راح الراجل الطيب وبناته.. ننشر صورة أب وابنته من ضحايا مأساة سقارة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حصل "صدى البلد" على صور جميل رمضان ضحية حريق شقته بمنطقة سقارة في البدرشين الذي راح ضحيته اب وبناته الثلاث بينما تصارع زوجته وابنته الرابعة الموت.
شيع اهالي قرية سقارة بالبدرشين جثامين الاب وبناته الثلاث بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريحهم تنفيذا لقرار النيابة العامة ثم تم تسليم جثامينهم لذويهم لدفنهم، وشهدت الجنازة حضور المئات من اهالي البلدة الذين انتابتهم حالة من الحزن الشديد نظرا للاخلاق الحسنة التي كان يتمتع بها المتوفى حيث قالوا اثناء الجنازة:"راح الراجل الطيب".
وشهدت منطقة سقارة بمدينة البدرشين مأساة بعد مصرع وبناته الثلاث وإصابة الأم وابنتها داخل منزلهم اثر حريق هائل.
التحريات كشفت عن حدوث تسرب غاز أودى بحياة الأربعة متأثرين باختناقهم بالغاز والدخان، وتخضع الأم ذات الـ40 سنة للعناية الفائقة لسوء حالتها الصحية وابنتها (ياسمين 11 سنة) تحت الملاحظة مع إيداع الجثامين ثلاجة المستشفى.
الحريق أسفر عن مصرع كل من: جميل رمضان عبد الكريم 45 سنة وبناته (أميرة 17 سنة) و(نرمين 11 سنة) و(بسملة 5 سنوات) وأصيبت الأم سحر عبد الرحمن كامل والابنة "ياسمين" وتخضعان للعلاج.
البداية تعود إلى تلقي مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة وارتفاع ألسنة اللهب من عقار بقرية سقارة.
دفع اللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بـ3 سيارات تمكنت من اخماد الحريق وتبين وجود اسرة كاملة داخل الشقة زوجين و٤ بنات تبين مصرع الاب و٣ من بناته واصابة الام والابنة الرابعة باختناق، تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مأساة سقارة سقارة اب وبناته الثلاث حوادث الجيزة
إقرأ أيضاً:
ذكرى صانع الروائع الرسالة وعمر المختار.. اغتيال مصطفى العقاد وابنته في عمان
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج مصطفى العقاد الذى قدم روائع فى السينما العربية، وهما فيلما "الرسالة" و"عمر المختار".
كان هدفه الأساسي هو تغيير صورة الإسلام في الغرب ليذهب ضحية غدر إحدى الجماعات المتطرفة، فقد قضى سنوات عمره الأخيرة باحثا عن تمويل مشروعه الأهم بالنسبة له، وهو إنتاج فيلم عربي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث قرر أن يتحدث الفيلم عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم ونشأة الإسلام.
مصطفى العقادأراد العقاد للفيلم أن يكون جسر تواصل بين الإسلام والغرب، لكن تصوير الفيلم كان صعبا وتعرض لموجة من الانتقادات،
وفي هذا الصدد، قال العقاد، في حوار فني له عام 1976؛ «كوني مسلما أعيش في الغرب شعرت بأنه على مسئولية وواجب ديني لأجسد الصورة الحقيقية للإسلام، وأن يكون هذا العمل بمثابة الجسر بين الإسلام والغرب».
وأضاف: “أول تحدٍ قابلني هو تمويل هذا العمل، حتى قام معمر القذافي، الزعيم الليبي الراحل، بتمويله بمستوى جعله يضاهي أفلام هيوليود المشهورة في تلك الفترة”.
ويواصل العقاد: “بالفعل بدأت في تصوير الفيلم أواخر عام 1974 وصورت منه نسختين على التزامن، نسخة عربية ومثل فيها مجموعة من أكبر نجوم السينما العربية والإسلامية ومنهم الفنان عبد الله غيث والفنانة السورية مني واصف، أما النسخة الإنجليزية فقد قام بالبطولة النجم «أنطوني كوين» الذي لعب دور «حمزة» عم الرسول، كما لعبت «ايرين باباتس» دور هند وهي امرأة من مكة، وقفت في وجه الرسول، ولكنها دخلت الإسلام لاحقا”.
وتابع: “لكن التحدي الأكبر والرئيسي أثناء تصوير الفيلم، كانت أن أي تصوير مرئي للرسول يعتبر محرما في الإسلام، ولذلك فإن الشخصية الرئيسية لم تظهر في أحداث الفيلم قط، ولم تستطع أن ترى الرسول في الفيلم ولا حتى ظله”.
يذكر أن المخرج والمنتج مصطفى العقاد ولد عام 1930 في مدينة حلب بسوريا، ثم غادرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج والإنتاج السينمائي، حيث نال خبرة واسعة في مجال إعداد مجموعة كبيرة من أفلام «الهالويين».
وفي 9 نوفمبر عام 2005 قتل العقاد مع ابنته «ريما» 30 عاما ضمن ضحايا الانفجار في فندق «جراند حياة» عمان، وكانا قد حضرا إلى عمان لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء، حيث حصل الانفجار لحظة وجود العقاد في بهو الفندق لاستقبال ابنته القادمة للتو من السفر، وتوفيت ابنته في الحال، بينما مات هو بعد تلك العملية بيومين متأثرا بجراحه تاركا خلفه فيلمي عمر المختار والرسالة وأحلاما لم تتحقق.