دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دخل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، على خط الأزمة بين الصومال وإثيوبيا، بعد إعلان أديس أبابا توقيعها مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" (صوماليلاند)، تحصل إثيوبيا بموجبها على منفذ بحري لها في الصومال.

وقال أردوغان، الجمعة، إن "التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال"، حسبما نشرت صفحة الرئاسة التركية الرسمية على منصة "إكس"، تويتر سابقا.

وأعلنت الرئاسة التركية أن ذلك "جاء خلال اتصال هاتفي بين أردوغان، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود".

وناقش الزعيمان خلال الاتصال العلاقات التركية- الصومالية، ومكافحة الإرهاب إلى جانب القضايا العالمية والإقليمية، حسبما أوردت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.

وأكد أردوغان خلال الاتصال، أن "تركيا تدعم الصومال في حربها ضد الإرهاب، وأن التعاون بين البلدين سيستمر تدريجيا".

وجاء موقف أردوغان، بعدما أعلنت مصر رفضها مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأربعاء، على "ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على كامل أراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية"، مشددةً على "حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية الخارجية المصرية رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.

بوتين: التجارة بين روسيا وإيران تسجل نموا بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية

ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.

 

واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.

 

وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.

 

وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم «جهود إحلال السلام» بين موسكو وكييف.

 

وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.

 

وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.

 

وعلى صعيد العلاقات التركية-الروسية، أكد الكرملين مراراً أن قنوات الاتصال بين أردوغان وبوتين «مفتوحة ودائمة»، خاصة في الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والطاقة، والتجارة، والعقوبات الغربية.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو رونالدو يدخل عالم السينما في Fast & Furious 11.. وفين ديزل يثير الجدل
  • ميزات احترافية جديدة تطلقها أوبو في هواتفها.. تعرف عليها
  • نقيب الصاغة يحذر من العروض غير الموثوقة ويؤكد ضرورة الفاتورة الرسمية
  • أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
  • الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس
  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يؤكد لماكرون دعم مصر لوحدة السودان وإنهاء الحرب
  • غوتيريش يدعو إريتريا وإثيوبيا لتعزيز الالتزام باتفاقية الجزائر للسلام
  • الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين الأردن وروسيا يدخل حيز التنفيذ غدًا