جددت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، تأكيدها على عملها لإنشاء مجلس استشاري متخصص من شباب الباحثين والعلماء المصريين، وإطلاق استراتيجية ربط شباب المصريين بالخارج لتشمل كافة شباب المصريين بالخارج (الدارسين – الباحثين – شباب العلماء والخبراء).

كما نوهت وزيرة الهجرة، إلى إعداد برامج جديدة في الكثير من المجالات ذات الأولوية بالنسبة لمصر بما فيها الحد من الإشاعات وتوضيح الحقائق وتطوير الخدمات المقدمة للدارسين في مرحلة الدراسة وما بعدها.


ووجهت السفيرة وزيرة الهجرة، كلمة مسجلة للشباب أعضاء مركز وزارة الهجرة "ميدسي" لشباب المصريين بالخارج وسفرائه في معظم دول العالم، للقيام بدورهم الرئيسي في الحشد للانتخابات، لاستعراض جهود التحرك الخاصة بتشجيع الشباب والطلاب المصريين بالخارج في الدول المتواجدين بها، وحثهم على دعم مشاركة جميع زملائهم في الجامعات وأبناء جالياتهم في الانتخابات ودعم السفارات خلال مرحلة الاقتراع.

 

يذكر أن وزيرة الهجرة سها جندي كانت قد قامت بجولات خارجية ولقاءات افتراضية وجهود تشجيع المصريين بالخارج للمشاركة بالانتخابات الرئاسية والترويج للاستثمار في مصر والنسخة الرابعة من مؤتمرات المصريين بالخارج خلال عام 2023.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصریین بالخارج وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

صرخة مواطن.. هذا حال أولادي الباحثين عن عمل

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

هذه صرخة مواطن، وقد سئم من انتظار حصول أولاده على وظيفة وقد أصابه الحزن واليأس، بعد أن تجاوزت أعمار بعضهم 30 عامًا، وقد أعيتهم الحيلة وهم يبحثون عن عمل؛ أي عمل، يقيهم ذل السؤال وتوقف الحياة؛ حيث لا جديد، لا سيارة ولا منزل ولا زواج ولا سفر ولا ترفيه، لا شيء غير الحياة الرتيبة والروتين القاتل والهرولة الدائمة للبحث عن وظيفة.

لقد جربوا التجارة وليس كل من خاض غمار التجارة نحج، وإلّا لأصبح كل النَّاس تجارًا وأثرياء، وحيث المنافسة شديدة من الأجانب والذين زادت أعداهم في الآونة الأخيرة نتيجة دخولهم إلى البلاد بتأشيرة المستثمر.

تواصل معي هذا المواطن وهو في غاية الانفعال والغضب، وقد أرسل لي سيلا من الرسائل الصوتية والمكتوبة يشرح فيها حال أولاده ورحلتهم الطويلة في سبيل البحث عن عمل، وأعتقد أن هذا المواطن يتكلم بلسان الكثير من الآباء الذين لديهم أبناء يبحثون عن عمل مثل أبنائه.

لذلك سوف أكتب بعضًا من رسائله هنا كما أرسلها، والعهدة عليه في حقيقة وصحة كل ما ذكره. وقد ألحَّ عليَّ لنشر رسائله، لعلها تصل إلى من بأيديهم الحل لمشكلة الباحثين عن عمل من أبناء هذا الوطن العزيز. يقول في إحدى رسائله: "أوجه رسالتي هذه إلى وزارة العمل ووزارة التربية وكل المسؤولين في البلد وأصحاب السعادة المحافظين وأعضاء مجلس الشورى ومديري العموم في المحافظات.. وسؤالي هو هل أصبح لدينا فائض في الوظائف يزيد عن حاجة أبنائنا الباحثين عن عمل أو المسرحين من أعمالهم حتى نُوظف ما يزيد عن مليونين وأربعمائة ألف وافد؟ ألا يعرف الجميع أنه يوجد في هذا البلد أكثر من مائة ألف باحث عن عمل؛ سواء من أصحاب الشهادات العليا أو المتوسطة؟ وحين نذهب إلى المسؤولين في بلدنا نطالبهم برسالة لتسهيل أمر أحد أبنائنا للعمل بعد انتظار سنوات طويلة، يأتي الرد فورًا نحن لسنا جهة اختصاص بالتشغيل. لدي بنت تخرجت في الكلية التقنية العليا بتخصص شبكات في عام 2017، وإلى الآن تندب حظها، ولا تجد فرصة عمل، لا في الحكومة ولا القطاع الخاص، وقد تقدمت لوظيفة، ولا أقول من المضحك المبكي، ولكن من المُبكي المُبكي ويا للعجب لقد تمَّ تعيين موظفة آسيوية في الوظيفة التي تقدمت لها ابنتي، وابنتي الأخرى حصلت على شهادة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية وهي تبحث عن عمل إلى الآن ولم تجد فرصة، بينما مختبرات الجهات الحكومية والشركات الخاصة تعج بالوافدين في هذا الاختصاص. ولقد وجدت فرصة عمل بالأجر اليومي في إحدى المدارس خلال العام الدراسي 2022- 2023، وفي تلك الفترة الوجيزة التي قضتها في العمل نالت إعجاب إدارة المدرسة وزميلاتها المعلمات ووليات أمر الطالبات، وتم منحها شهادات تقديرية من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بسبب مثابرتها وشغفها بالعمل الذي تؤديه.

تقدمت هاتان البنتان لإجراء مقابلة في بداية هذا الفصل الدراسي 2024-2025 رغبة منهن في الحصول على فرص عمل عوضًا عن المكوث في المنزل، لكن هذه الفرص ذهبت إلى وافدات، دخلن إلى البلد قبل وقت قصير فقط، وبعض الموظفين في البلد لا نجد منهم إجابة مُقنعة حين نسألهم لماذا وكيف تم تشغيل هؤلاء الوافدين؟!

بهذه الطريقة وهذا المسار، ستتفاقم لدينا الأمور وستظل مشكلة الباحثين والمسرحين من أعمالهم، قنبلة موقوته نسأل الله أن يحفظ منها البلاد والعباد؛ فالجوع كافر كما يُقال، والحاجة قد تدفع الإنسان لمصادقة إبليس اللعين عندما لا يجد من يسمعه. ويجب أن نوصل لكم معلومة مُهمة قد لا تعرفونها: أصبح لدينا أسر هنا في سلطنة عُمان تُكافح من أجل توفير الأكل والشرب فقط، دون باقي المتطلبات الأخرى، التي تتزايد يومًا بعد يوم. فهل أنتم معنيون بهذا الأمر أم أنه لا يعنيكم؟".

انتهى كلام المواطن، والذى نتمنى أن يصل إلى من يهمه الأمر!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فرض رسوم مالية جديدة على الخدمات الطبية في المستشفيات العراقية
  • 50 مليون ريال لدعم برامج ومسارات تشغيل الباحثين عن عمل.. و72 مليونًا لتمويل "منفعة دعم الأسرة"
  • صرخة مواطن.. هذا حال أولادي الباحثين عن عمل
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء المحافظات من جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي
  • زاهي حواس: مصر مليئة بالاكتشافات الأثرية وحركة الأفروسنتريك تسعى لتشويه الحقائق
  • السفيرة الامريكية لدى بغداد: تهديدات أمن العراق ما تزال قائمة
  • الي جنات الخلد امير سيد علي … بيان شكر وتوضيح
  • ميناء القاهرة يعلن انطلاق برامج تدريبية للشباب ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • وزارة الطيران تطلق برامج تدريبية في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • اتحاد المصريين بالخارج يعلن بدء موسم العمرة 2024 - 2025