يوما لإخلاء مبانيها، فتم الاطلاع على هذه التقارير الإعلامية، لكن لم يتم الاتصال بنا من قبل أي من السلطات الإسرائيلية بشأن هذا الموضوع، وهذه الأخبار ما هي إلا جزء من سلسلة محاولات تفكيك أونروا".

وأضافت في ردها أنها "وكالة تابعة للأمم المتحدة، وحصلت على تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1949 للقيام بعملها.. ونحن لن نذهب إلى أي مكان".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل عمالا عند حاجز حزما ويفرج عن آخر بشروط
  • عاجل| إخماد حريق بالقرب من مبنى الكنيست الإسرائيلي بالقدس المحتلة
  • الاحتلال يهدم منزلين في عين جويزة بقرية الولجة بالقدس
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال اعتقلت 5 أشقاء فلسطينيين من أبناء قطاع غزة بعد اقتحامها منزلا غربي رام الله
  • فيديوغراف.. مزيد من الانتهاكات وتهويد متسارع بالقدس خلال مايو
  • الاحتلال يفرق وقفة بالقدس بذكرى وفاة فيصل الحسيني
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة الغربية.. واشتباكات في نابلس (شاهد)
  •  قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة الغربية 
  • مواجهات في رام الله.. قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة الغربية (شاهد)
  • شهيد وإصابات برصاص الاحتلال في البيرة وجنين.. واشتباكات ضارية (شاهد)