كشفت المتخصصة الأسترالية في التغذية 4 خطوات صحية مهمة وصفتها بـ "قواعد الطعام الأربع" لاتباعها في 2024 للتخلص من الوزن بشكل صحي.
وفي تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، قالت سوزي بوريل، مؤلفة الكتاب الصحي "خطة إعادة ضبط الجسم لمدّة 30 يوماً" تفاصيل القواعد الأربع، داعية إلى اتخاذ قرارات حاسمة لبدء حياة صحية.
1. الحلويات مرة واحدة يومياً
يمكن الاكتفاء بالاستمتاع بالحلويات في وقت محدد من اليوم، حسب بوريل التي تشدد على أهمية السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
ولفتت إلى أن "الإرشادات الغذائية للأمريكيين 2020-2025" أوصت بالحد من السعرات الحرارية الناتجة عن السكريات، لأن استهلاك الكثير من السكر يزيد خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والعديد من الأمراض الأخرى.
2. تجنب الأطعمة المقلية
التخلّي عن الزيوت والطعام المقلي لصالح الإكثار من الخضراوات والوجبات المشوية أو مطبوخة على البخار، يشكل خياراً أساسياً لحياة صحية.
ووفقاً لـ بوريل، ربطت دراسة في العام الماضي بين الأطعمة المقلية، خاصة البطاطس المقرمشة، وخطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، وتهديد جهاز المناعة.
3.الكحول والمشروبات الغازية
تحتوي المشروبات الكحولية والغازية على 7 سعرات حرارية في كل غرام، ويمكن أن ترتفع إذا كانت هناك "خلطات خاصة فيها"، لذلك يجب تجنب شرب الكحوليات.
أما المشروبات الغازية، فهي مشكلة خطيرة، حسب بوريل، لأنها مليئة بالسكريات، والملوّنات، إضافة إلى الغازات. واعتبرت أن الإكثار من شربها يهتك عنق المعدة.
4. القهوة مع الحليب مرة واحدة يومياً
تعتبر بوريل أن شرب كمية ولو كبيرة، من القهوة السوداء، غير مُضرّ مثل "الكابتشينو" و"القهوة بالحليب". ودعت إلى تجنب تجاوز شرب أكثر من كوب قهوة بالحليب يومياً.
وذكرت أنه يمكن إضافة ما بين 60 إلى 100 سعرة حرارية إلى القهوة، حتى ولو كان الحليب خالياً من الدسم أو من أصل نباتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التخلص من الوزن
إقرأ أيضاً:
مفيد أم ضار.. هل شرب الإسبريسو يفيد صحة الأمعاء؟
شرب فنجان من الإسبريسو صباحا يعتبر من الأمور الأساسية لدى الكثير من الأشخاص، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن تناول كوب من القهوة الإسبريسو مفيد لصحة الأمعاء، قد تؤثر إيجابًا على ميكروبيومك - بكتيريا الأمعاء - مما يؤدي إلى صحةٍ عامة أفضل وعمرٍ أطول.
تقول نيكولا شوبروك، أخصائية التغذية المسجلة وممارسة الطب الوظيفي: "يشتمل الميكروبيوم على مجموعات من أنواع "البكتيريا الجيدة" التي تعمل بشكل جماعي وفردي لتحسين صحتنا".
تُشير إلى أن هذه الميكروبات تُحسّن بشكل متزايد صحتنا الأيضية، وتُحسّن التحكم بالوزن، وتُحسّن صحتنا العقلية، تحتوي الإسبريسو على العديد من المركبات التي تعمل كمضاد حيوي، أي أنها تُغذي البكتيريا النافعة البروبيوتيك بتزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائف الحيوية.
يبدو أن تأثير الإسبريسو على بكتيريا الأمعاء له جانبان. أولًا، يعمل الكافيين نفسه كمنشط، مما يزيد من عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء، يقول شوبروك: "كلما زاد التنوع في جهازك الهضمي، كان ذلك أفضل".
بحثت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠٢٣ ونُشرت في مجلة "نوترينتس" في العلاقة بين الكافيين واستهلاك القهوة والميكروبيوم القولوني، وأظهرت النتائج أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، حيث زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكايبكتريوم المفيدة (التي يُعتقد أن لها تأثيرات وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)، وانخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تُسبب مشاكل في الأمعاء، يأتي هذا في أعقاب دراسةٍ سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تُساعد على هضم الألياف وتمنع العدوى.
تحتوي القهوة أيضًا على مركبات نباتية تُسمى البوليفينولات، وهي فئة من المركبات توجد طبيعيًا في الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاتة الداكنة والنبيذ.
وتشير شوبروك إلى أن "البوليفينولات تعمل كمضاد للأكسدة مضاد للالتهابات، ويمكنها أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي المواد الكيميائية التي تتلف الخلايا".
يُعرف البوليفينول الموجود في الإسبريسو بحمض الكلوروجينيك، ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠٢٠ ونُشرت في مجلة العلوم التجريبية والسريرية ، انخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني غير الكحولي لدى المرضى الذين تناولوا قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك، كما فقدوا وزنًا، وخلص العلماء إلى أن هذا ربما يكون مرتبطًا بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعوية (وهي إحدى البكتيريا "النافعة").
أظهرت دراساتٌ مُجرّبةٌ أيضًا أنَّ الكافيين مفيدٌ للأمعاء، إذ يُنشّط القولون ويُؤدّي إلى انتظام حركة الأمعاء، وأظهرت دراسةٌ أُجريت عام ١٩٩٠ أنَّ مَن يشربون القهوة يميلون إلى الحاجة إلى التغوّط بعد ٣٠ دقيقةً من شرب كوبٍ منها.
يُجمع الخبراء على أن القهوة السوداء أفضل من الكابتشينو أو اللاتيه أو الفلات وايت . تقول جوليا كوبشينسكا، عالمة الأحياء الدقيقة في المعهد البولندي للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في وارسو، والتي طورت أداة "قهوة صحية" لشركة أومني كالكيوليتر: "لقد ثبت أن الحليب يعيق امتصاص البوليفينولات". وتضيف: "إضافة كميات كبيرة من الكريمة أو السكر تُحوّل قهوتك إلى حلوى. فالسكريات تُضرّ بمستويات السكر في الدم أكثر مما تُفيد القهوة".
المصدر: telegraph.