«الطاقة الذرية» تعلن منعها من دخول أقسام في محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_أ ف ب
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، عدم تمكنها من دخول أقسام تضم مفاعلات عديدة في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، التي تشهد انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي.
وقالت الوكالة الأممية في بيان إن خبراء تابعين لها “ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى كل أقسام الموقع” في جنوب أوكرانيا.
وأضافت “مدى الأسبوعين الماضيين، لم يُسمح لهم بدخول غرف المفاعلات في الوحدات 1 و2 و6” في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، التي تسيطر عليها روسيا منذ مارس 2022.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن “للمرة الأولى، لم يُسمح لهم بالوصول إلى حرم مفاعل وحدة متوقفة”، حيث “يوجد قلب المفاعل والوقود المستهلك”.
وتابعت الوكالة “بالإضافة إلى ذلك، ما زال الوصول إلى أجزاء معينة من غرف التوربينات محدوداً”. وما زالت الوكالة تنتظر أيضًا “الوصول إلى أسطح المفاعلات”.
واستهدفت ضربات محطة زابوريجيا وانقطعت عن شبكة الكهرباء ثماني مرات، وأصبحت في وضع دقيق يثير مخاوف من وقوع حادث نووي كبير.
وتتبادل كييف وموسكو اتهامات بالتخطيط للتسبب بحادث في الموقع. وتنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية دائماً فريقاً من الخبراء في الموقع.
وأعلنت أيضًا أنّه منذ إجراء أعمال بات هناك خط كهرباء للطوارئ سيكون “قادرًا تلقائيًا على توفير الكهرباء من دون تدخل يدوي وبالتالي متأخر، شرط أن يظل قيد التشغيل”.
وقالت “هذا تطور مهم، لأنه يسمح بضمان استقلال نظام إمداد الموقع بالطاقة، على الرغم من أن الوضع العام لإمدادات الطاقة خارج الموقع ما زال هشاً جداً”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات
يجتمع وفد إيراني في إسطنبول اليوم الجمعة، مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستئناف المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، في ظل تهديدات الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
يأتي هذا الاجتماع الأول بين الطرفين منذ الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو الماضي، والذي تسبب في توتر إقليمي كبير.
الدول الأوروبية الثلاث، التي وقعت إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين على الاتفاق النووي لعام 2015، تدعو إيران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهددة بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي قبل انتهاء مهلة في أكتوبر المقبل.
في المقابل، تؤكد طهران أن اللجوء إلى هذه الآلية “غير قانوني”، معبرة عن تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر تصفه بـ”الفخر الوطني”، وتعلن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية يوليو الماضي.
ويظل التوتر كبيراً بين إيران والغرب حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث تجاوزت طهران نسبة 60%، في حين يعتبرها الغرب خطاً أحمر، وتستمر إيران في نفي السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها يهدف للأغراض المدنية فقط.