ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة عسقلان والبلدات المحيطة بها شمال قطاع غزة، بعد صمت دام حوالي 15 ساعة في المنطقة.

وقالت بلدية عسقلان في وقت لاحق، إنه تم اعتراض طائرتين بنظام القبة الحديدية فوق المدينة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

يأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التسعين، حيث واصل جيش الاحتلال استهداف القطاع برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023.

وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع، حيت تسعى حكومة الاحتلال في استعادة أسراها لدى فصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع إلا أنها لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين، أفرج عن بعضهم وفق اتفاق الهدنة بين الطرفين في نوفمبر الماضي، ولازال هناك عدد من الأسرى في قبضة فصائل المقاومة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان عسقلان صفارات الإنذار شمال قطاع غزة العدوان الاسرائيلي على غزة

إقرأ أيضاً:

مستشفيات غزة تستقبل 6 شهداء في 24 ساعة

أكدت المصادر الطبية في غزة وصول6  شهداء إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم شهيد جديد و5 جثامين جرى انتشالها من المواقع المدمرة، إضافة إلى 15 إصابة.

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء إلى 70,354 شهيداً، يشكّل الأطفال والنساء الغالبية الساحقة منهم، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. 

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان استشهاد 3 فلسطينيين بزعم اجتيازهم الخط الأصفر بغزة

كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 171,030 إصابة، في وقت لا تزال فيه فرق الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض.

أعلن جيش الاحتلال عن استشهاد 3 فلسطينيين بزعم اجتيازهم الخط الأصفر شمالي قطاع غزة.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل جهود إقرار السلام.

وقالت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، إن أحد عناصرها استشهد بنيران الاحتلال شمالي قطاع غزة.

وأعلن هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أن المفاوضات المتعلقة بقوة الاستقرار الدولية في غزة ما زالت متواصلة، وتشمل بحث تفويض القوة وقواعد الاشتباك وآليات عملها على الأرض.

وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه القوة يجب أن يتمثل في الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الحدود، بما يضمن الحد من التوتر وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء وإطلاق مسار سياسي أكثر استقراراً.

وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إنهم يتفاوضون لرسم المرحلة التالية لاتفاق غزة وسط تعثر في تنفيذ بنوده.

وأضاف :" الدوحة تعمل حالياً على رسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية لاتفاق غزة، والمفاوضات مستمرة مع الشركاء المعنيين لدفع العملية قدماً".

وأوضح أن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية، مشيراً إلى أن الاتفاق بشأن غزة لم يُطبّق بالكامل حتى الآن، ما يستدعي تكثيف الجهود لضمان الالتزام ببنوده.

وشدد الوزير على أن الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار تُعد أساساً لمرحلة الاستقرار وتأسيس الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة البناء على ما تحقق للوصول إلى حل دائم وعادل.

وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه ينبغي أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة.

وأضاف قائلاً :"آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية".

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض شخصين للإصابة جراء قصف الاحتلال حيي الشيخ ناصر والشجاعية بمدينتي خان يونس وغزة.

مقالات مشابهة

  •  367 شهيداً في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • مستشفيات غزة تستقبل 6 شهداء في 24 ساعة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان سكنية جنوب شرقي مدينة غزة
  • «ضُرب حتى الموت».. وسائل إعلام الاحتلال تكشف كيف قتل ياسر أبو شباب؟
  • رعب في حي التفاح.. استشهاد فلسطينية وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • اشتباكات رفح بين المقاومة والجيش الإسرائيلي تثير التساؤلات
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل ياسر أبو شباب على يد مجهولين في رفح
  • استشهاد 3 معتقلين من غزة داخل سجون الاحتلال
  • تقارير عبرية: تعيين اللواء رومان جوفمان رئيسا جديدا للموساد