“مركبة السعادة” من بلدية دبي تُنجز 500 معاملة لمواطني الإمارة خلال 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دبي – الوطن:
أنجزت بلدية دبي عبر مبادرة “مركبة السعادة” لتقديم الخدمات للمواطنين في مقر إقامتهم، نجو 500 معاملة لحزمةٍ من خدمات البلدية الرقمية والذكية خلال العام الماضي 2023، حيث بلغ عدد المُعاملات المُنجزة في الربع الأول 52 معاملة، والثاني 132 معاملة، والثالث 153 معاملة، فيما شهد الربع الرابع إنجاز 133 معاملة.
وأجرت بلدية دبي توسعةً لنطاق الفئات التي تُغطّيها المركبة لتشمل كافة مواطني إمارة دبي، وبقدر أكبر من الخدمات المتنوعة، بعد أن كانت مخصصةً فقط لتقديم الخدمات لأصحاب الهمم وكبار المواطنين. وجاء ذلك تبعاً لما حققته المبادرة من زيادةٍ في نسبة مؤشر السعادة حول الخدمات التي تُنجزها المركبة، حيث بلغ عدد المعاملات والخدمات التي أنجزتها مركبة السعادة لكبار المواطنين 109 معاملة، و14 معاملة لأصحاب الهمم، فيما بلغ عدد المعاملات لباقي فئات المتعاملين أكثر من 347 معاملة.
وغطّت المبادرة نطاقاً جغرافياً واسعاً في إمارة دبي، وصلت عبره إلى إنجاز 462 معاملة في مختلف مناطق إمارة دبي، و5 معاملات في منطقة حتا، فضلاً عن 3 معاملات في المناطق الريفية الأخرى.
ويمكن للمتعاملين حجز المركبة من خلال الاتصال بمركزها على الرقم: 800900، والاستماع للخيارات، واختيار الرقم (5) المخصص لخدمات المواطنين والتقديم عليها، بعد ذلك سيتصل الموظف المعني بالمبادرة لتحديد الموعد والموقع، والتأكد من جميع البيانات قبل الزيارة، ثم التوجه إلى المتعامل لتقديم الخدمة ومتابعة إنجازها لحين استلامه الوثائق المطلوبة، وأخيراً تسليمه الوثائق المطلوبة للخدمات مباشرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.