"داعش" يتبنى هجوم كرمان الإرهابي في إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تبنى تنظيم "داعش" اليوم الخميس الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة كرمان الإيرانية وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين.
وأشار تنظيم "داعش" إلى أن عنصرين منه يدعيان "عمر الموحد" و"سيف الله المجاهد" هما من نفذ عمليتين انتحاريتين في حشود كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وأعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الخميس (4 يناير) يوم حداد عام في البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد اللواء قاسم سليماني في مدينة كرمان، حيث أسفر هذا الهجوم عن 84 قتيلا و284 إصابة، أدخل 195 منها إلى المستشفى، وفق "إرنا".
من جهته، توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي منفذي التفجيرين الإرهابيين قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل قبل أربعة أعوام بإنزال أشد العقاب.
هذا قال عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس "الدوما" الروسي أدالبي شخاغوشيف إن الهجوم الإرهابي في إيران، جاء نتيجة للفوضى التي خلقتها السياسات الغربية في المنطقة.
ودانت عدة دول عربية الهجوم الذي أودى بحياة العشرات في إيران، إثر تفجيرين استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قاسم سليماني.
المصدر: "تسنيم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الإرهاب تفجيرات تويتر جماعات ارهابية داعش غوغل Google فيسبوك facebook هجوم انتحاري قاسم سلیمانی فی إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط خطة إسرائيلية لاغتيال وزير الخارجية عباس عراقجي
كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها.
وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية.
وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره.
وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر.
وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.
تضارب حول المفاوضات مع واشنطنوفي سياق متصل، أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين، أن إيران تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى مخرج دبلوماسي للأزمة المتصاعدة مع إسرائيل. وبحسب الدبلوماسيين، أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عدة مكالمات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ اندلاع تبادل الضربات العسكرية بين طهران وتل أبيب خلال الأسبوع الماضي.
ورغم هذه التقارير، نفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، نقلاً عن مصدر رسمي، صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود أي تواصل مباشر بين ويتكوف وعراقجي، في إشارة إلى استمرار التباين بين الروايات الإيرانية والغربية حول مسار المفاوضات.
اجتماع مرتقب في جنيف بمشاركة أوروبية واسعةومن المقرر أن يرأس عباس عراقجي وفد إيران خلال المحادثات المرتقبة في جنيف الجمعة، بحضور وزراء خارجية ألمانيا يوهانس فاديفول، وفرنسا جان-نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، إلى جانب مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاي كالاس.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود الدولية الرامية لاحتواء التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع وتحوله إلى مواجهة إقليمية شاملة قد تشمل أطرافًا دولية أخرى خلال الأسابيع المقبلة.