بعد أزمة معاداة السامية.. طبيب يهودي يتولى رئاسة جامعة هارفارد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في خطوة تاريخية تعكس التسامح والتنوع الثقافي، تم تعيين الطبيب اليهودي آلان غاربر رئيسًا مؤقتًا لجامعة هارفارد الأمريكية.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز” تم تعيين غاربر في أعقاب أزمة معاداة السامية التي تعرضت لها الرئيسة السابقة للجامعة، كلودين غاي، واستقالتها من منصبها.
تعرضت كلودين غاي لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية، وتعرضت أيضًا لاتهامات بالسرقة الأدبية.
يعتبر آلان غاربر خبيرًا اقتصاديًا وطبيبًا يهوديًا مرموقًا. يشغل حاليًا منصب عميد جامعة هارفارد وكبير المسؤولين الأكاديميين فيها. وقد وصفته مؤسسة هارفارد بأنه "باحث متميز ومتنوع"، وأعربت عن حظها الحميد بوجود شخصٍ ذو خبرة وعمق علمي وحكمة ثاقبة في قيادة الجامعة خلال هذه الفترة المؤقتة.
تم اختيار آلان غاربر بناءًا على سمعته الرفيعة وتقديره العالمي، حيث يحظى بالحب والاحترام في المجتمع الأكاديمي وخارجه. إن تعيينه يعكس التزام جامعة هارفارد بالتنوع والتعدد الثقافي، ويبرز قدرتها على تحقيق التميز في قيادتها.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود جامعة هارفارد للتعامل مع الأزمة التي نشبت حول موضوع معاداة السامية، ولإظهار التزامها بالعدالة والمساواة. إن تعيين طبيب يهودي كرئيس مؤقت للجامعة يرسخ رسالة قوية بأن التميز الأكاديمي لا يعتمد على الديانة أو العرق، بل على القدرات والكفاءة.
تعتبر جامعة هارفارد واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتحظى بسمعة عالية في مجال التعليم والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات التنوع الثقافي البحث العلم كلودين غاي جامعة هارفارد معاداة السامیة جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
طبيب يُحذّر: 5 أدوية يومية تُلحق الضرر بقلبك
#سواليف
حثّ الدكتور ديمتري يارانوف، أحد أشهر #أطباء_القلب في #الولايات_المتحدة، الجميع على التفكير ملياً قبل تناول الأدوية الموصوفة، وذلك لحماية صحة قلوبهم.
فمن خلال سنوات خبرته السريرية وعمله على وسائل التواصل الاجتماعي، شهد دكتور يارانوف بنفسه كيف يُمكن لبعض الأدوية الشائعة المُستخدمة في #علاجات_مُختلفة، أن تُلحق الضرر بقلب سراً مع مرور الوقت.
وبحسب صحيفة Times of India، استند دكتور يارانوف إلى أدلة حول 5 فئات من الأدوية تتطلب عناية خاصة إذا كان الشخص يهتم بصحة القلب والأوعية الدموية، كما يلي:
يُعدّ الأشخاص الذين يُعانون مُسبقاً من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أكثر عُرضة للخطر، ولكن يجب على أي شخص يستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بانتظام توخي الحذر واستشارة طبيبه. أدوية العلاج الكيمياوي
إذ تُنقذ علاجات السرطان أرواحاً لا تُحصى، لكن بعض أدوية العلاج الكيمياوي، مثل الدوكسوروبيسين والتراستوزوماب، يُمكن أن يكون لها آثار سلبية على القلب.
وقد أوضح يارانوف أن هذه الأدوية تُضعف عضلة القلب مع مرور الوقت، مما يُقلل من فعاليتها في ضخ الدم.
كما لفت إلى أن المرضى، الذين يتناولون هذه العلاجات يخضعون غالباً لمراقبة دقيقة تحسباً لأية علامات خلل في وظائف القلب.
تحتوي الأدوية المنشطة، والأكثر شيوعاً هي تلك الموصوفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على الأمفيتامينات لتعزيز اليقظة والتركيز.
لكن يارانوف قال إنها يُمكن أن تُسرّع أيضاً معدل ضربات القلب وترفع ضغط الدم.
كما يمكن أن يكون التأثير خطيراً للغاية إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في القلب، لأن هذه الأدوية تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وحتى النوبات القلبية.
كذلك يمكن أن يؤدي سوء استخدام المنشطات أو استخدامها دون إشراف إلى آثار جانبية خطيرة، كزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والإدمان.
أدوية السكرييستلزم علاج داء السكري تناول أدوية مدى الحياة.
وأضاف يارانوف أن بعض أدوية السكري المُستخدمة من أجيال أكبر سناً، مثل روزيجليتازون، يُمكن أن تُسهم في زيادة خطر الإصابة بقصور القلب.
وبينما تُساعد هذه الأدوية بالفعل في خفض نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيرها السلبي على القلب دفع العديد من الخبراء إلى التوصية بخيارات أحدث تُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.
وبينما يُنصح المرضى بعدم التوقف عن تناول أدوية السكري أو تغييرها من تلقاء أنفسهم، يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كانت الوصفة الطبية التي يتم تناولها هي الخيار الأمثل لصحة القلب.
تُعتبر نزلات البرد والحساسية من الأمراض المُزعجة، لهذا يلجأ الكثيرون إلى العلاجات التي تُصرف دون وصفة طبية والتي تحتوي على مزيلات الاحتقان مثل السودوإيفيدرين لتخفيف الأعراض.
إذ تعمل هذه الأدوية عن طريق تضييق الأوعية الدموية لتقليل الاحتقان، ولكنها يُمكن أن تُسبب أيضاً ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم واضطراباً في نظم القلب.
يذكر أنه وبالنسبة للأشخاص الذين شُخِّصوا سابقاً بارتفاع ضغط الدم أو أي نوع من أمراض القلب، أوصى الدكتور يارانوف بشدة إما بتجنب هذه الأدوية أو استخدامها فقط بعد مناقشة الأمر مع الطبيب المعالج.
وأضاف أنه حتى الأعراض التي تبدو خفيفة يُمكن أن تكون غيض من فيض إذا كانت وظيفة القلب معرضة للخطر.