قال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنكليزي مازحا، الجمعة، إنه لا يتمنّى حظا سعيدا للمهاجم المصري محمد صلاح في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، في ظل غياب الهدّاف عن الفريق خلال فترةٍ حاسمة.

ويغيب صلاح ليقود "الفراعنة" في البطولة الإفريقية المقررة في ساحل الحاج في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير، في حين يشارك زميله واتارو إندو مع اليابان في كأس آسيا التي تنطلق بدورها في 12 الشهر الجاري حتّى 10 فبراير، ومن المتوقّع أن يصل المنتخبان إلى أدوارٍ متقدّمة.

وقد يعني ذلك أن صلاح وإندو قد لا يعودا حتّى الأسبوع الثاني من فبراير، لكن كلوب قال إنه أرسلهما إلى البطولتين دون أن يتمنّى لهما الكثير من النجاح.

وقال الألماني قبل مواجهة أرسنال في الدور الثالث من كأس إنكلترا الأحد "قلت إذا تمنّيت لكما حظاً سعيداً فسيكون ذلك كذباً".

وأضاف "من وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجا من دور المجموعات، لكن ذلك غالباً غير ممكن. يُمكنهما الفوز (باللقبين)".

وأردف الفائز بلقب الدوري الإنكليزي مع الـ"ريدز" في 2020 "لذا كان الأمر +بالتوفيق وعودا بصحةٍ جيّدة+ علينا أن نتعامل مع الأمر (غيابهما) وسنتعامل معه. أنا متفائل بأننا سنجد طريقة".

ولا يملك كلوب بديلاً مناسباً للجناح الأيمن صلاح الذي سجّل 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم.

ومن الممكن أن يكون لاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي خياراً محتملاً، لكن سبق أن استبعد عن مباراتين على الأقل بسبب إصابةٍ تعرّض لها في الفوز على نيوكاسل يونايتد (4-2) في الأوّل من الشهر الجاري.

لكن كلوب الذي يتصدّر فريقه الترتيب حالياً، واثقٌ من قدرة ليفربول على سدّ الفجوة التي يتركها صلاح.

وقال مدرب بوروسيا دورتموند الألماني السابق "أعتقد أننا لعبنا أمام وست هام يونايتد (في ربع نهائي كأس الرابطة الشهر الماضي) بدون مو (محمد) ولعب هارفي إيليوت في مركزه".

وأضاف "لدينا خيارات هجومية مختلفة قادرة على شغل مركز الجناح الأيمن بأشكالٍ مختلفة. لا أحد يمكنه أن يلعب مثل مو، هذا غير ممكن. علينا فقط أن نستخدم اللاعبين بمهاراتهم".

وسأل "هل نريد اللعب بدون محمد؟ لا. في الماضي لم يكن علينا القيام بذلك كثيراً لكن كنا دائماً نجد طريقة (لتعويضه)".

وأردف كلوب الفائز بجائزة أفضل مدرب ألماني أعوام 2011، 2012 و2019 "لكننا سنلعب مع أرسنال ويُمكن أن نخسر أمامهم بوجود صلاح لذا من الممكن أن نخسر بغيابه".

وتأتي مباراة ليفربول في ملعب الإمارات بعد أسبوعين فقط من تعادل الفريقين المنافسين على اللقب 1-1 على ملعب أنفيلد ضمن الدوري، وستليها مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الرابطة أمام فولهام الأربعاء.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجمعة 13.. خرافة أم حقيقة؟ يوم شؤم أم حظ؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلق الأمر بسوء الحظ، ما من شيء ينافس خرافة "يوم الجمعة 13" في الثقافة الغربية. ففكرة وجود يوم يمكن أن يجلب النحس متجذرة بعمق، حتى لو لم يكن المؤمنون بها قادرين على تفسير السبب.

حتى أنّ هناك اسم لوصف هذا الخوف غير العقلاني من هذا التاريخ، "paraskevidekatriaphobia"، وهو شكل متخصص من تريسكايديكا فوبيا، أي رهاب العدد 13.

ورغم أن "الجمعة 13" قد تبدو ظاهرة نادرة، إلا أنّ التقويم الغريغوري، أي التقويم الميلادي، يصب في صالح أن يصادف اليوم 13 من أي شهر يوم جمعة أكثر من أي يوم آخر من أيام الأسبوع. وهذه ليست خرافة عالمية. ففي اليونان والدول الناطقة بالإسبانية، يُعتبر الثلاثاء 13، يومًا يجلب سوء الحظ، بينما في إيطاليا يُخشى من الجمعة 17.

أصل الخرافة يبدو أن العشاء الأخير وضع لعنة على الرقم 13 . الضيف الثالث عشر والأكثر شهرة، يهوذا الإسخريوطي، كان التلميذ الذي خان يسوع، ما أدى إلى صلبه.Credit: Roberto Serra/Iguana Press/Getty Images

إسوة بالعديد من الخرافات التي تطوّرت بمرور الزمن وعبر الثقافات، من الصعب تحديد الأصل الدقيق ليوم الجمعة 13. غير أن ما نعرفه أنّ كلاً من يوم الجمعة والرقم 13 كانا يُعتبران رمزين لسوء الحظ في بعض الثقافات عبر التاريخ.

وفي كتابه بعنوان "Extraordinary Origins of Everyday Things" (الأصول الاستثنائية للأمور اليومية)، يُرجع تشارلز باناتي مفهوم اللعنة إلى الأساطير الإسكندنافية، حين اقتحم لوكي، إله الخداع، مأدبة في فالهالا من دون دعوة، ما جعل عدد الآلهة الحاضرين 13. وخدع لوكي الإله الأعمى هودر، ليطلق سهماً ذي رأس يشبه الهدال على شقيقه بالدر، إله النور والفرح والخير، ما أدى إلى قتله على الفور.

ويشرح باناتي أن هذه الخرافة انتشرت من اسكندنافيا جنوباً عبر أوروبا، وأصبحت راسخة في منطقة البحر الأبيض المتوسط مع بداية الحقبة المسيحية. وترسّخ هذا الاعتقاد بقوة هذا الرقم المشؤوم من خلال قصة العشاء الأخير، الذي حضره يسوع المسيح وتلاميذه يوم خميس الأسرار. وكان الضيف الثالث عشر والأكثر شهرة يهوذا الإسخريوطي، التلميذ الذي خان يسوع، ما أدى إلى صلبه في يوم الجمعة العظيمة.

مقالات مشابهة

  • فورمولا إي تعود إلى جدة في الموسم 12| أسرع سيارة أحادية المقعد تلتقي بأسرع حلبة شوارع في العالم يومي 13 و14 فبراير المقبل
  • الونش يوجه رسالة إلى نجم ليفربول محمد صلاح
  • مدرب إنتر ميامي: كنا الأفضل ولكن الحظ لم يكن من نصيبنا في تحويل الفرص لأهداف
  • ليفربول يحتفل بعيد ميلاد محمد صلاح: يوم الملك
  • تسويق سيارات دوبلو “كلوب-Club” الجديدة وهذا سعرها
  • بينها من ليفربول.. رسائل إلى محمد صلاح في ذكرى ميلاده
  • ناقد رياضي: الشعب القطري كان سعيدا بحصول الزمالك على كأس مصر
  • صراع بين ليفربول وبايرن ميونخ بسبب محمد صلاح.. ما القصة؟
  • مواجهة قوية ومُلهمة بين ناشئي سيتي كلوب ومنتخب مصر لكرة اليد استعدادا لكأس العالم
  • الجمعة 13.. خرافة أم حقيقة؟ يوم شؤم أم حظ؟