محتجون يحاصرون أكبر حقل نفط في ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال مهندسان اليوم الأربعاء إن احتجاجات محلية خفضت إنتاج حقل الشرارة النفطي الليبي، الذي ينتجي نحو 300 ألف برميل يومياً.
وأظهر مقطع مصور متداول على الإنترنت متظاهرين من فزان، جنوب ليبيا، يعلنون إغلاق حقل الشرارة حتى تلبية مطالبهم.وقال أحد المهندسين: "بدأنا تخفيضاً جزئياً للإنتاج" مؤكداً أن المتظاهرين "أمام بوابة الحقل".
ولم يحدد المهندس حجم الإنتاج الذي تقلص.
وقال أحد المحتجين عبر الهاتف إن المنطقة "في حاجة إلى تطوير مشاريع وخدمات مثل مصفاة لإمدادات الوقود، وطرق معبدة، وعيادة ،وتوفير فرص عمل للشباب".
وكان حقل الشرارة، أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفاً متكرراً لاحتجاجات محلية وأخرى سياسية أوسع نطاقاً.
ويوجد الحقل في حوض مرزق جنوب شرق ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة أكاكوس مع شركة ريبسول الإسبانية، وتوتال الفرنسية وأو إم في النمساوية، وإكوينور النرويجية.
وفي يوليو (تموز)، أوقف محتجون الإنتاج في حقول الشرارة، والفيل، و108، بعد اختطاف وزير سابق للمالية.
وتعطل إنتاج النفط الليبي مراراً في سنوات الفوضى العشر، التي أعقبت الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي في 2011.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليبيا
إقرأ أيضاً:
عضو محلية مستقبل وطن: ثورة 30 يونيو أعادت للوطن هويته الوطنية
قال محمد عبد الستار، عضو أمانة المجالس المحلية بحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل إحدى المحطات المفصلية في تاريخ الدولة المصرية المعاصر، بعدما انتفض ملايين المواطنين في مشهد وطني جامع، دفاعًا عن هوية الدولة ومؤسساتها، ورفضًا لمحاولات الزج بالوطن في مسارات الفوضى والانقسام.
وأكد عبد الستار أن 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج على مسار سياسي منحرف، بل كانت صرخة شعب لإنقاذ الدولة من جماعة حاولت اختطاف القرار الوطني، وتنفيذ أجندات خارجية تهدد كيان الدولة واستقرارها، موضحًا أن الإرادة الشعبية آنذاك جسدت أسمى صور الانتماء الوطني والوعي الجمعي.
وأشار إلى أن السنوات التي أعقبت الثورة شهدت تحولات جذرية في مختلف القطاعات، على رأسها البنية التحتية، وتحديث الاقتصاد الوطني، إلى جانب استعادة الأمن والاستقرار، وهي خطوات تؤكد أن الدولة تسير بثبات نحو تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختتم عبد الستار على أن يوم 30 يونيو سيبقى شاهدًا على قدرة الشعب المصري في اللحظات الفارقة، باعتباره خط الدفاع الأول وصاحب الكلمة العليا في حماية الدولة وتثبيت أركانها في مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.