الجديد برس:

قالت مجلة “ناشيونال إنترست”، إن خزانة الصواريخ والذخائر الأمريكية “لا تزال عارية ضد الهجمات المتكررة من الأعداء، بأسلحة أرخص بكثير”.

ورأت المجلة الأمريكية أن واشنطن بحاجة إلى تذكير، بأن العالم غير المستقر بشكل متزايد في ثلاث مناطق قد كشف عن “سخافة خطط البنتاغون للاستعداد لحرب قصيرة واحدة فقط”.

وأضافت إن ما يزيد الطين بلة، هو عجز البنتاغون على استبدال مخزونات القنابل والصواريخ والذخيرة والقذائف المستنفدة بسرعة، “ما يعني أنه يتعين على الأعداء، أن يستمروا في شن هجماتهم حتى ننفد ببساطة من الذخيرة”، مشيراً إلى أن هذا الأمر تعرفه جيداً بكين وموسكو.

وأضافت أن بكين تتابع وترصد تضائل ذخيرة واشنطن، بينما تواصل هي بناء ترسانتها من آلاف الصواريخ الباليستية المتطورة، وفي الوقت نفسه، تشير التقديرات إلى أن إيران لديها أكثر من 3000 صاروخ باليستي لاستخدامها أو إعطائها لقائمة أصدقائها المتزايدة.

وفي ظل عمليات واشنطن الحالية، لما اعتبروه “حماية الشحن التجاري من الهجمات المستمرة التي يشنها اليمنيون”، تلقي ضغوط الاستعداد المالي والعسكري الناجمة عن العمليات الحالية بظلالها أيضاً، على استعداد البحرية لمواجهة تحديات مقبلة، بحسب المجلة. 

وأوردت أن “التكلفة الباهظة لذخائر الدفاع الجوي الدقيقة، تسلط الضوء على المعضلة التي تواجهها البحرية في اتخاذ إجراءات ضد التهديدات، عندما تكون المخزونات محدودة للغاية، كما يتفاقم التحدي بسبب التحليل الأخير، الذي يكشف عن عدم كفاية في عمق مخزن الأسلحة البحرية، مما قد يؤثر على استعدادها لصراع شديد الحدة”.

كذلك، أكدت المجلة، أن “القاعدة الصناعية الدفاعية الضعيفة والمخزونات النادرة، يمكن أن تمنع قادتنا العسكريين من العمل لحماية المصالح الوطنية”.

وختمت بالقول، إنه “يجب على واشنطن أن تستيقظ من سباتها، وتتحرك بشكل أسرع وتعمل بإلحاح أكبر لاستعادة الردع التقليدي ذي المصداقية في جميع أنحاء العالم”، مشددةً على أن “تكاليف القتال ستكون أعلى كثيراً إذا فشل صناع السياسات في بذل الجهود الكافية الآن”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية

 حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.. وخلال حملة الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إدارة ترامب، من 15 مارس إلى 6 مايو، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن  مليار دولار من الأسلحة في 1100 غارة جوية.

وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها". وأضاف: "لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال.

وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ.

وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا  لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع"، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة، سنستمر على "حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي"

مقالات مشابهة

  • ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
  • “تقويم التعليم” تشارك في مؤتمر جمعية البحوث التربوية الأمريكية السنوي
  • بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
  • “دبي البحرية” تطلق خدمة “الفحص الفني عن بُعد” لتجديد رخص الوسائل البحرية
  • الدرع الصاروخية الأمريكية “القبة الذهبية” تثير تحفُّظ الصين وقلقها.. ولا مبالاة روسية
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية
  • مذبحةُ الحجاج اليمنيين في “تنومة”.. 105 أعوام ولم تُـنْـسَ