تفاصيل إقامة أول مخيم منظم لإيواء النازحين الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف عبدالعزيز أبو عيشة، مدير إدارة الأزمات بالهلال الأحمر الفلسطيني، تفاصيل إقامة إقامة أول مخيم منظم لإيواء النازحين في قطاع غزة، وقال إنه سيكون بالشركة بين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر المصري.
مقتل الجنرال الإسرائيلي جون بيغري قائد المهام الخاصة في غزة شهداء جراء القصف الإسرائيلي على غزة.. والهلال الأحمر يُطالب المجتمع بحماية طواقمه
وأضاف خلال تقرير عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن قطاع غزة في حاجة إلى المخيمات المصرية نظرا للاحتياج الكبير جراء الاعتداءات الصهيونية على السكان المدنيين.
وأشار إلى أن المخيم الأول هو نواة لعدة مخيمات مصرية أخرى ضمن المرحلة الأولى التي تستهدف إنشاء 300 مخيم.
وأوضح أنه من المخطط أن تقوم الدولة المصرية بإقامة 1100 مخيم للنازحين الفلسطينيين بقطاع غزة، وفقا للمعايير الدولية، وتوفير كل الاحتياجات الخاصة بالنازحين بهذه المخيمات.
إبادة جماعية في غزةتواصل الصهيونية النازية حفلات إعدام الفلسطينيين بدم بارد فى إطار حربها لإبادة أصحاب الأرض بقطاع غزة تحت سمع وبصر العالم المتخاذل لليوم التسعين على التوالى فيما استشهد عدد من الأطفال بالموت برداً خلال رحلة النزوح القاسية من منازلهم تحت هدير غارات الفسفور الأبيض المحرم دولياً.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحشر سكان غزة بمساحة ضيقة جداً لإجبارهم على التدافع نحو الحدود، وصرح مدير منظمة الصحة العالمية بأن 50 ألف امرأة حامل فى غزة يواجهن تحديات غير مسبوقة فى ظل عدم وجود مستشفيات تعمل بكامل طاقتها.
وقال المكتب الإعلامى فى غزة إن الاحتلال يكرر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى وقام بقصفهم وارتكاب مجازر بحقهم.
وأوضح أن هذا الأمر تكرر أكثر من 48 مرة فى مدن القطاع كان آخرها ارتكاب 6 مجازر فى رفح راح ضحيتها العشرات.
وأكد المكتب أن حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين دول العالم التى تشاهد هذه الجرائم دون أن تحرك ساكناً لوقف الحرب.
وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى أن الاحتلال الإسرائيلى قصف قطاع غزة بأكثر من 45,000 صاروخ وقنبلة زاد وزنها عن 65,000 طن من المتفجرات.
وطالب المكتب المجتمع الدولى بوقف حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضى، وراح ضحيتها أكثر من 29313 شهيداً ومفقوداً و57269 مصاباً معظمهم من نساء وأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الازمات الهلال الأحمر غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
في منشور مثير للجدل، قام الإعلامي أحمد موسى بنشر تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع إكس، يشن فيها هجومًا لاذعًا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكتب: “نشرت هيئة البث الإسرائيلية المتحدثة بلسان مجرم الحرب نتنياهو والتى شنت هجوما ضدى بسبب فضحى علاقة الكيان الصهيونى بتنظيم الإخوان الإرهابى والتنسيق بينهما فى الحملات التى تستهدف مصر ، وذلك فى حلقة الثلاثاء الماضى على الهواء مباشرة فى برنامج على مسئوليتى على قناة صدى البلد ، وأشتد غضبهم لأننى قلت نتنياهو هو من يدير جماعة الإخوان الإرهابية وبمثابة المرشد الحالى ، وقالت هيئة البث الصهيونية ان هذه الاتهامات ضد نتنياهو تؤجج مشاعر الكراهية ويمنع النقاش الجاد حول القضية”.
وأضاف موسى: “وردى على هيئة البث الناطقة بلسان مجرم الحرب نتنياهو : أننى أعمل فى قناة خاصة وليست مملوكة للدولة المصرية ، كما أننى أعبر عن حريتى الكاملة فى برنامجى وبدون تدخل من أى جهة فى الحكومة المصرية ، وما قلته هو عين الصواب فأنتم من تحركوا تنظيم الإخوان الإرهابى العميل والعلاقة بينكم موثقة واهدافكم واحده ضد مصر ، وأنتم آخر من يتحدث عن الكراهية التى تسببتم فيها و العالم كله يدين المحرقة التى نفذها جيش الاحتلال المجرم طوال ٢١ شهرا فى غزة ، وقتل ٦٠ الفا من المدنيين بينهم ٢٠ الف طفل وإصابة ١٨٠ الف فلسطينى مدنى”.
واختتم موسى كلامه برسالة مباشرة إلى قادة الاحتلال: “لن تساعدكم أطماعكم التوسعية ولا الحروب فى تحقيق الأمن لكم بل السلام وحده هو مفتاح الإستقرار للمنطقة كلها”.
وشنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية هجومًا لاذعًا على الإعلامي المصري أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، متهمة إياه بترويج "مزاعم خطيرة تؤجج الكراهية وتمنع الحوار الجاد"، وذلك عقب بث حلقة تناول فيها موسى تصريحات مثيرة اعتبر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المرشد العام الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين".
وقالت الهيئة إن ما ورد في البرنامج يندرج تحت "نظريات المؤامرة الساذجة"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات من شأنها "تأجيج مشاعر العداء ونشر معلومات مضللة حول السياسة الإقليمية".
وحذرت الهيئة من أن هذه اللغة "تعرقل فرص الفهم المتبادل وتعزز الانقسام في المنطقة".