الجرام بـ 2000 جنيه.. حالة تخبط في أسعار الذهب وعيار 21 مفاجاة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعد أسعار الذهب معلومة اقتصادية لها أهمية خاصة لدي المواطنين الراغبين فى الاستثمار فالمعدن الأصفر أصبح وعاء ادخاري آمن وسط ارتباك الأسعار العالمية.
أسعار الذهب اليومكما يمثل أسعار الذهب أيضا أهمية بالنسبة للراغبين في شراء الشبكة لمعرفة أسعار الذهب خلال التعاملات اليومية فالمعدن الأصفر يشهد خلال تلك الفترة حالة تخبط حاد الأمر الذي يعد مناسب للشراء حيث بلغ سعر عيار 14 حوالي 2000 جنيه.
وبلغ متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة فى مصر بدون مصنعية كما يلي :-
عيار 24 بيع 3,583 شراء 3,617
عيار 22 بيع 3,284 شراء 3,316
عيار 21 بيع 3,135 شراء 3,165
عيار 18 بيع 2,687 شراء 2,713
عيار 14 بيع 2000 شراء 2,110
عيار 12 بيع 1,791 شراء 1,809
الاونصة بيع 111,427 شراء 112,493
الجنيه الذهب بيع 25,080 شراء 25,320
الكيلو بيع 3,582,857 شراء 3,617,143
تختلف أسعار الذهب من محل صاغة لآخر بل وتختلف أيضا قيمة المصنعية على حسب المنطقة والمحل حيث تترواح قيمة المصنعية مابين 30 و65 جنيهًا وتتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، بحد أقصي من قيمة الجرام الواحد، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
أسعار الذهب عالميا
وعلي المستوى العالمي سجلت أسعار الذهب، ارتفاعا وسط حالة ترقب من المستثمرين للمزيد من البيانات وخاصة تقرير الوظائف الأميركية لتوقع الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن سياسته النقدية، لكن ارتفاع عوائد السندات الأميركية حد من صعود المعدن النفيس.
وكان المحرك الأكبر لأسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام، وسيظل الأمر كذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر أن مسؤولي البنك على قناعة متزايدة بأن التضخم ينحسر، لكنهم أشاروا أيضا إلى درجة عالية من عدم اليقين فيما يخص توقعات خفض الفائدة.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتراجع مؤشر الدولار لكنه ظل قريبا من ذروة 3 أسابيع التي بلغها في الجلسة السابقة، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 3.9330 %.
وينتظر المستثمرون بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وتقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الجمعة سعيا لوضوح أكبر بشأن المجال المتاح أمام البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 2043.72 دولار للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 21 ديسمبر وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 % إلى 2051.10 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 22.97 دولار للأونصة، بينما انخفض البلاتين 0.5 % إلى 966.59 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 % إلى 1066.93 دولار للأونصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أخبار أسعار الذهب آخر أسعار الذهب أسعار الذهب عالميا تراجع أسعار الذهب عالميا
إقرأ أيضاً:
الفضة تواصل مكاسبها مدعومة بعجز في المعروض وارتفاع الطلب الصناعي
سجلت أسعار الفضة في السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، تزامنًا مع تقلبات في السوق العالمية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوياتها في أكثر من 14 عامًا، قبل أن تتراجع بفعل مؤشرات على تهدئة النزاعات التجارية، وفقًا لتقرير صادر عن مركز "الملاذ الآمن" للأبحاث.
وافتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التداولات عند 52 جنيهًا، وارتفع إلى 54 جنيهًا قبل أن يغلق عند 53 جنيهًا، كما بلغ سعر عيار 999 نحو 66 جنيهًا، وعيار 925 نحو 61 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) نحو 488 جنيهًا.
وعالميًا، بدأت أوقية الفضة تعاملات الأسبوع عند 38.11 دولارًا، وارتفعت إلى 39.91 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011، قبل أن تغلق عند 38 دولارًا، وكانت الفضة قد اقتربت من حاجز 40 دولارًا للأوقية، إلا أن إعلانًا أمريكيًا مفاجئًا عن قرب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي أدى إلى تراجع الأسعار سريعًا.
وكشف مركز الملاذ الآمن، أن أسواق الذهب المحلية سجلت تحسنًا نسبيًا في المبيعات تزامنًا مع موسم إعلان نتائج الثانوية العامة في مصر، حيث اتجه العديد من الأسر إلى شراء الجنيهات والسبائك الفضية كهدايا، في حين ازداد إقبال الأفراد عليها كخيار استثماري بديل عن الذهب بعد ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
التأثيرات التجارية والسياسات النقدية
تزامن ذلك مع اقتراب مهلة تجارية مهمة في الأول من أغسطس، حيث تسعى عدة دول، من بينها المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، إلى إبرام اتفاقيات من شأنها الحد من تأثير الرسوم الجمركية، خصوصًا على الدول المنتجة للفضة، هذه الخطوات قد تساهم في استقرار سلاسل الإمداد ومنع أي نقص في المعروض قد يرفع الأسعار بشكل حاد.
ويرى محللون، أنه في حال اكتمال هذه الاتفاقيات، قد يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يضغط على الدولار الأمريكي الذي فقد نحو 11% من قيمته منذ بداية العام، وإذا تراجع مؤشر الدولار إلى 92 نقطة- كما كان خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب- فقد يشكّل ذلك حافزًا قويًا لارتفاع المعادن الثمينة، مع توقعات بوصول الفضة إلى 50 دولارًا للأوقية والذهب إلى 4000 دولار للأوقية خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
اتجاهات السوق والعوامل الأساسية
ارتفعت أسعار الفضة محليًا بنسبة 29% منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 12 جنيهًا لعيار 800، وعلى المستوى العالمي، قفزت الأوقية بنسبة 31% من 29 دولارًا إلى 38 دولارًا، مسجلةً أداءً يفوق معظم المعادن الأخرى خلال الفترة ذاتها.
ويعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل أبرزها، تثبيت متوقع لأسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع الفيدرالي المقبل، والمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، ما يعزز الطلب على الملاذات الآمنة، واضطرابات سلاسل التوريد وتزايد الطلب الصناعي، خاصةً من قطاعات الطاقة الشمسية والتكنولوجيا.
المقارنة مع الذهب ونسبة الذهب إلى الفضة
انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة إلى 86، بعد أن كانت تتجاوز 100 في أبريل، بينما يبلغ متوسطها التاريخي ما بين 50 و60، هذا الانخفاض يعكس أن الفضة ما زالت مقوّمة بأقل من قيمتها مقارنة بالذهب.
ويشير محللون إلى أنه إذا عادت هذه النسبة إلى المتوسط التاريخي دون تغير كبير في أسعار الذهب، فإن الفضة قد تتجاوز 63 دولارًا للأوقية، أي بزيادة تقارب 65% عن مستوياتها الحالية.
آفاق مستقبلية وتقييم تاريخي
تُظهر البيانات التاريخية المعدّلة بالقيمة الحالية أن الذروة المسجلة للفضة في عام 1980 تعادل نحو 197 دولارًا للأوقية، وفي عام 2011 بلغت نحو 71 دولارًا، ما يعني أن المستويات الحالية (38–39 دولارًا) لا تزال منخفضة نسبيًا، وتفتح المجال أمام مزيد من الارتفاعات في حال استمرار العوامل الداعمة.
وتستعيد الفضة مكانتها كأصل آمن في ظل بيئة عالمية تتسم بـتصاعد التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم، وتقلبات الأسواق المالية.
وتاريخيًا، كانت الفضة، مثل الذهب، مخزنًا للقيمة في أوقات الأزمات، لكنها تتميز بأنها أكثر إتاحة وأقل تكلفة للمستثمرين الأفراد، ومع استمرار عجز المعروض وتزايد الطلب الصناعي والاستثماري؛ يبدو أن السوق الصاعد للفضة يحظى بدعم قوي، ويقدم فرصًا جذابة للمستثمرين الباحثين عن أصول مادية تجمع بين خصائص النمو والتحوط الدفاعي.