تحذيرات من تناول الأطعمة الدهنية خلال الأوقات العصيبة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حذر باحثون من أن تناول الأطعمة الدهنية خلال الأوقات العصيبة يمكن أن يضعف في الواقع قدرة الجسم على التعافي، ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض أكسجة الدماغ وضعف وظيفة الأوعية الدموية.
ووجد باحثون من جامعة برمنغهام أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون خلال فترات الإجهاد العقلي يضعف الأكسجين الدماغي في القشرة الجبهية، مما يؤدي إلى استنفاد توصيل الأكسجين (انخفاض بنسبة 39% في الهيموغلوبين المؤكسج) مقارنة بتناول وجبة قليلة الدسم.
«ناسا» ترصد «آيو» أكبر أقمار المشتري منذ ساعة ثلوج شمال أوروبا تحبس سائقين في سياراتهم منذ 9 ساعات
وقالت الدكتورة روزاليند باينهام، من جامعة برمنغهام: «عندما نشعر بالتوتر، تحدث أشياء مختلفة في الجسم: يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتتوسع الأوعية الدموية، ويزداد تدفق الدم إلى الدماغ. وتنخفض مرونة الأوعية الدموية - وهي مقياس لوظيفة الأوعية الدموية - بعد الإجهاد العقلي».
وتم اكتشاف أن تناول الأطعمة الدهنية عند التعرض للإجهاد العقلي يقلل من وظيفة الأوعية الدموية بنسبة 1.74%، كما تم قياسه بواسطة توسع التدفق العضدي «FMD».
وتبين أنه يتم تقليل وظيفة الأوعية الدموية لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد تراجع التوتر.
لكن الخبر السار، بحسب «العربية»، هو أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول، مثل الكاكاو والتوت والعنب والتفاح وغيرها من الفواكه والخضروات ليس له أي تأثير على وظيفة الأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة باينهام: «أظهرت الدراسات السابقة أن انخفاض وظيفة الأوعية الدموية بنسبة 1% يؤدي إلى زيادة بنسبة 13% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. والأهم من ذلك هو أن الضعف في وظيفة الأوعية الدموية استمر لفترة أطول عندما تناول المشاركون مخبوزات الكرواسان».
أما الأخبار الجيدة فهي أنه بدلاً من تناول الكرواسون، تم اختيار الأطعمة والمشروبات قليلة الدهون، مع استمرار تأثيرها السيئ على وظيفة الأوعية الدموية (لكن مع انخفاض بنسبة 1.18% فقط)، ولم يستغرق الجسم وقتًا طويلاً حتى يعود إلى طبيعته بعد تراجع التوتر.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
7 حيل خارقة .. علاج الفروة الدهنية وتساقط الشعر
توجد علاقة قوية بين الفروة الدهنية وتساقط الشعر ويتطلب علاج فروة الرأس الدهنية تقييمًا دقيقًا وإجراءات علاجية.
إليك علاج الفروة الدهنية وكيفية استعادة حيوية الشعر من خلال ما جاء فى موقع “lordhair ”
غسل الشعر بالشامبو بانتظام
يُساعد غسل الشعر بالشامبو بانتظام على التحكم في تراكم الدهون على فروة الرأس و استخدم شامبو مُخصصًا للشعر الدهني، لاحتوائه على مكونات مثل حمض الساليسيليك، وبيريثيون الزنك، وزيت شجرة الشاي وتُساعد هذه المكونات على تنظيف فروة الرأس جيدًا والتحكم في إفراز الدهون لذا احرص على عدم الإفراط في غسل فروة رأسك، فقد يُجففها ويُزيد من دهنيتها بفضل تحفيز الزيوت الطبيعية و يُنصح عادةً بغسل الشعر كل يومين أو ثلاث مرات أسبوعيًا في حالة فروة الرأس الدهنية.
كما هو الحال مع وجهك، تستفيد فروة رأسك بشكل كبير من التقشير المنتظم. فهو يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتراكمات المنتجات، والزيوت الزائدة التي قد تسد بصيلات الشعر وجربي استخدام مقشر لطيف لفروة الرأس أو شامبو مقشر مرة واحدة أسبوعيًا لإزالة جميع أنواع الرواسب من فروة الرأس.
يتميز خل التفاح بخصائص قابضة تساعد على تنظيم درجة حموضة فروة الرأس وتجريدها من الزيوت الزائدة.
امزج خل التفاح مع الماء، واشطف به شعرك بعد غسله بالشامبو حيث أن النسبة الصحيحة هي جزء واحد من الخل إلى ثلاثة أجزاء من الماء وقد يساعد هذا على تقليل الدهون ويمنح فروة الرأس شعورًا بالانتعاش.
الإفراط في استخدام منتجات تصفيف الشعر قد يُثقل الشعر ويزيد من تراكمه على فروة رأسك واستخدمي بلسمًا لطيفًا مُعتمدًا من طبيب جلدية لنوع بشرتك.
نصيحة: لا تضعي البلسم مباشرةً على فروة الرأس، بل استخدميه على منتصف الشعر وأطرافه.
إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي
لنظامك الغذائي تأثير كبير على صحة فروة رأسك وشعرك لذا تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات سيساعد على تقليل إفراز الزيوت الزائدة وفي الوقت نفسه، احرص على موازنة نظامك الغذائي بتناول الحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والفواكه والخضراوات ومصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تدعم الوظائف الطبيعية لفروة الرأس والشعر.
إدارة التوتر أمرٌ مهمٌّ للصحة العامة، مما يُساعد بدوره في الحفاظ على صحة فروة الرأس و قد تُسبب فترات التوتر الطويلة تغيراتٍ هرمونية، مما يؤدي إلى زيادة دهنية الشعر، وفي النهاية تساقطه ويُعدّ التأمل واليوجا وممارسة الرياضة بانتظام والنوم الجيد من الأنشطة المُخفِّفة للتوتر، والتي يُمكن اتباعها للحفاظ على مستويات الهرمونات المثلى.
إذا لم تُجدِ العلاجات المنزلية وتغييرات النظام الغذائي نفعًا، فننصح باستشارة طبيب أمراض جلدية أو أخصائي شعر للحصول على حلول أكثر تطورًا ,يُوصف علاجات احترافية، أو شامبوهات طبية، أو كريمات كورتيكوستيرويد، أو أدوية بوصفة طبية تحتوي على مينوكسيديل لتحفيز نمو الشعر.
في حالات تساقط الشعر الأسوأ، قد تشمل العلاجات العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية أو العلاج بالليزر لتحفيز نمو الشعر وتقليل التهاب فروة الرأس.