التوتر ينتصر على ضعف الطلب.. النفط يواصل تعزيز مكاسبه الأسبوعية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
طغت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، على مؤشرات ضعف الطلب الأمريكي، لتتسبب بارتفاع أسعار النفط وتعزيز مكاسبها الأسبوعية. وتداول خام برنت بالقرب من 78 دولارا للبرميل بعد تراجعه 0.8% أمس الخميس، مع تضخم مخزونات البنزين الأميركية بأكبر وتيرة في ثلاثة عقود.
وكان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 73 دولارا، وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن الطلب الأميركي الضمني على البنزين انخفض إلى أدنى مستوى خلال عام.
وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا الأسبوع، حيث توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة للمرة الرابعة منذ هجوم حماس على إسرائيل في أوائل أكتوبر.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجار وقع في وسط إيران، وأدى إلى استشهاد ما يقرب من 100 شخص، وكانت طهران قالت في وقت سابق إن الانفجار يهدف إلى معاقبة موقفها المناهض للغزو الإسرائيلي لغزة.
وعطل المتظاهرون في ليبيا الإمدادات من حقلي الشرارة والفيل، وهو ما قد يؤدي إلى خروج نحو 300 ألف برميل يومياً من السوق. وفي الوقت نفسه، أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن مسؤوليتها عن هجوم آخر على سفينة تجارية في البحر الأحمر.
على الرغم من الاضطرابات الجيوسياسية، فإن توقعات الطلب على النفط الخام لا تزال تبدو هشة. وتقوم وول ستريت بالفعل بخفض توقعات أسعار النفط لهذا العام بعد أن انخفض خام برنت القياسي العالمي بنحو الخمس في الربع الأخير. ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في الإمدادات من خارج تحالف "أوبك+"، بقيادة شركات حفر النفط الصخري الأميركية، في حين من المتوقع أن يتباطأ نمو الاستهلاك.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام في مركز "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما ارتفعت للأسبوع الحادي عشر على التوالي إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو الماضي، على الرغم من انخفاض المخزونات على مستوى البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كومار: قمة بريكس حاسمة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية الراهنة
أكد الدكتور مانوج كومار، سفير منتدى مدن دول البريكس، على أن قمة هذا العام التي تستضيفها البرازيل تُعد "حاسمة ومهمة للغاية"، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم.
أشار كومار في مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن القمة ستتناول "العديد من الملفات والقضايا التي تهم الحكومات المختلفة"، مؤكدًا أن مشاركته تعكس آراؤه الشخصية ولا تمثل موقفًا رسميًا لبلاده أو للمؤسسة التي يعمل بها.
قمة البريكس المقبلةوأضاف: "أحيي مصر وشعبها الكريم على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا النقاش"، مشددًا على أن قمة البريكس المقبلة تحمل آمالًا كبيرة في تحقيق تقدم ملموس على مستوى التعاون الدولي بين دول الجنوب.