أوضح المحلل السياسي فائق أزيدي أن الانتخابات الأخيرة المتعلقة بمجالس المحافظات، خاصة في محافظة كركوك، أظهرت عدم قدرة أي طرف على تشكيل المجلس بمفرده وانتخاب محافظ من كتلة معينة.

وأكد أزيدي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “محافظة كركوك لا يمكن أن تُدار إلا بالتوافق وتقاسم السلطة، خاصة بعد أن أظهرت الانتخابات الأخيرة عدم قدرة أي طرف على تشكيل المجلس بمفرده وعلى انتخاب محافظ من كتلة معينة، حيث غابت الكتلة الأكبر والأغلبية، سواء على مستوى القوى أو المكونات، خاصة إذا علمنا أن هناك حالات انقسام موجودة بين المكونات، ليس فقط في كركوك ولكن في عموم العراق، كما شهدنا ذلك في فترة الانسداد السياسي، فكانت البيوتات كلها معرضة لحالة الانقسام”.

وأضاف: “في كركوك أيضاً يجب أن يكون هناك تقاسم للسلطة بين الكرد والعرب والتركمان، والسيناريوهات المتوقعة تشير إلى أن يكون المحافظ من المكون الكردي، وتحديداً من الاتحاد الوطني الكردستاني، بينما قد يكون رئيس المجلس إما للعرب أو للتركمان، في مقابل أن يكون نائب المحافظ للمكون الآخر”.

وتابع: “بالتالي يجب أن يتم التوصل إلى تقاسم حقيقي للسلطة يراعي حجم المقاعد والاستحقاق الانتخابي، حتى يتم تشكيل مجلس قادر على تلبية المطالب وتوفير الخدمات للمواطن والناخبين الذين صوتوا لهم، لأن المواطن في الدرجة الأخيرة لا يرغب سوى في الخدمة والحياة الكريمة، ولا يكترث كثيراً بالخلافات السياسية بين القوى السياسية التي تنتمي إلى المكونات”.

وشدد على “عدم تكرار الأخطاء الماضية، وأن يكون هناك إيمان من جميع القوى بعلوية الدستور والقانون، وأن مجالس المحافظات هي مجالس خدمية لا مجالس سياسية، ولا ينظر إليها على أنها مجلس النواب أو في الحكومة في تشكيل الحكومة الاتحادية، فمجالس المحافظات أداؤها ومهمتها الأولى تحسين واقع المحافظات وتقديم الخدمات ليس أكثر، وهي ليست جهات سياسية ذات طابع سياسي، حتى يكون هناك تنافس سياسي على منصب المحافظة أو على المناصب الأخرى في المجلس”.

وأعرب عن اعتقاده بأن يكون هناك اتفاق وتجاوب من جميع الأطراف على المضي في تشكيل المجلس وانتخاب المحافظ، وقد يتأخر ذلك قليلاً ولكن لا ضير، فإذا تشكل المجلس فبالتأكيد سيُسهل ذلك عملية انتخاب المحافظ، مع بقاء القوى الكتل السياسية على مبدأ الإيمان بالديمقراطية والعملية الانتخابية، وأن تكون هناك إرادة حقيقية لدى الجميع للمضي نحو الأمام وتشكيل المجلس وانتخاب محافظ جديد لكركوك”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: تشکیل المجلس یکون هناک أن یکون

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. تشكيل المجلس الخاص للشئون الإدارية لمجلس الدولة

أصدر المستشار أسامة يوسف شلبي، رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، قرارا حمل رقم 480 لسنة 2025 بالتشكيل الجديد للمجلس الخاص للشئون الإدارية لمجلس الدولة، والذي يُعد أعلى سلطة إدارية داخل المجلس والمسؤول عن رسم السياسات العامة وإدارة شؤون القضاة والهيئات المختلفة التابعة للمجلس.

وقد جاء التشكيل الجديد للمجلس الخاص على النحو التالي:

1- المستشار أسامة يوسف شلبي، رئيس مجلس الدولة، رئيسًا للمحكمة الإدارية العُليا.

2 - المستشار فارس سعد فام حنضل، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، رئيسًا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع.

3- المستشار مختار علي جبر حسن، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيسًا لهيئة مفوضي الدولة.

4- المستشار الدكتور صفوت عامر عبد الرحمن الفقي، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيسًا لقسم التشريع.

5- المستشار حسين عبد الله أمين حسين قايد، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيسًا لشئون المحاكم الإدارية والتأديبية

6- المستشار عمر ضاحي عمر ضاحي، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيسًا لمحكمة القضاء الإداري.

7- المستشار طارق محمد لطيف عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيسًا لإدارة التفتيش الفني.

الداخلية تضبط قائد «نقل ثقيل» سار عكس الاتجاه بأحد الطرق بالدقهلية

موعد الحكم على 37 متهما بـ «خلية التجمع الإرهابية»

تأجيل محاكمة عامل قتل مواطنًا وسرقه تحت تهديد السلاح بالقليوبية للنطق بالحكم 4 أغسطس

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية يقرر تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات / أسماء
  • نتنياهو يغادر إلى الولايات المتحدة برفقة زوجته ويؤكد: "لن يكون هناك حماس"
  • محافظ المنيا يتابع مشروع مجمع المواقف الجديد: نقلة حضارية لخدمة آلاف المواطنين
  • بالأسماء.. تشكيل المجلس الخاص للشئون الإدارية لمجلس الدولة
  • لن يكون هناك خط أحمر لدينا.. متحدث الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
  • عاجل. ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
  • ترامب متفائل كثيراً بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق هذا الأسبوع
  • ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
  • المهندس حازم عمر: تشكيل القائمة الوطنية يستهدف توحيد الصف الوطني والحث على المشاركة الإيجابية بالانتخابات