رئيس «الإنجيلية» يستقبل رئيس المحكمة الدستورية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، اليوم الأربعاء، بحضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالمستشار بولس إسكندر، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالزيارة والتهنئة، وقال: «تهنئتكم وزيارتكم اليوم لها أثر محبة عظيم في قلوبنا، وتعكس مشاعر وطنية حقيقة»، مؤكدًا على الروابط العميقة التي تجمع المصريين، مضيفًا: «أن رسالة الميلاد تحمل للإنسانية الأمل والفرح والسلام».
بدوره، قدم المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية، التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد للدكتور أندريه زكي وجميع الحضور، متمنيًا دوام السلام لبلادنا مصر، كما أكد رئيس المحكمة الدستورية على أهمية دور الطائفة الإنجيلية الوطني ومساهمتها الفعالة في خدمة المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد رئيس الطائفة الإنجيلية رئيس المحكمة الدستورية رئیس المحکمة الدستوریة الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان ليختنشتاين يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
استقبل مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين (Landtag of Liechtenstein)، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضمّ وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام كل من: هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضًا مختصرًا استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام. كما تناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس على المستويين الأوروبي والدولي، والهادفة إلى تعزيز الحوار، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي الذي يقوم به الجروان، وبالجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكدًا دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام هذا اللقاء البنّاء، معرباً عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية جمعاء.