بايدن يتعمد التحدي: سنرد على التهديدات في العراق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
6 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة إلى الكونجرس الأمريكي، إن العمل العسكري الأخير في العراق، إجراء ضروري يتوافق مع القانون الدولي وحقنا في الدفاع عن النفس، بعد قصف مقر للحشد الشعبي في العراق.
وتابع الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة إلى الكونجرس، أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات حسب الضرورة من أجل التصدي للتهديدات أو الهجمات.
و قتل عنصر على الأقلّ من فصيل عراقي منضوٍ في الحشد الشعبي، إثر ضربات جوية أمريكية استهدفت فجر الثلاثاء “ثلاثة مواقع” في وسط العراق.
وهذا التصريح يسلط الضوء على تفسير الولايات المتحدة للعمليات العسكرية الأخيرة في العراق، حيث أكد الرئيس بايدن أن هذه الإجراءات تأتي استنادًا إلى القانون الدولي وحق الدفاع الذاتي.
ويُظهر هذا التصريح تأكيدًا على استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الإجراءات العسكرية اللازمة للرد على التهديدات أو الهجمات التي تستهدف مصالحها أو القوات الأمريكية في العراق.
تحليليًا، يبرز هذا التصريح تأكيد الولايات المتحدة على استخدام القوة العسكرية للحفاظ على مصالحها وأمنها في المنطقة، ويعكس أيضًا رغبتها في تحديد السيطرة على الأوضاع الأمنية في العراق وحماية القوات الأمريكية والتحالفات التي تعمل معها.
من الجدير بالذكر أن هذا التصعيد العسكري يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد في المنطقة، ويعزز الحاجة إلى حل سياسي يخدم مصالح الجميع ويضمن الاستقرار والسلام في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية غير مسبوقة تهدد استقراره الاقتصادي، حيث بلغ العجز المالي مستويات قياسية مع تجاوز المديونية العامة 130 مليار دولار.
ويعود السبب إلى تدهور الإيرادات النفطية، التي تشكل 93% من موازنة الدولة، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض، مما أدى إلى عجز يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار إذا استمر التصدير بمعدل 4 ملايين برميل يوميًا بسعر أقل 10 دولارات عن الموازنة.
وقال النائب رائد المالكي أن محافظ البنك المركزي يرفض الاقتراض لتغطية العجز، مشيرًا إلى أن الإيرادات لا تكفي حتى لتغطية رواتب الموظفين، مما دفع وزارة المالية إلى تجميد تحويلات رواتب موظفي إقليم كردستان بسبب عدم تسديد الإيرادات من الإقليم.
وتؤكد وزيرة المالية تعليق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات حتى إقرار جداول الموازنة، التي لم تُعد بعد، مما يفاقم الضغوط على الموظفين ويزيد من استيائهم.
وتصاعدت الانتقادات لقرارات الحكومة، حيث وصف النائب المستقل حمدان قرار تخصيص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل المرحلة الثانية” بـ”غير المسؤول”، في ظل تراكم مستحقات المقاولين بتريليونات الدنانير وعمل مشاريع البنية التحتية “بالدين”.
ويحذر خبراء من تكرار سيناريو 2016، عندما توقفت مشاريع بسبب الأزمات المالية. وتشير تقارير إلى أن إيرادات أمانة بغداد، لو استُثمرت بشكل صحيح بعيدًا عن الفساد، كفيلة بتحسين العاصمة دون تمويل مركزي.
واضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات وبيع أصول مثل دور الخضراء لتغطية النفقات التشغيلية، في خطوة وُصفت بـ”التعسر المالي”.
ويعكس غياب جداول الموازنة لعام 2025، إلى جانب سكوت البرلمان واللجنة المالية، سوء إدارة السياسة المالية، مما ينذر بتفاقم الأزمة.
ويبقى الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مع توقعات باستقرار النمو غير النفطي عند 2.5% فقط بسبب العقبات التي تحد من تنمية القطاع الخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts