في ذكراها.. قصة وفاة نادية فهمي بعد معاناة مع الزهايمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يوافق اليوم السبت 6 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة نادية فهمي، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1950، ورحلت عن عالمنا في 14 فبراير عام 2019، عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
أعمال نادية فهمي
وشاركت الراحلة نادية فهمي في العديد من الأعمال الفنية التي لا تنسى، وتعتبر من تراث الفن الجميل، حيث جسدت دور عدلات في مسلسل «بوابة الحلواني»، ودور هنية في مسلسل «شارع المواردي»، وسعاد في مسلسل «أرابيسك»، وسلمى في مسلسل «ضمير ابلة حكمت»، وحياة في «نصف ربيع الآخر»، ودور جولفدان شقيقة عميد الأدب العربي طه حسين في مسلسل «الأيام» للراحل أحمد زكي.
مرض نادية فهمي ووفاتها
نادية فهمى أصيبت في آخر أيامها بمرض الزهايمر وعاشت لسنوات فى المستشفى ولكن فى آخر أيامها جلست فى منزل زوجها السابق الفنان سامح الصريطي تحت رعاية ابنتها الفنانة ابتهال الصريطي إلى أن توفيت.
ورحلت نادية فهمي، بعد صراع طويل مع المرض وتدهور حالتها الصحية، ودخولها العناية المركزة.
آخر أعمال نادية فهمي
قبل 10 سنوات من رحيل نادية فهمى، شاركت في مسلسل الرحايا مع الراحل نور الشريف، وجسدت في أحداثه دور لميعة طليقة محمد الذى جسده الفنان الراحل نور الشريف.
وظهرت لميعة وهى مصابة بمرض الزهايمر ولم تتذكر سوى أحداث بعينها وتذكرت وقتها ذكرياتها مع زوجها فقط.
آخر ظهور لـ نادية فهمي
وقبل حوال عامين من رحيلها، ظهرت الفنانة الراحلة نادية فهمي، مع ابنتها الصغرى آية سامح الصريطي، وكانت الأخيرة حريصة على التقاط الصور التذكارية مع والدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية فهمي الفنانة نادية فهمي الزهايمر نادیة فهمی فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: العالم لن ينسى إبادة غزة وسيتوارث الناس ذكراها جيلا بعد جيل
#سواليف
في مقال رأي بصحيفة هآرتس، اعتبر الكاتب #جدعون_ليفي أن خطة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب لإنهاء #الحرب في قطاع #غزة ليس #اتفاق_سلام، بل اتفاق فرضته الولايات المتحدة على #إسرائيل.
ومع ذلك فهو يرى أن الخطة بادرة أمل لوقف الحرب وإنقاذ الأرواح وتعكس قدرة الولايات المتحدة على فرض قراراتها على إسرائيل، إذ بدون ذلك سيظل الوضع جامدا ولن يتحرك.
ويعتقد ليفي أن ما حدث أعاد العلاقات بين #واشنطن وتل أبيب إلى طبيعتها، حيث تظل إسرائيل هي “الدولة العميلة” والولايات المتحدة “القوة العظمى”.
مقالات ذات صلةوزعم أن هذا الوصف للعلاقات الأميركية الإسرائيلية تلاشى تماما في السنوات الأخيرة “حتى بدا في بعض الأحيان وكأن إسرائيل هي الراعي وأميركا محميّتها، خصوصا في عهدي الرئيسين (باراك) أوباما و(جو) بايدن”.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق سيفضي إلى إطلاق سراح 20 أسيرا إسرائيليا و250 سجينا فلسطينيا محكومين بالمؤبد و1,800 من سكان غزة المحتجزين في إسرائيل، معظمهم من دون محاكمة.
ووفقا للكاتب، فإن #إنهاء_الحرب لا يصب في مصلحة غزة وحدها، بل في صالح إسرائيل أيضا، التي تكبدت أضرارًا أخلاقية وإستراتيجية كبيرة بعضها يستعصي على الجبر.
وأكد ليفي أن العالم لن ينسى “الإبادة الجماعية” قريبا، وأن أجيالا ستمر قبل أن تنساها غزة، معتبرا أن إسرائيل كان يمكنها تجنب الحرب أو إنهاءها بطرق مختلفة عبر التفاوض المباشر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإبداء حسن النية، مضيفا أن ذلك ربما كان سيغيِّر المعادلة.
ثم إن الانسحاب الكامل من القطاع والإفراج عن جميع الأسرى كان سيشكّل إشارة إلى بداية جديدة، لكن إسرائيل -كما قال- اختارت كالعادة أن تفعل فقط ما يُفرض عليها.
ويخلص ليفي إلى أنه لا عزاء لسكان غزة “الذين دفعوا ثمنا لا يمكن وصفه، وقد ينساهم العالم مجددا”، لكنهم الآن في بؤرة الاهتمام”.
ورغم الدمار “الذي يشبه بما حدث لمدينة هيروشيما” اليابانية بعد أن قصفتها أميركا بالقنبلة الذرية في خواتيم الحرب العالمية الثانية، فإن الكاتب اليساري الإسرائيلي قال إن غزة بقيت صامدة وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي.
ودعا إلى فتح القطاع أمام وسائل الإعلام كي يرى الإسرائيليون ما ارتكبوه، قائلا إنه “ربما لا جدوى من البكاء على اللبن المسكوب، لكن الدم المسفوح أمر مختلف”.
وختم مقاله محذرا من أن الاعتماد على القوة العسكرية وحدها يقود إلى الخراب، وأن السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية تنذر بتكرار تجربة غزة.