«قلب ولدي عليَّ حجر».. شاب ينهي حياة والده المسن بضربة على الرأس في الدقهلية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تجرد شاب من مشاعره و أنهى حياة والده في الدقهلية، اليوم، إثر نشوب مشادة كلامية بينهما تطورت باعتداء الابن على والده ببلطة على رأسه فلفظ الأب أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته.
شاب يقتل والده ببلطةتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بمصرع مسن بعد تعدي نجله عليه بالضرب بآلة حادة على رأسه، بقرية 22 الواقعة دائرة المركز.
انتقلت وحدة مباحث المركز برئاسة الرائد أحمد عوض لمكان البلاغ، وتبين مصرع مسن، يدعى «عبد العزيز حامد عبد الرحيم»، ويبلغ من العمر 61 سنة، فلاح، وذلك بعدما تعدى عليه نجله ويعدى «صالح»، بضربه على الرأس ببلطة، وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
واستقبلت مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، جثمان الأب المتوفى، وجرى انتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
بسبب المال قتل والدهوتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث عن الواقعة وملابساتها.
وأكد شهود عيان أن خلافا نشب بين الابن وأبيه بسبب طلب الأخير المال من والده ورفض الأب وتطورت الخناقة إلى التراشق بالألفاظ والتعدي بالأيدي فقام الابن بضرب الأب على رأسه ببلطة مما تسبب في إصابته وتوفي متأثرا بها.
اقرأ أيضاًدون وقوع إصابات.. السيطرة على حريق مصنع نسيج بالمرج
التحقيق في مصرع طالب ألقى بنفسه من أعلى عقار بالخليفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابن يقتل والده حوادث قتل مدير أمن الدقهلية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.