تحل في مثل هذا اليوم قبل 53 عامًا، ذكرى القارئ الشيخ عبدالعظيم زاهر، والذي رحل عنا يوم الثلاثاء 1971/1/5 م، الموافق 1390/11/8 هـ، عن عمر ناهز الـ 67 عامًا. 

الشيخ عبدالعظيم زاهر 

الشيخ عبدالعظيم عبدالرازق زاهر، من مواليد 1904/2/22 م، بقرية مجول، مركز بنها، بمحافظة القليوبية، التحق بالإذاعة في 1936م، وأختير قارئًا لمسجد محمد علي بالقلعة قبل الثورة، ثم عين قارئًا لمسجد صلاح الدين بالمنيل عند إفتتاحه، رحل عنا في 5 يناير 1971م.

ويعد الشيخ عبدالعظيم زاهر أحد عباقرة وأعلام التلاوة فى العالم العربي والإسلامي، وقارئ السورة بمسجد محمد علي بالقلعة ومسجد صلاح الدين الأيوبي بالمنيل.

أيقونة العصر وأول نقيب لقراء مصر.. أسرار صوت مكة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

قرأ الشيخ عبدالعظيم زاهر القراءات على الشيخ خليل الجناينى الذى تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى على الإمام المتولى، وللشيخ خليل تصانيف كثيرة استفاد منها أناس كثيرون وعلماء أجلاء، ومن تلاميذه العلامة أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ حنفى السقا شيخ العلامة إبراهيم السمنودى.

وطبقًا لبعض أهل القرآن الكريم، تعد طبقة الشيخ عبدالعظيم زاهر فى السند هى طبقة العلامة الضباع، وبلغ من شدة تمكنه وقوة حفظه أن قال عنه الشيخ على محمود «القارئ الذى لم يخطئ»، ومعلوم أنه قد يقع من أى قارئ مهما بلغ سهو أو نسيان كلمة أو آية، لكن الشيخ عبدالعظيم زاهر لم يخطئ كما حُكِى عنه، وأما عن طريقته فهو مدرسة عريقة لا يستطيع أحد أن يجاريها.

كما أن الشيخ عبدالعظيم زاهر هو صاحب حنجرة ذهبية ليس لها مثيل وقد كان الشيخ محمد رفعت يحب سماع القرآن منه ويشيد به، وكانت تربط بينهما عَلاقة قوية، وقال عنه الشيخ أبو العينين شعيشع «مزمار من مزامير آل داود»، صوت شجي ذو شجن يغلب عليه الحزن ويزينه الخشوع قوى معبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسجد محمد على القراءات العشر الشيخ محمد رفعت

إقرأ أيضاً:

قارئ الأفكار باسم عدلي يكشف أسرار موهبته: بدأت في عمر 9 سنوات

خلال ظهوره في برنامج *"واحد من الناس"* مع الإعلامي د. عمرو الليثي، تحدّث قارئ الأفكار ولاعب خفة اليد باسم عدلي عن بداياته وقدراته غير المألوفة التي ظهرت عليه منذ الطفولة.

قال عدلي إنه شعر بتلك القدرات منذ كان في التاسعة من عمره، إذ كان يتنبأ بما سيفعله الآخرون أو يقولونه، وهو ما دفعه إلى القراءة والبحث والمشاهدة والتعمق في علم السيكولوجي ولغة الجسد.

أوضح عدلي، البالغ من العمر الآن 28 عامًا وخريج كلية التجارة، أنه استخدم خفة اليد مدعومة بالتحليل النفسي للوصول إلى ما يقدمه اليوم، رغم تعرّضه للفشل في البداية، مؤكدًا أن النجاح في هذا المجال يتطلب سنوات من التدريب والممارسة.

وأشار إلى أن البعض يشعر بالخوف عند مشاهدته، لكنه يطمئن الجميع قائلاً: "دي دراسة ومهارة، مش سحر". وأكد عدم وجود أي فرد من عائلته لديه نفس القدرة، مشددًا: "أقدر أقرأ أفكار أي إنسان".

طباعة شارك عمرو الليثي قناة الحياة حيل فراسة واحدة من الناس

مقالات مشابهة

  • ضبط متهم أقدم على قتل شقيقه بمحافظة حجة
  • نسخة عربية من كتاب «الشيخ التنفيذي»
  • إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
  • بعد رحيل جوزيف ناي مؤسس «القوة الناعمة».. هل لازالت هذه النظرية قوية بعد 20 عاما من ظهورها؟
  • قارئ الأفكار باسم عدلي يكشف أسرار موهبته: بدأت في عمر 9 سنوات
  • ليلى زاهر تتألق في أحدث ظهور بعد زواجها.. والجمهور يعلق
  • محمد بركات: الأهلي بدأ استعادة شخصيته الحقيقية بعد رحيل كولر
  • مع إني طلالي.. تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ الإعجازي
  • تركي آل الشيخ يكشف كواليس فيلم الأسد لـ محمد رمضان
  • العلامة فضل الله: ليس للشيعة مشروعهم الخاص كما يتوهم البعض