حرص عدد كبير من الوسط الفني والإعلامي على تهنئة طه دسوقي بمسلسله الجديد حالة خاصة، والذي تصدر التريند بعد إذاعة أولى حلقاته عبر منصة watchit.

إشادات الوسط الفني بمسلسل حالة خاصة

وأشاد الفنان محمد علي رزق عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمسلسل حالة خاصة قائلا: «اتفرجت على أول حلقتين من مسلسل حالة خاصة، واتبسط بيهم جداً.

. بس البوست ده مش علشان المسلسل خالص.. مش أنا اللي هقيم عمل فني، البوست ده علشان طه دسوقي الواحد بيفرح أوي لما يلاقي فنان شاب بياخد خطوة.. مابالك لما ياخد خطوة ويغير جلده، ويقدم نفسه بشكل جديد ومايلعبش على المضمون، ويروح ملعب مش ملعبه، معرفش طه دسوقي على المستوى الشخصي غير سلامات لما بنتقابل وعلى الفيسبوك».

وأضاف رزق قائلا: بس بجد كل الاحترام لطه لأنه فنان بجد قرر يلعب ويجرب وخصوصاً إنه بيعمل ده في وقت خطر بس علشان هو فنان بجد ومراهن على موهبته نجح، مبروك يا طه.

كما كتبت الإعلامية سلمي صباحي عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» قائلة: «بداية مُبشرة جدًا حالة خاصة، طه دسوقي انضم لقائمة الممثلين الأحب لقلبي».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Salma Sabahy‎‏ (@‏‎salmasabahy‎‏)‎‏

وكتبت المؤلفة سارة هجرس عبر حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلة: «فرحانة بمسلسل (حالة خاصة) لأكتر من سبب.. أولًا لأنه نقلة نوعية جريئة لطه دسوقي صديقي وحبيبي اللي غير انه بحبه شخصيا.. بحبه فنيا من أول مشهد له ثانيا لأنه أول مسلسل من إخراج العزيز عبدالعزيز النجار واللي رأيي انه ان شاءالله هيعمل شغل حلو كتير ومختلف».

وأضافت هجرس: «ثالثا وأخيرا وأولًا.. لأنه بيحكي حكاية شاب متوحد، وأنا آدم ابني عنده متلازمة أسبرجر وهي طيف من أطياف التوحد، وأنا بأحب الناس دول أوي، وبانبهر بيهم، وبأحسهم أشخاص شديدي التميز والصدق والتفرد والموهبة واللطافة والعبقرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طه دسوقي مسلسل حالة خاصة غادة عبد الرزاق حالة خاصة طه دسوقی

إقرأ أيضاً:

تغيير أسماء الأشخاص الغريبة والمُحرِجَة

 

 

بدر بن خميس الظفري

@waladjameel

 

في المسلسل المصري المشهور "لن أعيش في جلباب أبي"، تدخل "نفيسة" بنت المعلم "عبد الغفور البُرعي" إلى البيت مع أختها وهي تبكي، فتسألها أمها "فاطمة كُشَري" عن السبب، فتقول: "البنات بِيِتّرْيَؤا عليّ في المدرسة "، أي يسخرون مني، لأن اسمي "نفيسة". وهو اسم قديم لا يُناسب الزمن الذي كانت تعيش فيه. فترد عليها أمها بأنَّ أباها سماها بهذا الاسم تيمّنا باسم والدته، فتقول نفيسة "وأنا مالي؟"، أي ليس لي دخل. ثم تدور نقاشات متعددة حول ذلك الموضوع، وينتهي بالاتفاق على أن تنادى نفيسة باسم أحدث وهو "نوفا".

هذا المشهد الدرامي يسلّط الضوء على ظاهرة اجتماعية واسعة النطاق في مجتمعاتنا العربية، إذ تثير مسألة اختيار الأسماء الغريبة أو القديمة للأطفال الكثير من الجدل، بوصفها قضية ذات أبعاد نفسية واجتماعية وثقافية عميقة؛ فالاسم هو الهوية الأولى التي يحملها الإنسان طوال حياته، وهو العنوان الذي يُعرف به في مجتمعه، ويرافقه في كل مراحل حياته من الطفولة إلى الشيخوخة.

وتتعدد الأسباب التي تدفع الآباء لاختيار أسماء غريبة أو قديمة لأبنائهم؛ فبعضهم يختار الأسماء القديمة تيمنًا بالأجداد وبرًا بهم، وهي عادة متجذرة في الثقافة العربية منذ القدم. تقول الدكتورة فادية إبراهيم الباحثة والمستشارة الاجتماعية في مركز الدراسات الأُسرية بالقاهرة: إن "الموروث الاجتماعي الخاص بتوريث الأبناء أسماء أجدادهم له جذور تاريخية اجتماعية قديمة مرتبطة بحب وتفاخر العرب بالنسب منذ الجاهلية الأولى، وكنوع من الاعتقاد بعدم موت الأسماء وإبقائها حية".

وفي المقابل، يلجأ البعض إلى اختيار أسماء غريبة أو غير مألوفة بدافع التميُّز والتفرُّد، خاصةً في ظل انفتاح المجتمعات العربية على الثقافات الأخرى. وقد أشارت دراسة أجراها الدكتور محمد الحارثي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود إلى أن "جيل الألفية يميل إلى اختيار أسماء نادرة وفريدة لأبنائهم، بحثًا عن التميز والخصوصية". وهذا التوجه يعكس تحولًا في القيم الاجتماعية، من التركيز على الانتماء الجماعي إلى تعزيز الفردية والتميز الشخصي.

ومن الدوافع الأخرى لاختيار الأسماء الغريبة، الاعتقاد بأنها تحمي الأبناء من الحسد والعين. وهذا الاعتقاد منتشر في بعض المناطق الريفية والبدوية؛ إذ يسمون الأبناء بأسماء قبيحة أو غريبة، ظنًا منهم أن هذه الأسماء تصرف العين الحاسدة عن أبنائهم. وقد وثق هذه الظاهرة الدكتور سعيد المصري أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة القاهرة، في كتابه "المعتقدات الشعبية في المجتمعات العربية"، مشيرًا إلى أن هذه الممارسة تعود إلى عصور قديمة، وما زالت مستمرة في بعض المجتمعات المحلية رغم عدم وجود أدلة علمية تدعمها.

لكن ما لا يُدركه الكثير من الآباء هو التأثير النفسي والاجتماعي العميق الذي قد تتركه هذه الأسماء على أبنائهم. فقد أكدت الدكتورة أسماء طوقان اختصاصية الطب النفسي للأطفال والمراهقين في المركز الوطني للصحة النفسية بالأردن، أن "سوء اختيار الاسم قد يؤثر على نفسية الطفل، كعدم تقبله نفسه وانعدام ثقته بنفسه وخجله وشعوره بأنه منبوذ ومرفوض اجتماعيًا". وأضافت أن هذه الآثار السلبية قد تتطور إلى "اضطرابات نفسية كالقلق بأنواعه والاكتئاب"، خاصة في مرحلة المراهقة حيث تزداد حساسية الفرد تجاه نظرة المجتمع له.

ويُعد التنمُّر والسخرية من أبرز التحديات التي يواجهها الأطفال ذوو الأسماء الغريبة، خاصةً في البيئات المدرسية. فقد أشارت دراسة أجرتها الدكتورة نورا الشامي أستاذة علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى أن "الأسماء الغريبة تسبب العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية لصاحبها نتيجة تعرضه للتنمر والسخرية". ويؤكد الدكتور محمد الريماوي أستاذ علم النفس التربوي بالجامعة الأردنية أن "الطفل الذي يُستهزَأُ به من قِبَل سائر الأطفال لاسمه المستهجَن، يخسر نشاطه، ويسير دومًا إلى اضمحلال وانهيار، فيأخذ في تجنب الألعاب الجماعية للأطفال، ويخاف من معاشرتهم". وتشير الدراسات التربوية إلى أن التنمُّر المرتبط بالاسم قد يكون أكثر إيلامًا من أشكال التنمر الأخرى، لأنه يستهدف جزءًا أساسيًا من هوية الفرد لا يمكنه تغييره بسهولة.

وتمتد هذه التأثيرات إلى مراحل متقدمة من حياة الفرد، فقد تؤثر على فرصه التعليمية والمهنية، وعلى علاقاته الشخصية والعاطفية. وقد أظهرت دراسة أجراها الدكتور خالد المنصوري أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة الإمارات، تحت عنوان "تأثير الأسماء على الهوية الاجتماعية"، أن "الأشخاص الذين لا يحبون أسماءهم يجدون صعوبة في التكيف الاجتماعي، وقد يؤثر ذلك على قراراتهم اللاواعية". كما أشارت الدراسة إلى أن الانطباع الأول الذي يتركه الاسم قد يؤثر على قرارات القبول في المؤسسات التعليمية أو التوظيف، مما يحد من إمكانيات الفرد وطموحاته.

وفي ظل هذه التأثيرات، تبرُز أهمية وجود معايير واضحة لاختيار الأسماء. فمن الناحية الدينية، فإن الأصل في الأسماء الإباحة والجواز، غير أن هناك بعض المحاذير الشرعية التي ينبغي اجتنابها مثل التعبيد لغير الله، والتسمية بأسماء الله المختصة به. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من حق الولد على والده أن يُعلِّمه الكتابة، وأن يُحسن اسمه، وأن يُزوِّجه إذا بلغ"، مما يؤكد على أهمية اختيار الاسم الحسن للمولود.

أما من الناحية القانونية، فتختلف التشريعات المنظمة لاختيار الأسماء من دولة عربية إلى أخرى. ففي المغرب مثلًا، تنص المادة 21 من قانون الحالة المدنية على أنه "يجب أن يكتسي الاسم الشخصي طابعًا مغربيًا، وألا يكون من شأنه أن يمس بالأخلاق أو النظام العام". وفي دول الخليج، يشترط أن يكون الاسم مناسبًا وموافِقًا للشريعة الإسلامية ولا يحمل طابعًا سلبيًا.

وفي مواجهة الآثار السلبية للأسماء الغريبة، تقترح الدكتورة أسماء طوقان، في دراستها المنشورة في مجلة "الطفولة العربية"، تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، وغرس "عدم الاكتراث والاهتمام بكلام الناس السلبي وانتقاداتهم؛ لأن الطفل الذي يثق بنفسه لا يتأثر بانطباع الناس عنه، لمجرد معرفتهم باسمه". وفي بعض الحالات، قد يكون تغيير الاسم أو استخدام اسم بديل حلًا مناسبًا. يقول الدكتور دير أتكينز، عالم النفس وخبير العلاقات الأسرية بجامعة هارفارد، في كتابه "علم نفس الأسماء": "إذا ترك اسم طفلك أثرا سيئا في كل مرة ينادى بها، فيمكن أن تبحث عن بدائل". وفي سلطنة عُمان، تتيح القوانين تغيير اسم الشخص متى ما توفرت الأسباب المُقنِعة لذلك.

يبقى اختيار الاسم مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الوالدين، تُراعى فيه مصلحة الطفل ويحميه من الآثار السلبية المحتملة. ويجب تغييره إذا كان غير مناسب له؛ لأنه سيرتبط بأولاده وأحفاده وذريته من بعده.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تغيير توقيت مواجهة الخُضر ورواندا
  • فهد بن مسلم يحذر الآباء: لا تسجل بيتك باسم زوجتك أو أبنائك.. فيديو
  • تشرفت وسعدت النهارده.. تعليق طه دسوقي على تكريمه من السيدة انتصار السيسي
  • نائب:بقاء السوداني بالمنصب خيانة بحق الوطن لأنه يريد أن يبيع قناة خور عبدالله للكويت
  • 4 نجوم محليين على طاولة نادي في يلو
  • أسطورة إنتر ميلان: صلاح استثنائيًا.. والأهلي سيواجه صعوبة في كأس العالم للأندية
  • تغيير أسماء الأشخاص الغريبة والمُحرِجَة
  • ماذا قال نجوم الفن عن أنباء انفصال أحمد السقا ومها الصغير؟
  • عادات عملية للتحكم في سكر الدم خلال اليوم
  • بمشاركة عدد من نجوم الفن.. شاهد اللقطات الأولى من حفل زفاف «مسلم»