تراجع معدل الزيادة السكانية بنسبة 8 % خلال 2023.. خبراء: انخفاض أعداد المواليد يؤكد الجهود المبذولة من الدولة لتحقيق هذا الهدف.. تزايد السكان أثر بالسلب على البطالة وفرص العمل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ما زالت قضية الزيادة السكانية تمثل تحديًا كبيرًا يواجه القيادة السياسية والدولة المصرية لما تمثله من أعباء ومشاكل أمام خطط التنمية المستدامة خاصة في ظل الظروف الحالية من ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات البطالة وارتفاع معدلات التضخم.
ومؤخرًا أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، عن انخفاض معدل الزيادة السكانية عام 2023 بنسبة 8% مقارنة بعام 2022، مع تراجع أعداد المواليد خلال أخر 5 سنوات من 3.
من جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان له، أمس الجمعة، إن عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل في الأول من يناير 2024 بلغ 105 ملايين و858 ألف نسمة، وذلك وفق الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
وأشار إلى أن عدد المواليد خلال عام 2023، بلغ 2 مليون و44 ألف مولود، بمعدل انخفاض بلغ 149 ألف مولود، مقارنة بعام 2022 والذي بلغ عدد المواليد خلاله 2 مليون و193 ألف مولود، وذلك وفقًا للبيانات الأولية المسجلة بقاعدة بيانات المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
وأضاف «عبدالغفار»، وفقا للإحصائيات فإن أعداد المواليد يوميا في عام 2023 بلغت 5 آلاف و599 مولودا، بمعدل 233 مولودا في الساعة،
وأوضح أن محافظات (أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، والأقصر) سجلت أعلى معدلات المواليد، فيما سجلت محافظات (بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والسويس، والغربية) أقل معدلات للمواليد.
في هذا السياق تقول الدكتورة سامية خضر استاذة علم الاجتماع، أن مشكلة الزيادة السكانية ليست وليدة اللحظة وإنما هي موجودة منذ عشرات السنوات بسبب زيادة أعداد المواليد بصورة مبالغ فيها خلال الفترة الماضية مما جعلنا نشعر بتلك الزيادة بصورة اوضح لذلك طالبنا بوجود حلول قوية وسريعة للخروج من تلك الأزمة.
وأضافت خضر لـ«البوابة نيوز»، أن الزيادة السكانية أثرت بالسلب علينا في العديد من المجالات سواء في زيادة معدلات البطالة ووجود مشاكل في المسكن أو غيرها موضحة أن الزيادة السكانية هي السبب الأول والأخير لتلك المشاكل خاصة وأن معدلات الإنجاب تزيد كل عام عن العام الذي قبله.
ويقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي، أن حل مشكلة الزيادة السكانية يكمن في زيادة معدلات التوعية ووجود حملات اعلانية للحد من خطر الزيادة السكانية خاصة في المناطق النائية ومحافظات الصعيد إلى جانب توفير وسائل تنظيم الأسرة في الوحدات الصحية بصورة مستمرة.
وأضاف صادق لـ«البوابة نيوز»، أن انخفاض معدل الزيادة السكانية عام 2023 بنسبة 8% مقارنة بعام 2022، خطوة جيدة لأن ذلك سيوفر عدة عوامل من بينها وجود فرص عمل للشباب الي جانب انخفاض معدلات التضخم التي زادت بصورة مبالغ فيها خلال السنوات الماضية بسبب ارتفاع الأسعار،
وأشار إلى أن انخفاض أعداد المواليد يدل على الجهود المبذولة من قبل الدولة في مواجهة الزيادة السكانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزيادة السكانية البطالة وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار المواليد التضخم الزیادة السکانیة أعداد الموالید الصحة والسکان عام 2023
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي