واشنطن تعلن مسؤوليتها عن “هجوم بغداد”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
#سواليف
أكد #مسؤول #أميركي أن #الجيش_الأميركي نفذ #ضربة في #بغداد، الخميس، ضد قيادي بفصيل عراقي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأميركية، حسب وكالة “رويترز”.
وأوضح المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الضربة استهدفت سيارة في بغداد، وقياديا في حركة النجباء، من دون أن يذكر اسمه.
وقالت مصادر أمنية إن 4 على الأقل من مقاتلي حركة #النجباء المتحالفة مع إيران قتلوا وأصيب 6 آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مقر الفصيل شرقي بغداد.
وقالت المصادر وشهود إن صاروخين على الأقل سقطا داخل مبنى تستخدمه حركة النجباء.
وقال متحدث باسم الجماعة إن عدد القتلى ارتفع إلى 4، بعد وفاة أحد المقاتلين متأثرا بجراحه، وأكدت مصادر صحية الحصيلة.
وقالت الشرطة ومتحدث باسم الفصيل إن قائدا محليا في النجباء وأحد مساعديه قتلا في الهجوم.
واتهم المتحدث باسم الفصيل واثنين من قادة الفصائل العراقية الولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم وهددوا بالانتقام.
وقال أبو عقيل الموسوي، القائد المحلي للفصيل العراقي: “سوف ننتقم من الأميركان ونجعلهم يندمون على ارتكاب هذا الاعتداء”.
وقالت مصادر بالشرطة ومصادر من الفصيل إن الصواريخ استهدفت سيارة داخل مقر حركة النجباء، مما أسفر عن مقتل قائد محلي للفصيل وأحد مساعديه، وقتل عضوان آخران من الحركة في الهجوم.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع مؤيدة للفصيل سيارة مدمرة مشتعلة، وقالت إن الهجوم استهدفها.
وقال مصدران أمنيان إن قوات الأمن العراقية انتشرت في المنطقة، ووصل فريق أمني إلى الموقع لإجراء تحقيقات أولية.
ونفذت الولايات المتحدة الشهر الماضي ضربات جوية في العراق ردا على هجوم بطائرة مسيّرة نفذه مسلحون متحالفون مع إيران أدى إلى إصابة خطيرة لجندي أميركي جعلته في حالة حرجة، وإصابة 2 آخرين.
وتعرض الجيش الأميركي بالفعل للهجوم 100 مرة على الأقل في العراق وسوريا، منذ بدأت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وعادة ما كانت تشن الهجمات بمزيج من الصواريخ والمسيّرات الملغومة.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في مهمة تقول إنها تستهدف تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم “داعش”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول أميركي الجيش الأميركي ضربة بغداد النجباء
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.