الثورة نت../

خرجت في محافظة إب، عصر اليوم، حشود جماهيرية غفيرة في مسيرة “دماء الأحرار على طريق الانتصار”؛ استمرارا لنصرة ودعم المقاومة والشعب الفلسطيني.

وانطلقت المسيرة، التي تقدمها محافظ المحافظة، عبدالواحد صلاح، ومسؤول التعبئة العامة، يحيى اليوسفي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، من ساحة الرسول الأعظم إلى شارع الثلاثين، وسط هتافات الحشود الغفيرة المنددة بالعدوان الامريكي، والمتوعدة بالرد المؤلم والمفوضة للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأعلن المشاركون في المسيرة استعدادهم وجهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدين والكرامة؛ جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة.

وطالبوا، في بيان مسيرتهم، الذي تلاه وكيل المحافظة، عبدالفتاح غلاب، الدول المجاورة بفتح ممرات برية آمنة ليتمكن الشعب اليمني من إسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني.

وعبّر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بالعمليات، التي ينفذها أبطال القوات البحرية اليمنية في البحرين الاحمر والعربي، وتقديم ثلة من الشهداء العظماء، وهم يؤدون واجبهم في نصرةً فلسطين.

وندد بيان المسيرة بالعمليات الإجرامية، التي ينفذها العدو الصهيوني، باغتيال قادة الجهاد والمقاومة، التي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وأشار المشاركون إلى الاستمرار في إقامة الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والوقفات المؤيدة والمناصرة للشعب الفلسطيني.. منوهين بأهمية استمرار المقاطعة الإقتصادية الشاملة لكافة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وكل الدول المتعاونة مع الصهاينة.

وكان مسؤول التعبئة العامة في المحافظة قد ألقى كلمة حيا فيها الحشود الواسعة والكبيرة، التي قامت بتلبية دعوة السيد القائد للخروج بهذه المسيرة الحاشدة، التي تزامنت مع ذلك الاعتداء الأمريكي على قواتنا البحرية، وارتقاء عشرة من الشهداء.

وأكد أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت وستظل القضية المحورية والأساسية للشعب اليمني وقيادته الثورية العظيمة، ملبين نداء الدين والأخوة في الدخول المباشر والقوي مع إخواننا في غزة ضد الصهاينة المجرمين.

ودعا اليوسفي إلى استمرار المظاهرات والمسيرات والحراك الشعبي على مختلف الأصعدة، وفي شتى المجالات لنصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.

حضر المسيرة عدد من القيادات العسكرية والأمنية والقضائية والأكاديمية، ووكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني

من أحاجي الحرب():
○ كتبتُ قبل عام وما تزال ذات المعاني صالحة:
من أحاجي الحرب ( ٥١١٥ ):
منقول:
□□ لو قاتلت المليشيا بشرف ربما كان يمكن أن يقبل الناس السلام معها.
□ مثل أي حرب تنتهي باتفاق سلام.
□ ولكنها لم تفعل، واعتبرت الشعب السوداني وممتلكاته وأعراضة ساحة للمعركة.
□ وهي أرادت إذلال وكسر وإخضاع الناس، وهي لا تراهن على سلام يقوم على تكافؤ وندية ولكنها تريد أن يستسلم لها الناس، أن يقولوا تعبنا من الحرب، و أن يتمنوا وقفها بأي ثمن.
□ فالميشيا ليس في حساباتها اتفاق سلام يقوم على مبادئ الحق والعدالة والمحاسبة ورد الحقوق، لا تريد سلاما على أسس موضوعية وأخلاقية.
□ ولكنها تريد سلام يفرض بقوة السلاح، أن يخضع لها الشعب السوداني ويتنازل عن كل حقوقه ويسكت عن كل جرائم القتل والاغتصاب والنهب والتخريب والانتهاكات:
□ ممنوع أن تتكلم عن الحق أو عن العدالة أو المحاسبة؛ أنت على حافة المجاعة والموت.
□ يحق لك أن تكون موضوعا للمزايدة وللابتزاز لوقف الحرب؛ هذا هو حقك.
□ فقط باعتبارك مواطن مثير للشفقة ولكن لا تسأل :
○ عمن تسبب في مأساتك،
○ من شردك من بيتك وشرد أطفالك.
○ ومن قتل أقربائك وجيرانك وأصدقاءك.
□ لك أن تطالب فقط بوقف الحرب وعلى الجيش أن يذهب ليتفاوض ويوقف الحرب ولكن لا تسأل كيف.
□ المليشيا ومن يدعمونها يريدون وقف الحرب بهذا المعنى.
□ وكأنها حرب بين طرفين متعادلين متكافئين وليس بين شعب ومجموعات إجرامية، أسهل شيء عندها أن تقصف مدينة بشكل عشوائي، وما دخلت مدينة أو قرية إلا وقتلت وشردت الناس.
□ هذه هي الحقيقة، المليشيا عبارة عن مجموعات من الأوباش والمرتزقة بلا أي مشروع وبلا أي أخلاق، تعتمد كليا على الإرهاب.
□ ولذلك ستحقق المليشيا أهدافها في حالة واحدة هي حالة نجاحها في هزيمة الشعب السوداني وكسر إرادته وإرغامه على التخلي عن كل ما آمن به قيم وأعراف والتخلي حتى عن الحس السليم العادي.
□ لكي تقبل بالمليشيا يلزمك أن تتخلى عن عقلك وعن معتقداتك وقيمك.
□ تنسى أشياء اسمها منطق، كرامة، عدالة، حق وما شابه من مفاهيم وتؤمن فقط ببندقية المليشيا.
□ ولهذا السبب أيضا فإن السلام مع المليشيا مستحيل.
□ عمليا لن تستطيع المليشيا هزيمة الشعب وإخضاعه وتجريده من كرامته البشرية، هذا لن يحدث.
□ وهو ما يعني استحالة السلام مع هؤلاء الأوباش حتى لو استمرت الحرب لقرن كامل.
□ ولذلك، فإن أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
  • مسيرة مليونية في صنعاء دعماً لغزة ورفضاً لصفقات “الخداع والخيانة”
  • صعدة تواصل حشدها المليوني تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • اليوم العلمي للجراحة العصبية يضيء مسيرة حملة “شفاء 2” بحلب
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • السيد القائد يشيد بأجل العبارات على خروج الجمعة الماضية
  • في مؤتمر جماهيري حاشد بسوهاج لدعم العادلي.. “الجبهة الوطنية”: مصر درع الأمة
  • استقبال جماهيري حاشد لأوباميانغ في فرنسا قبل انضمامه لمارسيليا
  • “الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
  • مسيرة حاشدة لدعم مرشح المصريين الأحرار الدكتور محمد الشريف بمركز المراغة