اليمن تدين التفجيرات الإرهابية في ايران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وعبّر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي تضامنه مع الشعب الإيراني .
وقال اعبر عن تضامني العميق مع الشعب الإيراني العزيز في ظل ما تعرضوا له من تفجيرات إجرامية في مدينة كرمان
وأدين بشدة هذا العمل الجبان الذي أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى وأتوجه بأحر المواساة وخالص العزاء لذوي الضحايا الأبرياء.
من جانبه أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة التفجيرات الإجرامية كرمان الإيرانية التي استهدفت زوار ضريح الشهيد القائد قاسم سليماني في ذكرى استشهاده، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المكتب السياسي في بيان له، اليوم الأربعاء، إننا نتقدم ببالغ العزاء والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا وإلى أهالي الضحايا، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة النكراء تمثل امتدادا لكل الجرائم التي حاولت النيل من الجمهورية الاسلامية ودورها في مواجهة الاستكبار العالمي وتبنيها قضية الأمة المركزية ودعمها لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان.
وأكد سياسي أنصار الله على ثقته بأن الجمهورية الإسلامية أقوى من كل المؤامرات، وأن كل محاولات أمريكا و"إسرائيل" لزعزعة أمن إيران ستبوء بالفشل إن شاء الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.