أنقرة: نهدف لزيادة الصادرات في 2024 إلى 267 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تركيا – صرح وزير التجارة التركي عمر بولاط، إن بلاده تهدف لزيادة صادراتها في 2024 إلى 267 مليار دولار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها امس، خلال مشاركته في برنامج الإعلان عن أرقام الصادرات للعام 2023، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.
ولفت إلى أن بيانات منظمة التجارة العالمية تشير إلى تراجع قيمة التجارة العالمية في 2023، وأن الفترة بين يناير/ كانون الثاني، وسبتمبر/ أيلول شهدت تراجعا بنسبة 5.
وأشار إلى أنه بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، شهدت حركة التجارة العالمية في 2023 تراجعا بمعدل 4.5 بالمئة مقارنة مع 2022، لتنخفض بواقع 1.5 تريليون دولار محققة 31 تريليون دولار.
وأضاف أنه من المتوقع أن يسجل معدل النمو العالمي تراجعا من 3.3 بالمئة في 2022، إلى 2.9 بالمئة في 2023.
وفيما يخص الاقتصاد التركي، أوضح أن الأداء القوي للصادرات ساهم في تسجيل زيادة بمعدل النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام الماضي بواقع 5.9 بالمئة، ليحافظ بذلك على نموه المتواصل للربع السنوي الـ13 على التوالي.
وقال: “مع هذا الأداء، احتلت تركيا المركز الثاني في مجموعة العشرين بعد الهند”.
وأوضح أن بلاده تهدف لزيادة صادراتها إلى 267 مليار دولار في 2024، وإلى 302 مليار دولار في 2026.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024
كشفت نتائج تقرير أممي حول "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025″ اليوم الاثنين، أن سكان القارة الأفريقية ما يزالون يشكلون الفئة الأكثر معاناة مع الجوع في العالم برسم الأرقام الخاصة بالسنة الماضية 2024.
وسجل التقرير الذي أصدرته 5 وكالات متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن نسبة السكان الذين يواجهون الجوع في أفريقيا تجاوزت 20% خلال عام 2024، أي ما يعادل 307 ملايين شخص.
وأظهرت الأرقام المعلنة أن نسبة الذين يعانون من الجوع في القارة السمراء يشكلون حوالي نصف السكان الذين عانوا من الجوع في 2024 عبر العالم، والذي يصل إلى 673 مليون شخص.
وأفاد التقرير بأن نسبة السكان الذين عانوا من الجوع على مستوى العالم انخفضت إلى 8.2% عام 2024، مقارنة بـ8.5% في 2023 و8.7% في 2022، وقدر متوسط هذا الانخفاض بحوالي 15 مليون شخص مقارنة بـ2023 و22 مليون شخص مقارنة بـ2022.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي انخفض المعدل العالمي، واصل الجوع الارتفاع في معظم مناطق أفريقيا وغرب آسيا، إذ بلغت النسبة في هذه الأخيرة 12.7% أي ما يعادل أكثر من 39 مليون شخص.
كما أشار إلى أنه رغم التراجع الذي يمثل تطورا إيجابيا، إلا أن الأرقام المسجلة "لا تزال فوق مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وعزا التقرير بطء التعافي في الأمن الغذائي جزئيا إلى "التضخم الكبير" على مستوى أسعار الغذاء خلال السنوات الأخيرة.
وتوقع التقرير أن يُعاني 512 مليون شخص من نقص التغذية المزمن بحلول سنة 2030، في حين سيكون حوالي 60% من هذه الحالات في أفريقيا لوحدها، الأمر الذي يظهر حجم التحدي الكبير الذي يواجه القارة في تحقيق هدف القضاء على الجوع الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة.