أطباء يكشفون أسباب تدفعك لتناول عين الجمل يوميًا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وجد علماء من جامعة لويزيانا (الولايات المتحدة الأمريكية) أن الاستهلاك اليومي لـ عين الجمل، حتى بكميات صغيرة، يزيد من مستوى البكتيريا المضادة للالتهابات في الأمعاء، وبالتالي تحسين الصحة العامة، وأشار الخبراء إلى أنه يجب عليك بالتأكيد تناول عين الجمل، فهذه العادة تحمي من أمراض القلب والسرطان وخرف الشيخوخة.
ووفقا للباحثين، فإن عين الجمل لا مثيل له في توفير أحماض أوميغا 3 الدهنية، مع 2.5 جرام للأونصة (28 جرام)، كما أنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين والألياف الغذائية، وأجرى العلماء تجربة على الفئران، وأظهروا أن الجوز يعمل بمثابة البريبايوتكس في الجسم، مما يحفز نمو البكتيريا المفيدة التي تعمل على تحسين الجهاز الهضمي.
والمكسرات تزيد من تنوع البكتيريا في الأمعاء. وحتى الكميات الصغيرة منها تزيد من مستوى البكتيريا المضادة للالتهابات، وقال مؤلفو المشروع: "إن نباتات الأمعاء لدينا مرتبطة بالعديد من جوانب الصحة، بما في ذلك الشيخوخة والتهاب المفاصل والاكتئاب والسرطان وأمراض القلب.
ووفقا لاستنتاجهم، ينبغي تناول حفنة من الجوز يوميا، تناول 14 حبة من عين الجمل يوميا يحسن صحة الجهاز الهضمي ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والسرطان والخرف، ويربط العلماء هذا التأثير على وجه التحديد بقدرة المكسرات على تحفيز نمو البكتيريا الصديقة في الأمعاء. ومع ذلك، يشير العلماء أيضًا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لفهم الفوائد الصحية المذكورة أعلاه من تناول الجوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عین الجمل
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول