الجمعة 13.. خرافة أم حقيقة؟ يوم شؤم أم حظ؟
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلق الأمر بسوء الحظ، ما من شيء ينافس خرافة "يوم الجمعة 13" في الثقافة الغربية. ففكرة وجود يوم يمكن أن يجلب النحس متجذرة بعمق، حتى لو لم يكن المؤمنون بها قادرين على تفسير السبب.
حتى أنّ هناك اسم لوصف هذا الخوف غير العقلاني من هذا التاريخ، "paraskevidekatriaphobia"، وهو شكل متخصص من تريسكايديكا فوبيا، أي رهاب العدد 13.
ورغم أن "الجمعة 13" قد تبدو ظاهرة نادرة، إلا أنّ التقويم الغريغوري، أي التقويم الميلادي، يصب في صالح أن يصادف اليوم 13 من أي شهر يوم جمعة أكثر من أي يوم آخر من أيام الأسبوع. وهذه ليست خرافة عالمية. ففي اليونان والدول الناطقة بالإسبانية، يُعتبر الثلاثاء 13، يومًا يجلب سوء الحظ، بينما في إيطاليا يُخشى من الجمعة 17.
أصل الخرافةإسوة بالعديد من الخرافات التي تطوّرت بمرور الزمن وعبر الثقافات، من الصعب تحديد الأصل الدقيق ليوم الجمعة 13. غير أن ما نعرفه أنّ كلاً من يوم الجمعة والرقم 13 كانا يُعتبران رمزين لسوء الحظ في بعض الثقافات عبر التاريخ.
وفي كتابه بعنوان "Extraordinary Origins of Everyday Things" (الأصول الاستثنائية للأمور اليومية)، يُرجع تشارلز باناتي مفهوم اللعنة إلى الأساطير الإسكندنافية، حين اقتحم لوكي، إله الخداع، مأدبة في فالهالا من دون دعوة، ما جعل عدد الآلهة الحاضرين 13. وخدع لوكي الإله الأعمى هودر، ليطلق سهماً ذي رأس يشبه الهدال على شقيقه بالدر، إله النور والفرح والخير، ما أدى إلى قتله على الفور.
ويشرح باناتي أن هذه الخرافة انتشرت من اسكندنافيا جنوباً عبر أوروبا، وأصبحت راسخة في منطقة البحر الأبيض المتوسط مع بداية الحقبة المسيحية. وترسّخ هذا الاعتقاد بقوة هذا الرقم المشؤوم من خلال قصة العشاء الأخير، الذي حضره يسوع المسيح وتلاميذه يوم خميس الأسرار. وكان الضيف الثالث عشر والأكثر شهرة يهوذا الإسخريوطي، التلميذ الذي خان يسوع، ما أدى إلى صلبه في يوم الجمعة العظيمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غرائب یوم الجمعة الجمعة 13
إقرأ أيضاً:
حقيقة انتشار سلالة نحل جديدة في محافظات القناة
كشف الدكتور السيد حجاج، أستاذ تربية النحل بمركز البحوث الزراعية، أن هناك نحو 20 ألف نوع نحل في العالم، بينهم نحل العسل ونحل انفرادي وهناك نحل قزم.
وتابع حجاج، خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، مقدمة برنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نوع نحل منتشر يطلق عليه النحل البري ، وهو من النوع القزم نظرا لحجمه الصغير.
ولفت الدكتور السيد حجاج، أستاذ تربية النحل بمركز البحوث الزراعية، إلى أن النحل القزم مصدره جنوب شرق أسيا ولونه أصفر وجاء في المراكب أو من خلال الخضاء وليس له أضرار ويعيش في الحقول وغير مستأنس.
وأكد أن هذا النوع موجود في الإسماعيلية والسويس ويتواجدون على فروع الشجر في الحقول، موضحا أن آلاف الشغالات يكون معهم ملكة وبعملون قرص من الشمع ويتغذون على الرحيق من الأزهار ولسعته ضعيغة جدًا.
واستطرد الدكتور السيد حجاج، أستاذ تربية النحل بمركز البحوث الزراعية، أن هناك محاولات لجمعه في خلايا خشبية وكراتين ، ولكن لم ينفع لأنه يحب العيش في الهواء الطلق ويمكن الاستفادة منه كملقح للأزهار.