دوجاري يكشف السر: لماذا زيدان «عاطل»؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف كريستوف دوجاري، النجم الفرنسي السابق المُتوج بـ «مونديال 1998»، النقاب عن أن مواطنه وصديقه المقرب زين الدين زيدان «أيقونة» الكرة الفرنسية، رفض أكثر من عرض مغرٍ للعودة مجدداً إلى «دكة المدربين»، بعد ابتعاد منذ «صيف 2021»، في نهاية تجربته الناجحة مع ريال مدريد، والتي حقق خلالها إنجازاً غير مسبوق بحصد دوري الأبطال الأوروبي 3 مرات متتالية.
وقال دوجاري في حديثه خلال برنامج «روتين يشتعل»، على شبكة مونت كارلو سبورت، إن زيدان كان يعتذر بلباقة ولطف، بعد تفكير عميق في كل الفرص التي أتيحت له خلال الفترة الماضية التي ظل فيها «عاطلاً» على أمل أن ينال شرف تدريب منتخب «الديوك» خلفاً لديدييه ديشامب المدير الفني الحالي، والذي تم التجديد له حتى نهاية «مونديال 2026».
وأضاف دوجاري أن كثيراً من الفرص المغرية جاءت من أندية كبيرة أو منتخبات، منها مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل الذي فكر المسؤولون عنه في «زيزو»، قبل أن يتواصلوا مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، ما يعني أن زيدان كان «الخيار الأول» للبرازيل، ولكنه رد بالرفض في نهاية المطاف.
وقال دوجاري: زيدان فكر جيداً في عرض البرازيل، وتلك هي عادته عند تلقي أي عرض، يفكر ويستمع للطرف الآخر، ثم يرفض بلباقة ولطف، ويحترم كل من طلبه.
وأضاف: «زيزو» يفضل أن يكون عملياً، ومعلوماتي أنه كان فعلاً رقم واحد في اختيارات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ولكنه رفض المهمة.
وأعترف دوجاري بأن تولي مسؤولية منتخب مثل البرازيل، تحدٍ مثير للغاية بالنسبة لزيزو، لأنه المنتخب الذي فاز عليه لاعباً قبل 28عاماً، وتحديداً في نهائي «مونديال» فرنسا 1998، وسجل وقتها هدفين من أهداف فريقه الثلاثة.
جدير بالذكر أن زين الدين زيدان ربما لم يشأ تدريب منتخب البرازيل، لأنه لم يكن تدريب أي منتخب غير فريق بلاده، وهي الفرصة التي كان ينتظرها بفارغ الصبر، بعد انتهاء كأس العالم الأخيرة، ولكن مانويل لوجريه رئيس الاتحاد الفرنسي وقتها خذله، وجدد عقد ديشامب زميل زيدان السابق لاعباً في يوفنتوس الإيطالي، حتى نهاية «مونديال 2026».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا زين الدين زيدان البرازيل ريال مدريد ديديه ديشامب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه