عاجل : إعلام عبري: الاحتلال لم يعثر على شهود لتأكيد حدوث اغتصاب في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه بعد مرور 3 أشهر، على عملية طوفان الأقصى، تواجه شرطة الاحتلال مصاعب في العثور على أدلة على وقوع "اعتداءات جنسية" خلال عملية العبور الكبير في 7 أكتوبرتشرين الأول 2023.
ولفتت إلى أن الشرطة تواجه صعوبة في تحديد مكان الضحايا المزعومين، ولا تستطيع ربط الأدلة الموجودة بمن قالت إنهم ضحايا موصفون.
وأشارت إلى أنها لجأت لإطلاق نداء، من أجل الحصول على شهادات، بعد فشلها في العثور على ما يدعم ما روج له الاحتلال، لتبرير العدوان على القطاع.
وقالت الصحيفة، إن الحديث عن اعتداءات جنسية مزعومة، تعتمد حتى الآن على شهادة واحدة فقط، لشابة تدعى س، ونشرت أجزاء من شهادتها على الإعلام العبري، وقدمت بكلمة مصورة في الأمم المتحدة، واعتمدت عليها صحيفة نيويورك تايمز.
ووفقا للشهادة المزعومة، فإن "امرأتين اغتصبتا وقتلتا في حفل الطبيعة"، ورغم زعم الشرطة إجراء تحقيقات وفحص الشهادة واعتبارها موثوقة، إلا أن الصحيفة قالت إن المحققين لم يتعرفوا على النساء اللواتي زعم اغتصابهن، وأشار محقق، إلى أنه يريد دعم الرواية لكن في هذه المرحلة ليس لدي جثث محددة.
وقال ضابط بشرطة الاحتلال، إنهم جمعوا عددا قليلا من روايات شهود العيان حول المزاعم، وأضاف: "لدينا مشاهد للهجوم لكن نبحث عن أكثر من شاهد واحد".
وقال أحد العاملين في وحدة زاكا المختصة بالتعامل مع الجثث، والتي أشرفت على نقلها من المستوطنات المحيطة بغزة، إلى أنه اعتمد في زعمه على وجود اعتداءات جنسية، على 3 صور "يعتقد أنهن ينزفن من بعض أعضائهن بعد إطلاق النار عليهن"، مشيرا إلى أنه "لم يرد المساس بكرامة الموتى" بشأن التقاط مزيد من الصور.
وكشفت الصحيفة أن أدلة الطب الشرعي غير متوفرة، وهذا صعب على المحققين، إثبات المزاعم، فضلا عن أن محققي الجرائم الجنسية، يجدون صعوبة أخرى، هي الأسرى العائدين من غزة، لم يقدموا أدلة للشرطة حول جرائم جنسية مزعومة.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن زعم أن مقاتلي القسام، قاموا بالاغتصاب خلال الهجوم على مواقع الاحتلال، بعملية طوفان الأقصى، دون تقديم أدلة.
وزعم وجود تقارير عن اغتصاب نساء وتشويههن، ووصفه بأنه أمر مروع، قبل أن تكشف صحيفة هآرتس عدم وجود شهود على هذه المزاعم.
كما فند تقرير الصحيفة العبرية، مزاعم وزارة عدل الاحتلال، بعمليات اغتصاب جنسي وحرق وتقطيع أوصال.
وتضاف مزاعم الاغتصاب، التي يبحث الاحتلال بعد أشهر عن إثباتات لها، إلى مزاعم قطع رؤوس أطفال، والتي لم يتمكن الاحتلال حتى الآن من إثباتها والتي سوقت لها الإدارة الأمريكية وتراجعت عنها لاحقا بعد انعدام أدلة عليها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيدهن عظيم.. ادعت علي زوجها اغتصاب ابنة أخيه ببني سويف فتلخص أشقائه منه
كشفت أجهزة الأمن بمحافظة بنى سويف، ملابسات جريمة قتل راح ضحيتها فلاح فى العقد الخامس من عمره، على يد شقيقيه، بعد استدراجه إلى منطقة نائية إثر اتهام كاذب بهتك عرض ابنته، دبرته زوجته بدافع الانتقام .
وتبين من التحقيقات أن المجنى عليه يدعى «ر. س. م.»، 45 عامًا، فلاح ومقيم بقرية تلت بمركز الفشن، وقد أقدم شقيقاه “ع.” 37 عامًا و"م." 32 عامًا على قتله باستخدام فأس وعصا (شومة)، بعد اتهامه من قبل زوجته «ز.» زورًا بأنه اعتدى على نجلتهما جنسيًا.
وأظهرت التحريات التى قادها اللواء محمد الخولى مدير إدارة البحث الجنائى، أن الزوجة ادعت كذبًا بأن زوجها هتك عرض ابنتهما داخل مسكنهم، ما دفع شقيقيه إلى استدراجه من منزله إلى منطقة نائية بقرية واحد التابعة لمركز سمسطا، بحجة معاتبته، وخلال النقاش، تطور الأمر إلى مشاجرة، انهالا فيها عليه ضربًا حتى سقط قتيلاً.
وحاول الجناة التستر على الجريمة بنقله إلى مستشفى سمسطا المركزى وادعوا أنه تعرض لحادث سير، إلا أن فريق البحث الجنائى برئاسة رئيس مباحث سمسطا، كشف وجود آثار دماء وآلات الجريمة داخل منزل المتهمين، مما أثار الشكوك وأكد وجود شبهة جنائية.
وأكدت التحريات أن الحيلة التى دبرتها الزوجة كانت تهدف إلى التخلص من زوجها بسبب الخلافات المستمرة، وادعت بمساعدة ابنتها أنه اعتدى عليها، وهو ما ثبت زيفه لاحقًا بعد التحقيق مع الطفلة.
وتم القبض على الشقيقين وزوجة المجنى عليه، وجرى التحفظ عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.