خبير: الملك تشارلز الثالث قد يتنازل عن العرش لصالح الأمير ويليام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إنجلترا – من الممكن أن يتخلى ملك بريطانيا تشارلز الثالث عن العرش مبكرا لصالح الأمير ويليام، كما فعلت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، وفقا لخبراء ملكيين.
وكشفت الملكة البالغة من العمر 83 عاما، وهي ابنة العم الثالثة للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، في خطابها بمناسبة العام الجديد في 31 ديسمبر أنها ستتنحى عن العرش في 14 يناير لصالح ابنها ولي العهد الأمير فريدريك.
ووفقا للخبير الملكي وكاتب السيرة الذاتية فيل دامبيير، ربما يتطلع الملك تشارلز إلى القيام بخطوة مماثلة بينما لا يزال ويليام وزوجته كيت ميدلتون صغيرين في السن.
وقال: “يجب أن يجعلك هذا تتساءل عما إذا كان الملك تشارلز، في غضون خمس أو عشر سنوات، قد يفكر في فعل الشيء نفسه إذا كانت صحته تعاني أو أنه يعتقد فقط أن الوقت مناسب لتوريث ويليام وكيت بينما لا يزالان صغيرين”، مضيفا: “لم تكن الملكة الراحلة تتنازل عن العرش أبدا بسبب ما حدث في عام 1936 عندما تنازل عمها عن العرش لوالدها. لكن الزمن يتغير”.
وقد ردد الخبير والمعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز تعليقات دامبيير، الذي قال إن قرار الملكة مارغريت بالتنازل عن العرش مبكرا يمكن أن يكون لضمان مواكبة النظام الملكي للعصر، وهو أمر أعرب تشارلز عن اهتمامه بتنفيذه.
المصدر: “نيويورك بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن العرش
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.