البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد المجيد في العاصمة الإدارية الليلة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، الليلة 6 يناير، بقداس عيد الميلاد المجيد وسط تعزيزات أمنية على الكنائس القبطية، لتأمين احتفالات عيد الميلاد التي تقام الليلة في الكنائس.
قداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة بالإداريةومن المقرر أن تدق أجراس الكنائس الأرثوذكسية في جميع إيبارشيات مصر، في الساعة السادسة مساء، لترفع قداسات الاحتفال بالعيد، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط حضور عدد من الوزراء ومندوبي الوزراء والسياسيين وممثلي الأزهر والشخصيات العامة، والكهنة والأساقفة بالكنيسة الأرثوذكسية.
وكان المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلن في وقت سابق، عن ضوابط مشاركة أبناء الكنائس القاهرة الكبرى في قداس العيد بالعاصمة الإدارية، والتي تضمنت إرسال البيانات الشخصية، وتوفير الكنيسة دعوات شخصية للمشاركين، وإحضار بطاقة الرقم القومي للدخول، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وعدم حضور أي شخص يعاني من أعراض مرضية.
ومن المقرر أنَّ يبث قداس عيد الميلاد المجيد من خلال القنوات القبطية الفضائية، عبر بث مباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وقناة «c.o.c»، والتليفزيون المصري.
مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الكنائسوتزينت الكنائس في وقت سابق، استعدادا لاستقبال عيد الميلاد المجيد بمجسمات الميلاد ومذود البقر، والذي يروي قصة ميلاد السيد المسيح، كما تزينت من الداخل لاستقبال أبنائها مرددين «المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة».
كان البابا تواضروس الثاني، قد وجه رسالة عيد الميلاد المجيد 2024 للأقباط في مصر والمهجر، وتم ترجمتها بـ20 لغة مختلفة، وهي رسالة يوجهها البابا سنويا في الأعياد لأبنائه لتهنأتهم بعيد الميلاد المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد 2024 البابا تواضروس العاصمة الإدارية قداس عید المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم، الموافق الثالث والعشرين من شهر هاتور القبطي، تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة، الذي يُعد أول الأمم دخولًا إلى الإيمان المسيحي.
كرنيليوس قائد المائةوقال كتاب “السنكسار الكنسي” الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن هذا القديس كان رومانيا من الكتيبة الإيطالية بمدينـة قيصرية، وكان قبل إيمانه يعبد الكواكب، لكن عندما رأى الآيات التي صنعها الرسل وتأثر بتعاليمهم، ترك عبادة الأوثان وتمسك بالصوم والصلاة والصدقة.
وأضاف كتاب السنكسار أن الله قبل صلواته وصدقاته، فظهر له ملاك وأمره باستدعاء الرسول بطرس من يافا ليُعلّمه طريق الحق، وعندما جاء القديس بطرس إلى قيصرية، بشره هو وأهل بيته بسر الخلاص، فآمن الجميع واعتمدوا، وحلّ الروح القدس عليهم.
كما يذكر السنكسار أن القديس كرنيليوس ترك خدمة الجندية وتفرغ للكرازة، فرسمه القديس بطرس أسقفًا على قيصرية فلسطين، حيث بشر بالمسيح وثبت المؤمنين بصنع المعجزات، إلى أن أكمل جهاده وتنيّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.