جنوب أفريقيا: سنكافح لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الثورة نت |
دعت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، المجتمع المسلم في البلاد، إلى دعم دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها بلادها ضد الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل العليا، ردا على جرائمه في قطاع غزة.
وقالت باندورا “لن ننسى فلسطين أبدا، وسيتواصل كفاحنا من أجل العدل والحرية للفلسطينيين أمام العالم”.
وأضافت: “علينا الكفاح كمواطنين جنوب أفريقيين، لتحريك العالم الذي فشل في وقف المجازر بحق الفلسطينيين، ومنع الاحتلال من مواصلتها”.
وكانت جنوب أفريقيا قدمت الجمعة الماضية، طلبًا لدى محكمة العدل الدولية لإقامة دعوى قضائية ضد العدو الصهيوني، وذلك على خلفية سلسلة انتهاكاته خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، وعدم التزامه بـ”منع جريمة الإبادة الجماعية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى
تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.
وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.
وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.
وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.
وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.
وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.