مسئولو الإسكان يتابعون مشروعات المرافق في 4 مدن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عقد المهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن للأزمات والكوارث، المشرف على أعمال المرافق بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بغرض متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق بأجهزة مدن: القاهرة الجديدة – أكتوبر الجديدة – بدر – سوهاج الجديدة، وذلك بحضور المهندسة نورا فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمرافق بالهيئة، ومسئولي قطاع التنمية وتطوير المدن بالهيئة، ورؤساء الشركات المنفذة للأعمال بتلك المدن.
أوضح "فتحي"، أنه تم خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها، ومدى تقدم الأعمال ومعوقات التنفيذ، وتم الاتفاق على وضع برامج زمنية لها، بالإضافة إلى وضع خُطة متكاملة للاجتماع والمرور الدوري على أجهزة المدن الجديدة، لمتابعة أعمال المرافق بهذه المدن.
في السياق ذاته، أجرى المهندس أشرف فتحي محمود، جولة تفقدية بمدينة السادات لمتابعة مشروعات المرافق بالمدينة، يرافقه المهندس ياسر عبد الحليم، رئيس جهاز المدينة، ومسئولو الجهاز، ولجنة من قطاع المرافق بالهيئة.
استهل مسئولو الإسكان، الزيارة بعرض مفصل عن مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بمدينة السادات، وتم مناقشة المشروعات والمواقف التنفيذية لكل المشروعات العاملة، والمعوقات التي تواجه بعض المشروعات.
ثم تفقد مسئولو الإسكان، مآخذ المياه العكرة على الرياح الناصرى بكفر داود، بطاقة تصميمية ١١٠ آلاف م٣/يوم، للاطمئنان على جاهزيته، كما تفقدوا محطة المياه السطحية التى تعمل بطاقة 103 آلاف م3/يوم، حيث تشهد المحطة أعمال رفع كفاءة شاملة بتكلفة ٩٠ مليون جنيه، وبلغت نسبة الإنجاز ٧٥٪.
أشاد المهندس أشرف فتحي محمود، بالجهد المبذول بالأعمال الجاري تنفيذها، موجهاً باستمرار الأعمال وفقاً للجدول الزمني وبالجودة المطلوبة، والمتابعة المستمرة من قبل إدارات الجهاز أثناء تنفيذ المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية الجديدة العاصمة الادارية القاهرة الجديدة أكتوبر الجديدة سوهاج الجديدة مدينة السادات
إقرأ أيضاً:
شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بمقر شركة المقاولات المصرية "مختار إبراهيم"، لمتابعة سير العمل ومؤشرات الأداء وموقف المشروعات الجارية، واستعراض الخطط المستقبلية والتعاقدات الجديدة.
أكد الوزير، خلال اللقاء، أن قطاع التشييد والبناء يمثل ركيزة أساسية لدعم التنمية العمرانية الشاملة، مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ في المشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة، وتحقيق أقصى عائد ممكن منها، إلى جانب تعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص، والدخول في مشروعات جديدة ذات جدوى اقتصادية واضحة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مساهمة الشركات التابعة في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية في عدد من المحافظات، من بينها مشروعات البنية التحتية والمرافق ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يشمل تنفيذ محطات لمعالجة الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب، وكباري ومدارس، إلى جانب مشروعات سكنية بالعاصمة الإدارية، وأعمال كهرباء في مناطق متنوعة منها الدلتا الجديدة والساحل الشمالي والبحر الأحمر وبني سويف والجيزة وقنا، ومشروعات لحماية الشواطئ في الإسكندرية ومرسى مطروح، وذلك بحضور اللواء مهندس محمد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وعدد من قيادات الوزارة.
وتناول الاجتماع مناقشة موقف عدد من الأصول العقارية الجاري استغلالها اقتصاديًا، والفرص الاستثمارية المطروحة للشراكة مع القطاع الخاص. كما تم عرض التطورات الجارية في مدينة نيو هليوبوليس، من تحسينات في البنية التحتية ومستوى الخدمات، ومساحات خضراء وممرات للمشاة، وتطوير الطرق الداخلية والبوابات، فضلًا عن مشروع إقامة كمباوند إداري تجاري سكني. كما تم التطرق إلى أعمال التطوير التي شهدها قصر غرناطة التاريخي بحي مصر الجديدة، وإعادة افتتاحه مع الحفاظ على طرازه المعماري الفريد، وتحويله إلى مركز فني وثقافي يستضيف فعاليات متنوعة، ما يمثل نموذجًا ناجحًا للجمع بين الحفاظ على التراث والاستثمار في الأصول، وكذلك الهوية المؤسسية الجديدة لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، التي تم إطلاقها مؤخرا والتي تعكس توجهًا استراتيجيًا نحو التطوير المؤسسي وزيادة الفعالية التسويقية وتعزيز الثقة لدى العملاء.
كما تم استعراض موقف عدد من المشروعات العقارية في مناطق متفرقة، منها أريبا بالساحل الشمالي، وراقية بالإبراهيمية، وجراند فيو سموحة 2، والمعادي فيو الشروق، والمعادي فالي، وسي بيل بالمنصورة الجديدة، وأرض في حدائق العاصمة التي تشهد الإعداد لإقامة مجتمع عمراني متكامل. وناقش الاجتماع أيضًا موقف المشروعات الخارجية الجاري تنفيذها والتعاقدات الجديدة، إلى جانب مساهمة شركات المقاولات التابعة للقابضة للتشييد في تنفيذ أعمال لصالح شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مثل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتطوير شركة النصر للسيارات وعدد من شركات الأدوية، ومنتجع جاز أصيلة بمرسى علم.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية التوسع في المشروعات العقارية المتكاملة، وتعزيز فرص التسويق والاستثمار، والاستفادة من الموقع المميز للأصول في تنفيذ مشروعات نوعية قادرة على المنافسة وجذب شرائح متنوعة من السوق. كما وجه بضرورة التوسع الخارجي وزيادة حجم الأعمال في الأسواق الإقليمية والدولية، مستفيدين من الخبرات المتراكمة والإمكانيات الفنية للشركات التابعة، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وزيادة العوائد، ورفع القدرة التنافسية إقليميًا.
كما وجه المهندس محمد شيمي بضرورة العمل على التحسين المستمر لخدمة العملاء ورفع جودة الخدمات المقدمة في كافة المشروعات والمنشآت التابعة، مؤكدًا أن رضا العملاء أحد أهم مؤشرات النجاح واستمرارية النشاط، ومشيرا إلى تحسن مؤشرات الأداء المالي للشركات التابعة، وارتفاع معدلات المبيعات في المشروعات العمرانية، موجهًا بضرورة الاستمرار في تطوير الأداء وتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية، ومتابعة أعمال الصيانة ورفع كفاءة معدات شركات المقاولات. وأشاد الوزير بالتكامل المحقق بين الشركات الشقيقة التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، والتعاون المثمر مع باقي شركات الوزارة، مؤكدًا أن هذا التكامل يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النتائج المرجوة من استثمارات الدولة، وتسريع وتيرة الإنجاز، ودفع عجلة التنمية الشاملة.