استعدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج لمواجهة نقص المياه السطحية بنهر النيل، خلال فترة السدة الشتوية، والتي تبدأ من 9 يناير الجاري وحتى 7 فبراير، بمراجعة صيانة وتشغيل جميع المحطات الارتوازية؛ لتلبية احتياجات المواطنين خلال تلك الفترة.

وقال المهندس محمد صلاح الدين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إنّ محطات المياه الارتوازية تعمل كبديل للمحطات المتأثرة بنقص المياه بنهر النيل والترع، مشيرا إلى أنه تنفّذ سيناريوهات لغلق المحطات المتأثرة، وتشغيل المحطات البديلة، كما أُجريت دراسات هيدروليكية للقرى المتأثرة بالسدة الشتوية.

القرى المتأثرة بالسدة الشتوية في سوهاج

وأوضح المهندس رمضان شعبان، رئيس قطاع التشغيل والصيانة، أنّ بعض المراكز والقرى في سوهاج تتأثر بانخفاض منسوب المياه في الترع، منها قرى إدفا وأولاد نصير، ونجع النجار، وبلصفورة، والصلعا، وونينة الشرقية والغربية، والمحامدة القبلية، والكوامل، وتكون المياه ضعيفة في الأدوار العليا.

الخط الساخن لمياه سوهاج

وأكد أنّ الشركة خصصت خطا ساخنا وهو 125 في حالة وجود شكوى، مشيرا إلى أنه يعمل على مدار 24 ساعة، أو التواصل من خلال أي تليفون أرضي أو محمول على الرقم 01207125125.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوهاج محطة مياه السدة الشتوية محافظة سوهاج مياه سوهاج مدينة سوهاج

إقرأ أيضاً:

الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف عدد من الدراسات المقترح تنفيذها فى إطار التعاون المصري الهولندي من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR) .

وتم خلال الإجتماع استعراض مسودة الدراسة المقترحة والخاصة بتحديد المتغيرات المورفولوجية على مجري نهر النيل الرئيسى وفرعيه دمياط و رشيد .

وأشار الدكتور سويلم لاهمية هذه الدراسة فى تحديد سبل وآليات التعامل مع التغيرات الموروفولوجية لنهر النيل داخل مصر، ووفق أولويات تساعد في تحسين إدارة وتوزيع المياه، وتعزيز التخطيط الفعال لإدارة نهر النيل داخل مصر، وضمان قدرة القطاع المائى للنهر على إمرار التصرفات المائية الكافية لكافة الإستخدامات، وتمكين متخذى القرار من إتخاذ الإجراءات الإستباقية لحماية مجرى النهر وجسوره من التعديات .

كما تم خلال الإجتماع استعراض مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية" .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة)، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها، ودعم عملية الإنتقال للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه .

وأكد على أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية - الجارى إعدادها حاليا - لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .

طباعة شارك الرى التعاون المصري الهولندي JCAR نهر النيل المساقي الخصوصية

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ضعف المياه عن عدة مناطق في بني سويف
  • «البترول» تؤمن إمدادات الغاز بـ 4 سفن تغييز وتستخدم قدرات الأردن لمواجهة أي طارئ
  • رئيس مياه الشرقية يعلن الإنتهاء من إصلاح كسر خط مياه أبوحماد وضخ المياه
  • حسام موافي حذر منها.. معلومات عن السدة الرئوية وأعراضها
  • الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه
  • تأجيل طرح سماعات Galaxy Buds 4 من سامسونج إلى 2026
  • «حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
  • إقامة محطة مياه شرب بالمنطقة الصناعية في المنيا
  • زلزال مدمر وتسونامي.. اليابان تستعد لكارثة
  • محطات وخزانات.. «الأوقاف» تدعم أكثر من 170 ألف مستفيد بمشاريع مياه