RT Arabic:
2025-10-12@13:53:07 GMT

8 اكتشافات علمية مدهشة لعام 2023!

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

8 اكتشافات علمية مدهشة لعام 2023!

شهد عام 2023 اكتشاف علماء الفلك لأسرار جديدة حول الكون، وحدد علماء الأحياء خريطة أوضح لمخلوقات كوكبنا، كما رسم علماء الحفريات صورة ثرية لديناصورات جابت الأرض منذ ملايين السنين.

وتستمر أحدث خلاصة للبحث العلمي للبشرية، في إثارة الفضول والكشف عن ألغاز جديدة يجب حلها.

وفيما يلي بعض أفضل الإنجازات لعام 2023، وفقا لـ"ناشيونال جيوغرافيك".

1. اكتشاف تموجات هائلة في نسيج الزمكان

لأول مرة، اكتشف العلماء موجات جاذبية منخفضة التردد تتحرك عبر المجرة. ومن المحتمل أن تكون هذه التموجات الكونية هي الأصداء البعيدة للثقوب السوداء الهائلة التي تتفاعل وتندمج على بعد مليارات السنين الضوئية.

واكتشف اتحاد من الباحثين الدوليين هذه الموجات عن طريق قياس الاختلافات الزمنية الصغيرة في الإشارات الراديوية الصادرة عن النجوم النابضة. وتشير النتائج إلى أن هناك عددا أكبر بكثير من الثقوب السوداء العملاقة في الكون المبكر مما كان يُعتقد سابقا، ويمكن أن يساعد الاستمرار في دراسة هذا النوع الجديد من موجات الجاذبية في كشف تفاصيل حول أصول الكون، وتفسير أفضل للمواد والقوى غير المرئية التي تزود الكون بالطاقة.

إقرأ المزيد تقنية جديدة "تفك تشفير نشاط الدماغ" وتحول الأفكار إلى كلام في الوقت الفعلي

2. جهاز فك تشفير الدماغ يترجم الأفكار البشرية

على الرغم من أنه ليس جهازا "لقراءة الأفكار" من الناحية الفنية، فقد أعلن باحثون من جامعة تكساس في أوستن، عن عمل ثوري باستخدام نظامهم الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي، يتمثل في ترجمة نشاط دماغ الشخص إلى تدفق مستمر من النص في المختبر.

ولا يتطلب جهاز فك التشفير هذا زرعا جراحيا، ولكنه يعتمد على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفية لالتقاط نشاط الدماغ استجابة لأشياء مثل الملفات الصوتية أو الصور.

وبدلا من توفير نسخ كلمة بكلمة، يقوم نظام فك تشفير الدماغ بإنشاء قاموس لأنماط نشاط الدماغ بناء على كيفية استجابة الفرد لكلمات أو صور معينة، ثم يستخدم هذا القاموس لإحالة نشاط الدماغ إلى أشياء أخرى يعرفها الشخص.

3. "حوت قديم" أكبر حيوان على الإطلاق

ربما كان الحوت القديم الذي يُطلق عليه اسم "بيروسيتوس العملاق" (Perucetus colossus)، أكبر حيوان على الإطلاق.

وكشف تحليل جديد للعظام الأحفورية للحوت القديم الذي كان يجوب المياه على طول ساحل بيرو منذ أكثر من 37 مليون سنة، أن الحيوان ربما يزن أكثر من 300 طن ويبلغ طوله حوالي 60 قدما.

4. "تي ريكس" يغيّر تصورنا لهذه النوع من الديناصورات

إقرأ المزيد لم يمسسها ذكر منذ 16 عاما.. توثيق أول "ولادة عذرية" لأنثى تمساح

من المحتمل أن "التيرانوصور ريكس" وغيره من الديناصورات آكلة اللحوم، كان لها تجعيد مختلف عن المتوقع، وشفاه تغطي أسنانها الهائلة.

وتوصل فريق من علماء الحفريات إلى هذا الاستنتاج المذهل بعد دراسة النظائر الحديثة لحيوانات ما قبل التاريخ، بما في ذلك الطيور والزواحف، إلى جانب التفاصيل المعروفة عن تشريح الديناصورات.

وكتبوا أن "التيرانوصور ريكس" والديناصورات آكلة اللحوم المرتبطة به، من المحتمل أن يكون لديها أنسجة ناعمة تغطي أسنانها الحادة لحماية أفواه الحيوانات والحفاظ على قواطعها في حالة ذروة الهجوم.

5. ارتفاع عدد الكواكب المكتشفة إلى أكثر من 5500 كوكب

في أغسطس، بعد زهاء ثلاثة عقود من اكتشاف علماء الفلك الكواكب الأولى خارج نظامنا الشمسي، اكتشف العلماء ستة كواكب خارجية جديدة، ما رفع إجمالي عدد الكواكب المعروفة لدينا إلى أكثر من 5500.

ويستمر البحث عن الكواكب الخارجية، بواسطة التلسكوبات مثل القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، في الكشف عن تنوع ملحوظ في العوالم الجديدة عبر المجرة. علاوة على ذلك، يوفر تلسكوب جيمس ويب الفضائي وغيره من المراصد القوية، المزيد من التفاصيل حول هذه العوالم.

6. أول "ولادة عذرية" معروفة بين التماسيح الأمريكية

في أحدث مثال على تقنية التكاثر اللاجنسي التي تسمى التوالد العذري، أنتجت أنثى تمساح أمريكية وحيدة في حديقة في "كوستاريكا" ذرية بدون ذكر. وأبلغ عن هذه الظاهرة، التي تظهر عادة عندما تواجه الحيوانات ضغوطا شديدة، سابقا لدى حيوانات أخرى، ولكن لم يتم الإبلاغ عنها سابقا في أي نوع من أنواع التماسيح.

ولم يكن التمساح الأم على اتصال بحيوانات أخرى من نوعه لمدة 16 عاما تقريبا، وأكد التحليل الجيني أن الجنين كان بالفعل استنساخا جزئيا لأمه.

7. تطوير جينوم شامل جديد 

كشفت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة هذا العام عن جينوم شامل جديد، في تحديث تشتد الحاجة إليه للجينوم البشري المرجعي البالغ من العمر 20 عاما.

إقرأ المزيد العثور على إحدى لبنات الحياة الأساسية لأول مرة خارج الأرض - في قمر زحل، إنسيلادوس

ويجسد النموذج الجديد شريحة أكثر تمثيلا للبشرية مع قدر أكبر من التنوع العرقي، وهي خطوة ضرورية لتحسين الطب الشخصي.

ويضم الجينوم الشامل الجديد حاليا، تسلسل الجينوم لـ 47 شخصا، على الرغم من أنه من المقرر أن يشمل النموذج في النهاية حوالي 700 شخص. واستُمدت العينة المرجعية السابقة إلى حد كبير من جينوم فرد واحد فقط مع نقاط بيانات أخرى من أشخاص معظمهم من أصل أوروبي.

وعلى الرغم من أن جينومات أي شخصين تكون عادة متطابقة بنسبة تزيد عن 99%، إلا أن تفكيك الاختلافات الفردية يمكن أن يكشف عن رؤى أساسية حول قابلية التعرض للأمراض وتوجيه قرارات العلاج الطبي الأساسية، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.

8. اكتشاف الفوسفور على قمر "إنسيلادوس" التابع لكوكب زحل

أعلن العلماء هذا العام أنهم عثروا على الفوسفور في محيط سادس أكبر أقمار زحل، "إنسيلادوس". وإلى جانب الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والكبريت، يعد هذا العنصر السادس ضروريا لاستمرار الحياة.

ووجد علماء الفلك بالفعل علامات على العناصر الخمسة الأخرى على القمر "إنسيلادوس"، لذا فإن الاكتشاف الأخير في حبيبات الجليد التي تم جمعها بواسطة محلل الغبار الكوني التابع للمركبة الفضائية "كاسيني"، يجعل من هذه الصخرة الجليدية مرشحا واعدا للحياة خارج كوكب الأرض.

المصدر: ناشيونال جيوغرافيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الحمض النووي الفضاء بحوث ديناصورات عالم الحيوانات كواكب نشاط الدماغ أکثر من

إقرأ أيضاً:

7 عادات يومية بسيطة لحماية دماغك من الخرف

"يُعد الدماغ أحد أهم أعضاء الجسم، والعناية به ضرورية للحفاظ على التركيز، والشعور بأفضل حالة ذهنية، وعيش حياة صحية أطول"، كما يقول دانيال أمين، الطبيب النفسي "الأكثر شهرة في أميركا"، كما وصفته صحيفة "واشنطن بوست".

فبالرغم من أن حجم الدماغ ليس كبيرا جدا (وزنه كيلو ونصف كيلوغرام تقريبا)، لكنه "مصدر قوة هائلة تحمل شخصيتك وذكرياتك، وتنسق أفكارك ومشاعرك وحركاتك"، عبر ملايين الخلايا العصبية التي ترسل المعلومات إلى باقي أعضاء جسمك، "وإذا لم تعمل بشكل سليم، فلن تتحرك عضلاتك بسلاسة، وقد يتباطأ تفكيرك، وتفقد الشعور بأجزاء من جسمك"، وفقا لفريق خبراء "مايو كلينك".

دماغك إذن، "يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامتك، واستمرار مسيرتك المهنية، وتواصلك مع عائلتك وأصدقائك وأحبائك، إنه قائد عقلك وجسدك، يعمل لصالحك على مدار الساعة دون توقف، حتى وأنت نائم"، كما يقول برايان روبنسون، الأستاذ الفخري في جامعة نورث كارولينا، لمجلة "فوربس".

لذا، ينصح الخبراء بإجراء بعض التغييرات البسيطة في روتينك اليومي، للحفاظ على صحة دماغك وحمايته، وإبقائه نشطا وفعالا.

للبدء في حماية دماغنا

تقول إيفا فيلدمان، أستاذة علم الأعصاب بجامعة ميشيغان، لصحيفة "نيويورك تايمز". إن الأوان لم يفت بعد، للبدء في حماية دماغنا، بشرط عدم تضييع الوقت عندما يتعلق الأمر ببناء دفاعاته، "خاصة أنه من المستحيل تعويض تلف الدماغ بعد حدوثه".

ويعتقد العلماء أنه "يمكن تأخير أو منع نحو 45% من حالات التدهور المعرفي في المستقبل"، بمساعدة التغييرات البسيطة التالية في نمط حياتنا:

حماية الرأس

تقول فيلدمان "إن حماية رأسك هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لحماية دماغك"، حيث يمكن أن تؤدي إصابات الرأس المتكررة إلى "اعتلال دماغي مزمن، وفي بعض الحالات يسبب الخرف".

أيضا، "قد يكون لإصابة الدماغ تأثير بالغ طويل الأمد على حياة الشخص، فقد تؤثر على التفكير والذاكرة والتناسق الحركي والكلام والمشاعر"، بحسب خبراء مايو كلينك، الذين يوصون بـ"الحرص دائما على ارتداء خوذة لحماية الدماغ عند ممارسة نشاط ينطوي على احتمال التعرض لإصابة في الرأس"، مثل ركوب الخيل، أو الدراجات الهوائية أو النارية، أو التزلج.

إعلان

وينوهون إلى أن حوادث السيارات والسقوط، من الأسباب الأخرى الشائعة لإصابات الرأس، مما يتطلب حماية رأسك بارتداء حزام الأمان، وتوخي الحذر عند صعود السلالم، أو الوقوف على أرضية غير مستوية، أو المشي في منطقة غير مألوفة.

كما يمكن تجنب السقوط في المنزل، بإزالة أي أغراض مبعثرة على السلالم وفي الممرات، والتأكد من إضاءة السلالم بشكل كاف دائما، وثبات السجاد على الأرضيات منعا للانزلاق.

لحماية قدرة دماغك على استقبال ومعالجة الإشارات الحسية يوصي الخبراء باستخدام سدادات الأذن الواقية من الضوضاء (بيكسلز) ضع سدادات الأذن عند التعرض للضوضاء

يُعتبر كبار السن الذين يعانون من مشاكل السمع "أكثر عرضة للإصابة بالخرف"، ويقول العلماء إن السبب قد يكمن في أن "الجزء الدماغي المسؤول عن السمع، قريب من الجزء المسؤول عن الذاكرة".

ولحماية قدرة دماغك على استقبال ومعالجة الإشارات الحسية، توصي إليزابيث بيفينز، طبيبة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، باستخدام سدادات الأذن الواقية من الضوضاء، "عند التعرض للأصوات العالية". وتنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وأي شخص يتعرض بشكل متكرر للضوضاء العالية، بإجراء "فحص سمع كل سنة إلى 3 سنوات".

فحص العينين

لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على سمعك، فالعلماء يعتقدون أيضا أن "فقدان البصر، مرتبط بالتدهور المعرفي"، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023، أن نحو ثلث البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 71 عاما، والذين يعانون من ضعف بصري متوسط ​​إلى شديد، "يعانون من الخرف".

وأشار الباحثون إلى أن فحوصات العين المنتظمة كل بضع سنوات في مرحلة البلوغ، وارتداء النظارات أو الخضوع لجراحة تصحيحية، إذا لزم الأمر، "يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر".

استخدام كرسي بدون مسند أو ذراعين يجبرك على تحريك عضلاتك بدلا من المقاعد الوثيرة المدعومة بالكامل (فري بيك) تمشَّ وقلل من استخدام المقاعد الوثيرة

يؤكد علماء الأعصاب أن ممارسة ولو جرعة صغيرة من التمارين اليومية، مثل المشي لمسافة كيلومتر واحد، "تفيد الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه".

ويتفق كل من: سايروس راجي، أستاذ الأشعة المساعد في كلية الطب بجامعة واشنطن، وكيفن بيكارت، أستاذ علم الأعصاب السلوكي والرياضي المساعد بجامعة كاليفورنيا، على أن "تقليل الوقت الذي تقضيه جالسا أو غير نشط، يمكن أن يحقق بعض هذه الفوائد". حيث يمكن للوقوف أو المشي في المكان كل 20 دقيقة، أن يفيد، وكذلك استخدام كرسي بدون مسند أو ذراعين، يجبرك على تحريك عضلاتك، بدلا من المقاعد الوثيرة المدعومة بالكامل، "كلما كان ذلك ممكنا".

تحكم في الكوليسترول

يقول فرناندو تيستاي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة إلينوي: إن الكوليسترول الضار، الذي يمكن أن يأتي من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والمشروبات السكرية، "يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتدهور المعرفي". وللتحكم في مستوى الكوليسترول، ينصح تيستاي بـ"تناول البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى فحص مستويات الكوليسترول كل بضع سنوات".

المشي لمسافة كيلومتر واحد يفيد الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه (بيكسلز) استخدم خيط الأسنان يوميا إعلان

"نظافة الفم ضرورية للوقاية من العدوى وأمراض اللثة"، كما تقول شلي سونغ، طبيبة الأعصاب المعتمدة في لوس أنجلوس، مضيفة أن "عدوى الفم قد تنتشر إلى الجيوب الأنفية، مما قد يُسبب مشاكل في تصريف السائل في الدماغ"، واستندت إلى دراسة كبيرة نُشرت عام 2020، ووجدت صلة بين أمراض اللثة والخرف.

وأوضحت سونغ، أن تنظيف الأسنان بالخيط والفرشاة بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل سنويا، يمكن أن يحافظ على صحة أسنانك ولثتك، "مما يُساعد في تجنب العدوى، التي قد تؤدي إلى مشاكل مستقبلية في الدماغ".

راقب رقبتك

فرقبتك تُزود دماغك بالدم، وأية إصابات فيها من قبيل حوادث سيارات، أو وضعية جلوس أو نوم خطأ، يمكن أن تؤثر على تدفق الدم، "مما يحرم الدماغ من الأكسجين، وربما يسبب جلطات"، بحسب الدكتورة سونغ.

ولحماية رقبتك من الإصابة، تنصح سونغ بـ"تجنب أي التواء مفاجئ أو شد أو تدليك للأنسجة العميقة للرقبة، والاكتفاء بالجزء العلوي من الظهر والكتفين"، وتكرر التذكير بأن ارتداء حزام الأمان في السيارة أمر بالغ الأهمية، بالإضافة إلى "زيارة الطبيب فورا إذا كنت تشك في إصابتك بإصابة في الرقبة".

مقالات مشابهة

  • الفائز بـ«نوبل» : دعم ولى العهد السعودى كان له أكبر الأثر فى تحقيق هذا الإنجاز
  • خبراء التمويه.. حقائق مدهشة عن عالم الأخطبوطات المذهل
  • تعرف إلى أكبر منتجي وحائزي الذهب في العالم وموقع الدول العربية
  • 7 عادات يومية بسيطة لحماية دماغك من الخرف
  • نظام غذائي لحماية الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر
  • اكتشافات مركز المنصورة للحفريات يرسخ مكانة الجامعة على المستوى العالمي
  • AirPods Pro 3 تتتبع نبضك وتحرق السعرات بدقة مدهشة
  • رذاذ أنفي من الذهب ينقل الليثيوم إلى المخ
  • اكتشافات غيّرت حياة البشر: من البذرة إلى الشبكة الدولية
  • 131 مليار دولار.. الجزائر ترصد أكبر موازنة في تاريخها لعام 2026