عاجل : واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن ممولي حماس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
سرايا - عرضت واشنطن مكافآت مالية تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خمسة ممن قالت إنهم يمولون حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أو أي معلومات تؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن المطلوبين الخمسة هم عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير وعامر كمال شريف الشوا وأحمد سدو جهلب ووليد محمد مصطفى جاد الله ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله، الذين صنّفتهم الولايات المتحدة سابقا "إرهابيين دوليين".
وقالت الوزارة إن "المكافآت ستُقدم نظير معلومات عن أي مصدر إيرادات لحماس والمانحين الرئيسيين والمؤسسات المالية التي تسهل معاملات حماس والشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس والمخططات الإجرامية التي تعود بالنفع المالي على الحركة".
ويأتي عرض المكافآت عقب 4 جولات من العقوبات الأميركية على حماس تلت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية بإسرائيل عبر شركة تنظيف
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن إحباط محاولة خطيرة من جانب حركة حماس لاختراق إحدى القواعد التابعة لوحدة 8200، الذراع الاستخباراتية الأكثر حساسية في الجيش الإسرائيلي، وذلك عبر التسلل من خلال عقد خدمات تنظيف مدني.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن الجيش الإسرائيلي عثر على وثائق داخل قطاع غزة توضح خطة لحماس لاستغلال مناقصة علنية نشرت لتوظيف شركة تنظيف في منشأة تابعة للوحدة.
وأوضحت أنه ووفقا للتحقيقات، اكتشفت حماس هذه المناقصة وبدأت الإعداد لاستخدامها كنقطة دخول محتملة للوصول إلى داخل المنشأة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه وبعد اكتشاف تلك الوثائق أمرت القيادة العسكرية بوقف فوري للمناقصة، واتخذت سلسلة من الإجراءات لتعزيز بروتوكولات الأمن السيبراني ومنع تكرار مثل هذه الثغرات، بما في ذلك تشديد الرقابة على نشر المعلومات المتعلقة بالمواقع والمنشآت العسكرية عبر الإنترنت.
وتعرف وحدة 8200 بدورها المحوري في عمليات التجسس الإلكتروني، ويقارن دورها داخل الجيش الإسرائيلي بدور وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA).
وقد نسب لهذه الوحدة تحقيق إنجازات استخباراتية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في مواجهة التهديدات الإيرانية وحزب الله، رغم الانتقادات التي وجهت لها بعد فشلها في كشف هجمات 7 أكتوبر.