محلل سودانى: 60 مليار دولار خسائر البنية التحتية بسبب الحرب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال ماھر أبو الجوخ المحلل السياسى السودانى أن الحرب كلفت الدولة خسائر أقتصادية منھا 60 مليار دولار خسائر فى البنية التحتية فقط.
أوضح ماهر أبو الجوخ خلال حواره مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الاعلامى مصطفى بكرى إن السودان فقد 90 % من قدرات الصناعة وفقد الغذاء والدواء والموارد الاقتصادية؛ بسبب الصراع العسكري بين الجيش النظامي وجماعة الدعم السريع.
أكد ماهر أبو الجوخ أن معدلات الزراعة انخفضت في البلاد منذ اندلاع الأزمة، علاوة على وقف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وتابع ماهر أبو الجوخ: «هناك معطيات ومؤشرات توحي بعقد لقاء بين البرهان وحميدتي لحل أزمة السودان والوصول إلى اتفاق بين الطرفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري البنية التحتية البرهان وحميدتي الدعم السريع الصراع العسكري الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
الحرب الإسرائيلية - الإيرانية أفرزت ملامح نظام إقليمي جديد
أبوظبي (الاتحاد)
أصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، دراسة تحليلية جديدة بعنوان «الدروس المستفادة من الحرب الإسرائيلية - الإيرانية»، تناولت التصعيد العسكري الذي اندلع في 13 يونيو الماضي، وأدى إلى تحوّل جذري في طبيعة الصراع بين الطرفين، بدعم أميركي لإسرائيل، ورد إيراني مكثف شمل هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة على العمق الإسرائيلي.
وأوضحت الدراسة، التي أعدّها قسم الدراسات الاستراتيجية في المركز، أن الهجمات الإسرائيلية - الأميركية ألحقت أضراراً جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، وتسببت في تدمير واسع للبنية التحتية النووية، واغتيال عدد من كبار العلماء والقيادات العسكرية، في حين تمكّنت إيران من تنفيذ ضربات صاروخية دقيقة على أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة تجاوزت قيمتها 5 مليارات دولار خلال 12 يوماً.
وبيّنت الدراسة أن الحرب كشفت محدودية فاعلية منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وأظهرت في المقابل فاعلية التكامل بين الهجمات الجوية والسيبرانية والطائرات المسيَّرة الدقيقة.
كما رصدت الدراسة، تصاعد الدور الأميركي وظهور نمط جديد من «دبلوماسية القوة»، يعتمد على الضربات المباغتة والتفاوض من موقع تفوّق عسكري، دون الحاجة إلى تحالفات دولية موسّعة.
وسجلت الدراسة تغيّرات بارزة في موازين القوى، منها فشل إيران في استخدام وكلائها الإقليميين بصورة فاعلة، وتراجع مكانتها الدولية، مقابل نجاح إسرائيل في تثبيت «الردع النشط» وإنفاذ سيادتها الجوية فوق الأراضي الإيرانية، رغم تكبّدها خسائر بشرية واقتصادية.
وفي تقييمها للدروس المستفادة إقليمياً، شددت الدراسة على ضرورة تعزيز القدرات الاستخبارية والهجومية السيبرانية، وتطوير برامج الطائرات المسيَّرة والصواريخ الفرط صوتية، ومراجعة فاعلية أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، إلى جانب بناء استراتيجيات ردع هجينة تتماشى مع الواقع الأمني الجديد في المنطقة.
وأكدت الدراسة أن الحرب مثلت لحظة تحوّل مفصلية، وأفرزت ملامح نظام إقليمي جديد يقوم على معادلات توازن غير تقليدية.