10 فوائد لتناول عصير الطماطم .. تقوي صحة العين والعظام الأبرز
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تناول عصير الطماطم يوفر العديد من الفوائد الصحية. وإليك عشر فوائد لتناول عصير الطماطم، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
مصدر غني بالمواد المضادة للأكسدة: يحتوي عصير الطماطم على مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، وهو مركب يعزز صحة الجلد ويحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
دعم صحة القلب: يعتبر الليكوبين الموجود في عصير الطماطم مفيدًا لصحة القلب، حيث يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
تعزيز الصحة العامة للجهاز الهضمي: يحتوي عصير الطماطم على الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتحسن حركة الأمعاء، وتساهم في منع الإمساك.
دعم صحة العظام: يحتوي عصير الطماطم على البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والفيتامين ك، وهي مكونات مهمة لصحة العظام وتقويتها.
تعزيز صحة البشرة: المضادات الأكسدة الموجودة في عصير الطماطم تساعد في تحسين صحة البشرة وتقليل التجاعيد والعلامات التقدم في العمر.
دعم صحة العيون: يحتوي عصير الطماطم على اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات أكسدة تحمي العين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر.
خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الليكوبين الموجود في عصير الطماطم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الرئة وسرطان المعدة.
تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي عصير الطماطم على الفيتامين سي والبيتاكاروتين والفيتامين أ، وهي مكونات تدعم نظام المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات والأمراض.
تحسين عملية التمثيل الغذائي: يساعد البوتاسيوم الموجود في عصير الطماطم في تحسين عملية التمثيل الغذائي وتنظيم مستويات السوائل في الجسم.
ترطيب الجسم: يحتوي عصير الطماطمعلى نسبة عالية من الماء، مما يجعله مشروبًا مرطبًا للجسم ويساعد في التحكم في الترطيب العام.
مهمة التذكير: يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي أو تناول المكملات الغذائية، بما في ذلك عصير الطماطم، خاصة إذا كان لديك حالة صحية معينة أو تتناول أدوية معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المناعي التقدم في العمر الفيتامين السرطان الكولسترول تعزيز الجهاز المناعي شوربة الطماطم طريقة عمل شوربة الطماطم
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.
ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.
أسباب الإصابة بمرض باركنسونتُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.
هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.
5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقيةتُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.
المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.
2. التنفس في بيئة خالية من الملوثاتتلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.
تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.
3. غسل الطعام جيدًا قبل تناولهحتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.
تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.
4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًاتُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل.
الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.
حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.
5. الحصول على قدر كافٍ من النومالنوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.
يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.
القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغتشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.