ثاني دولة أوروبية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الخميس, 4 يناير 2024 11:26 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
بعد تحذير ألمانيا، طالبت السلطات السويدية رعاياها بسرعة وضرورة مغادرة لبنان بشكل سريع .
وجاء طلب وتحذير السويد، بعدما ناشدت ألمانيا وكندا رعاياها إلى مغادرة لبنان على وجه السرعة، وذلك عقب حادث اغتيال الرجل الثاني في قيادة المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية د.
ودفع اغتيال العاروري هذه الدول لمطالبة رعاياها بمغادرة لبنان فورًا، حيث حذرت وزارة الخارجية الألمانية، من خطر التصعيد بين الاحتلال وحركة حماس، وتزايد المخاطر.
وعبر حسابها على منصة “إكس”، قالت الوزارة: “لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع خصوصًا بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في منطقة بيروت في 2 يناير 2024″، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأجزاء الجنوبية من لبنان، وصولاً إلى المناطق المدنية في جنوب بيروت”.
وشددت على أن “الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية”، داعية المواطنين الألمان إلى مغادرة هذا البلد “بأسرع وسيلة ممكنة”.
في الوقت نفسه، دعت الحكومة الكندية رعاياها في لبنان إلى “التفكير في مغادرة الأراضي اللبنانية، بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة، حيث تم نشر التحذير على الموقع الإلكتروني لاستشارات السفر التابع للحكومة الكندية.
وكانت حركة “حماس”، قد أكدت اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب “القسام” في بيروت.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن مسيرة صهيونية استهدفت مكتبا لحركة “حماس” في المشرفية جنوب بيروت، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مغادرة لبنان
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.
اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية