دار الإفتاء المصرية ترد على تصنت الرجل على زوجته
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ردت دار الإفتاء المصرية على من يتصنت على زوجته عندما تأتي لها مكالمة هاتفية؛ قائلة "أن الكثير لا يعرف ان هذا التصنت والتجسس حرام ولا يصح كما جاء ذلك فى قوله- تعالى-: (ولا تجسسوا) فتصنت الرجل على زوجته وهى تكلم أخواتها وصديقاتها لا يصح.
وأوضحت أنه لا يصح له ذلك ولا لها، والله يقول: وَلا تَجَسَّسُوا، مضيفا: تجسس الزوج على زوجته حرام، وكذلك تجسس الزوجة على زوجها حرام.
وتابعت:" يعني يقعد يشوف ويتصنت هي بتتكلم عليه أو على أمه مثلا، فهذا حرام، كذلك لما تيجي تقول لما أِشوف الموبايل بتاعه وبيكلم مين، فهذا لا يصح، متابعا: اللي بيفتش بيجد ما يسوءه، ليه؟: جَزَاءً وِفَاقًا.
يقول الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لا يحق للرجل أن يتجسس على زوجته ولا يحوز للمرأة أن تفتش فى جيوب زوجها وهاتفه وخصوصيته، قال الله تعالى فى كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا}، فيريد الله من هذا الآية الستر فى المجتمع.
وأضاف أبو اليزيد فى تصريح خاص لـ صدى البلد، أن تفتيش الزوجة هاتف زوجها يقلل الثقة المتبادلة بينهما فإذا قلت اهتزت علاقتهما اهتزازا شديدًا،فيجب على الزوج أن يثق فى زوجته والعكس كذلك يجب على المرأة أن تثق فى زوجها.
وبناءً على ذلك لا يحق للرجل أن يطلع على خصوصية زوجته مثلما لها ذمة مالية مستقلة عن زوجها الا بإذنها، وكذلك لا يحق للمرأة أن تفتش فى جيوب زوجها أو هاتفه أو خصوصيته إلا بإذنه، إلا فى حالة واحدة وهى للضرورة القصوى ونكون متأكدين من وجود جريمة ونريد أن نثبتها لتكون أمام القضاء أو ما شابه ذلك، ماعدا ذلك فلا يحق للرجل أن يتجسس على زوجته ولا يجوز للمراة أن تتجسس على زوجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على زوجته لا یصح لا یحق
إقرأ أيضاً:
شخص يطالب بالتمكين المشترك لشقة الزوجية مع زوجته بعد عام من الزواج.. تفاصيل
لاحق زوج زوجته، بطلب تمكين مشترك لمسكن الزوجية، وذلك بعد عام من زواجهما، وطردها له، وقدم حافظة مستندات لمحكمة الأسرة بأكتوبر لإثبات حقوقه، واشتكي من تعنت زوجته وتحايلها بالشهود الزور والغش والتدليس لسرقه حقوقه الشرعية، ليؤكد:" زوجتي تخلت عني، واستغلت حملها مني وحقها كحاضنة وطردتني من منزلي، لأعيش خلال الشهور الماضية في عذاب بسبب اعتراضها على حل الخلافات بيننا".
وتابع الزوج: "زوجتي استولت على مسكن الزوجية برفقة شقيقتها وطردتني منه، ودمرت حياتي، وبددت أموالي، وساومتني للحصول على مبلغ 800 ألف جنيه، ولاحقتني بدعوي للطلاق، مما دفعني لتقديم بلاغ ضدها بعد تقديمها مستندات مزورة للحصول على نفقات غير مستحقة".
وأكد: "لاحقت زوجتي بدعوي تعويض، ودعوي نشوز، وجنحة سب وقذف بعد أن شهرت بسمعتي، ومحاولتها سرقة ممتلكاتي بالغش والتدليس، وطالبت بحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وكذلك إلزامها بسداد مبلغ 290 ألف جنيه تعويض مادي عما لحق بي من أضرار ".
والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.