"حزب الله" ينعى 3 من عناصره قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة الناقورة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني 3 من عناصره قتلوا جراء الغارة الإسرائيلية على أحد المنازل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان.
وأفاد مراسل RT بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات استهدفت مبنى مكونا من ثلاث طبقات وسط بلدة الناقورة بجنوب لبنان مما أدى إلى تدميره وسط أنباء عن سقوط ضحايا.
وأوضح مراسل RT أن "الغارة استهدفت مبنى مكونا من ثلاث طبقات وسط بلدة الناقورة جنوب لبنان".
وأفاد بأن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بغارة حي الجامع وسط بلدة يارون في القطاع الأوسط بجنوب لبنان".
وأعلن "حزب الله" في بيان له اليوم عن استهداف تجمعات للجنود الإسرائيليين في عدة مناطق.
كما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل أحد عناصره في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة، وجرح اثنين آخرين، جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ89 يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع فيما ينذر اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت بالتصعيد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية بلدة الناقورة بجنوب لبنان وسط بلدة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.