ابني قصرًا في الجنة كل يوم.. السر في عبادة بسيطة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف عن عبادة بسيطة لو فعلها الإنسان يوميًا يبني له الله تعالى قصرًا في الجنة، وقد أرشدنا حضرة النبي إليها في الحديث الشريف فقال صلى الله عليه وسلم "من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له قصرًا في الجنة".
. يحذر من الفرق بين العبد الغافل والناسي
ووضح عبد الرازق اليوم عبر فيديو على صفحته الرسمية بموقع الإلكتروني الفيسبوك، أن المقصود في الحديث هي السنن الراتبة، وهى ركعات شرعها الله مع الصلوات الخمس وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها وهما: ركعتان قبل صلاة الصبح، وأربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعده، أو ركعتين قبل الضهر وأربعه بعده، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وتلكَ اثنتي عشرة ركعة كاملة، وكان سيدنا محمد يترك السنن الرواتب في السفر إلا سنة الفجر.
ونذكر هنا ما قاله الدكتور شوفي علام عبر موقع دار الافتاء الرسمي في الفتوى رقم 8168، عن فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها أن سيدنا محمد أرشدنا إلى الإكثار من النوافل، وأخبرنا أنها سببًا في محبة الله لنا كما جاء في الحديث الشريف: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إِنَّ اللهَ قَالَ:.. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ".
وتابع عبد الرازق قائلًا أنه بعد بناء قصرًا في الجنة كل يوم عن طريق السنن الرواتب، نشرع في تشجيره بزرع 100 نخلة وهذا عن طريق التسبيح 100 مرة يوميًا فنقول" سبحان الله وبحمده" كما يكتب الله لما 1000 حسنة ويمحوا لنا 1000 خطيئة، كما جاء في الحديث الشريف حيث قال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: "كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ".
وهنا نذكر أحاديث الرسول الشريف في فضل ذكر سبحان الله وبحمده، فعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر”، كما جاء في حديث آخر أن حضرة النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: “إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان عبد الرازق قصر ا في الجنة قصر ا كل يوم عبد الرازق صلى الله علیه عبد الرازق فی الحدیث ه علیه
إقرأ أيضاً:
غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
بعد فترة حافلة بالأنشطة والاجتماعات، قرر البابا ليو الرابع عشر أخذ قسط من الراحة، عبر إحياء تقليد قديم غاب لسنوات قضاء الصيف في كاستل غاندولفو، البلدة الإيطالية التي طالما كانت المقر الصيفي للباباوات.
أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟البلدة الواقعة على بعد 24 كيلومتراً جنوب شرق روما، ترتفع نحو 1400 قدم فوق سطح البحر، وتطل على بحيرة ألبانو، ما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حر العاصمة الإيطالية الخانق.
وقد أطلق عليها البعض اسم "غرفة انتظار الجنة" – Anticamera del Paradiso، لما توفره من سكينة وجمال طبيعي.
البابا، وهو أول أمريكي يتولى هذا المنصب، قرر أن يقضي أسبوعين خلال الشهر الجاري، مع عودة لاحقة في 15 أغسطس، تزامنًا مع عيد انتقال السيدة العذراء، والعطلة الإيطالية المعروفة بـ"فيرّاغوستو" (Ferragosto).
ولن يقيم البابا في القصر البابوي التقليدي الذي بُني عام 1596، بل اختار الإقامة في فيلا باربيريني، الواقعة وسط حدائق تعود أصولها إلى عهد الإمبراطور الروماني دوميتيان.
يسكن كاستل غاندولفو نحو 8,900 نسمة، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة.
ووفقًا لرئيس بلديتها ألبرتو دي أنجيليس، فإن إقامة البابا تمثل "رسالة مودة وتقدير لسكان البلدة"، كما تعد دفعة قوية للأنشطة الاقتصادية والمحلية، لا سيما المقاهي، المطاعم، ومحلات التذكارات المنتشرة حول الساحة المركزية.
قداديس وصلوات في الهواء الطلقمن المقرر أن يترأس البابا قداسين يومي 13 و20 يوليو في كاتدرائية محلية وكنيسة قريبة، كما سيقود صلاة التبشير الملائكي من ساحة البلدة، وليس من شرفة القصر الرسولي في الفاتيكان، ما يتيح للمؤمنين فرصة أكثر قربا وتفاعلا مع الحبر الأعظم.
كما سيكرر التجربة ذاتها في 15 أغسطس، في لحظات وصفها المسؤولون بأنها أكثر دفئا وألفة مما هو معتاد في الفاتيكان الرسمي.
إرث غني وتاريخ حيخلال الحرب العالمية الثانية، لعب المقر الصيفي دورا إنسانيا حين وفر ملاذا للاجئين اليهود، بينما تحول مؤخرا إلى متحف بأمر من البابا فرنسيس الراحل، الذي أوقف تقليد الإقامة الصيفية هناك.
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر الراحل آخر من استخدم القصر للإقامة، عقب استقالته في عام 2013.
ورغم عودته إلى كاستل غاندولفو، لا يخطط البابا ليو لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بل يهدف إلى مزج الراحة بالتأمل، في مكان لطالما شكّل جزءًا من الإرث البابوي.
رسالة راحة في عالم متسارعفي عالم يموج بالنشاط المفرط والضغوط اليومية، يوجه البابا من خلال هذا القرار رسالة صامتة لكنها بالغة الدلالة حتى من يشغل أرفع المناصب الروحية في العالم، بحاجة إلى لحظة هدوء وتأمل.